وفاة مواطنين واكتشاف 38 إصابة بالإيدز العام الحالي
جو 24 : توفي مواطنان بمرض نقص المناعة المكتسبة «الايدز»، وأصيب ستة آخرين بالمرض، فضلاً عن اكتشاف 32 إصابة ايدز بين وافدين إلى المملكة منذ بداية عام 2015 ولغاية تاريخه، حسبما أكد لـ»السبيل» مسؤول قسم المتابعة في مديرية الأمراض السارية في وزارة الصحة عبدالله حناتلة.
وأوضح أن من بين الإصابات الست المكتشفة لمواطنين العام الحالي، 5 حالات لذكور وحالة لأنثى، ضمن الفئة العمرية من 26 عاماً - 43 عاماً.
وقال إن غالبية إصابات الايدز المكتشفة خلال عام 2015 كانت بسبب الاتصال الجنسي.
وفيما يتعلق بإصابات الايدز لدى الوافدين، أشار حناتلة إلى أن غالبية 32 حالة المكتشفة خلال عام 2015 هي لذكور بنسبة 70 بالمئة، مقابل 30 بالمئة للإناث.
وتتوزع الإصابات بمرض الايدز منذ تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الايدز عام 1986 -وفق حناتلة- بين 311 حالة لمواطنين، و814 حالة لوافدين، ذكوراً وإناثاً، ليبلغ إجمالي الحالات المكتشفة إلى 1125 إصابة بالمرض.
وقال إن الأردن يعتبر من الدول ذات معدلات الانتشار المنخفض للمرض، لكنه أضاف: «لا يمكن معرفة الحجم الحقيقي للإصابة بالايدز في الأردن، فالحالات التي نتحدث عنها للحالات المكتشفة بعد الفحص».
وسجلت وزارة الصحة 115 حالة وفاة بمرض الايدز لمواطنين منذ عام 1986 ولغاية الآن، بحسب حناتلة الذي لفت إلى انتقال فيروس الايدز عن طريق الاتصال الجنسي لغالبية حالة الإصابة بالمرض، أو من الأم المصابة إلى الجنين، أو عن طريق التشارك بالأدوات الحادة والثاقبة مع الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز».
وبيّن أن الاتصال الجنسي خارج إطار الزواج يحتل المرتبة الأول في طرق انتقال المرض، ويليه التشارك بالأدوات الحادة والثاقبة مع الشخص المصاب، ومن ثم عبر دم الأم المصابة بالايدز إلى الجنين، أو بالرضاعة الطبيعية.
ونصح حناتلة أي شخص تعرض للمشاركة باستعمال الأدوات الحادة والثاقبة لشخص مصاب بفيروس «الايدز»، أو مارس العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج، إلى إجراء فحص مرض نقص المناعة المكتسبة.
ولفت إلى أن كافة الإصابات المكتشفة بمرض الايدز تسجل لدى وزارة الصحة، ويتم التعامل معها بسرية وخصوصية، فضلا عن توفير العلاج لهم مجاناً.
وذكر حناتلة أن العلاجات التي تعطى لمرضى الايدز تحد من تكاثر الفيروس في الجسم، وتؤخر ظهور أعراض مرض الايدز على المصابين لعشرات السنوات.
وكان البرنامج المشترك للأمم المتحدة المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، حذر من تفشي المرض في الأردن قبل عامين؛ بسبب موقعه الجغرافي، حيث يقصده حاملو المرض عبر الهجرة غير الشرعية بحثاً عن فرص عمل واعدة.
ووفق تقرير للبرنامج الأممي عن مرض الايدز في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، ذكر أن الأردن ومصر والسعودية واليمن والصومال وإثيوبيا وجيبوتي والسودان، وإريتيريا، هي الأكثر خطورة في تفشي «الإيدز». السبيل
وأوضح أن من بين الإصابات الست المكتشفة لمواطنين العام الحالي، 5 حالات لذكور وحالة لأنثى، ضمن الفئة العمرية من 26 عاماً - 43 عاماً.
وقال إن غالبية إصابات الايدز المكتشفة خلال عام 2015 كانت بسبب الاتصال الجنسي.
وفيما يتعلق بإصابات الايدز لدى الوافدين، أشار حناتلة إلى أن غالبية 32 حالة المكتشفة خلال عام 2015 هي لذكور بنسبة 70 بالمئة، مقابل 30 بالمئة للإناث.
وتتوزع الإصابات بمرض الايدز منذ تأسيس البرنامج الوطني لمكافحة الايدز عام 1986 -وفق حناتلة- بين 311 حالة لمواطنين، و814 حالة لوافدين، ذكوراً وإناثاً، ليبلغ إجمالي الحالات المكتشفة إلى 1125 إصابة بالمرض.
وقال إن الأردن يعتبر من الدول ذات معدلات الانتشار المنخفض للمرض، لكنه أضاف: «لا يمكن معرفة الحجم الحقيقي للإصابة بالايدز في الأردن، فالحالات التي نتحدث عنها للحالات المكتشفة بعد الفحص».
وسجلت وزارة الصحة 115 حالة وفاة بمرض الايدز لمواطنين منذ عام 1986 ولغاية الآن، بحسب حناتلة الذي لفت إلى انتقال فيروس الايدز عن طريق الاتصال الجنسي لغالبية حالة الإصابة بالمرض، أو من الأم المصابة إلى الجنين، أو عن طريق التشارك بالأدوات الحادة والثاقبة مع الشخص المصاب بفيروس نقص المناعة المكتسبة «الايدز».
وبيّن أن الاتصال الجنسي خارج إطار الزواج يحتل المرتبة الأول في طرق انتقال المرض، ويليه التشارك بالأدوات الحادة والثاقبة مع الشخص المصاب، ومن ثم عبر دم الأم المصابة بالايدز إلى الجنين، أو بالرضاعة الطبيعية.
ونصح حناتلة أي شخص تعرض للمشاركة باستعمال الأدوات الحادة والثاقبة لشخص مصاب بفيروس «الايدز»، أو مارس العلاقة الجنسية خارج إطار الزواج، إلى إجراء فحص مرض نقص المناعة المكتسبة.
ولفت إلى أن كافة الإصابات المكتشفة بمرض الايدز تسجل لدى وزارة الصحة، ويتم التعامل معها بسرية وخصوصية، فضلا عن توفير العلاج لهم مجاناً.
وذكر حناتلة أن العلاجات التي تعطى لمرضى الايدز تحد من تكاثر الفيروس في الجسم، وتؤخر ظهور أعراض مرض الايدز على المصابين لعشرات السنوات.
وكان البرنامج المشترك للأمم المتحدة المعني بمكافحة فيروس نقص المناعة المكتسبة «الإيدز»، حذر من تفشي المرض في الأردن قبل عامين؛ بسبب موقعه الجغرافي، حيث يقصده حاملو المرض عبر الهجرة غير الشرعية بحثاً عن فرص عمل واعدة.
ووفق تقرير للبرنامج الأممي عن مرض الايدز في المنطقة العربية وشمال إفريقيا، ذكر أن الأردن ومصر والسعودية واليمن والصومال وإثيوبيا وجيبوتي والسودان، وإريتيريا، هي الأكثر خطورة في تفشي «الإيدز». السبيل