الأمير علي وبلاتر يخوضان انتخابات الفيفا اليوم
جو 24 : يترقب العالم باهتمام بالغ اليوم الانتخابات التي يتنافس فيها سمو الأمير علي بن الحسين رئيس الهيئة التنفيذية للاتحاد الأردني لكرة القدم مع الرئيس الحالي للاتحاد الدولي لكرة القدم جوزيف بلاتر، للفوز بمنصب رئيس "الفيفا" لمدة أربع سنوات.
وستجرى الانتخابات بالاقتراع السري في مقر الاتحاد الدولي بمدينة زيوريخ السويسرية عند الساعة السادسة مساء بتوقيت الأردن "الخامسة بتوقيت زيوريخ"، حيث يقوم 209 أعضاء في الجمعية العمومية يمثلون 209 اتحادات أهلية باختيار الرئيس الجديد للفيفا، بحيث يحتاج المرشح إلى ثلثي عدد الأصوات في الجولة الأولى "140 صوتا"، وفي حال لم يتم ذلك تجرى انتخابات أخرى في نفس الليلة ويتم الحسم فيها طبقا لقاعدة "النصف + 1"، بحيث يحتاج المرشح إلى 110 أصوات للفوز.
وتمثل القارة الأفريقية العدد الأكبر من الأصوات "54" تليها أوروبا "53" وآسيا "46" وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف" "35" واقيانوسيا "11" وأميركا الجنوبية "10".
وعلى وقع زلزالين ضربا "الفيفا" أول من أمس، وتمثلا في قيام السلطات الأميركية باتهام 14 شخصا وإيقاف سبعة من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث حضر رجال شرطة سويسريون بملابس مدنية ودهموا السادسة صباحا فندق "بور او لاك" الفخم، لإلقاء القبض على المتهمين بالتآمر والابتزاز والفساد ورشاوى بقيمة 150 مليون دولار أميركي منذ العام 1990 وبمنح حقوق نقل بطولات كأس العالم، حقوق التسويق والبث.
يوم أمس كان حافلا بالتطورات، فالصحف الأوروبية صبت جام غضبها على بلاتر وطالبته بالرحيل، وما لبث الاتحاد الاوروبي برئاسة ميشال بلاتيني أن طالب بلاتر بالتنحي بعد هذه الفضائح.
أصوات التأييد لسمو الأمير علي بن الحسين ارتفعت، فقد قال بلاتيني إن أغلب أعضاء الاتحاد سيصوتون للأمير علي بن الحسين.
وقال بلاتيني إنه خلال الاجتماع الطارئ للفيفا صباح أمس طلب من بلاتر الاستقالة في أعقاب الفضيحة التي ضربت الاتحاد الدولي.
وأضاف "قلت.. أطلب منك الرحيل لأن صورة الفيفا أصبحت مروعة. قال إنه لا يمكنه الرحيل فجأة".
وتابع بلاتيني "أقول ذلك وأنا حزين والدموع في عيني.. لكن هناك العديد من الفضائح والفيفا لا يستحق معاملته بهذه الطريقة".
من جانبه أعلن رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي انه سيمنح صوت الاتحاد لمصلحة الأمير علي بن الحسين.
وقال لوي بعد سلسلة من الاجتماعات في زيوريخ أمس في بيان رسمي "يعتقد الاتحاد الاسترالي لكرة القدم بأن الفيفا في حاجة الى تعديلات جذرية في اسرع وقت ممكن لمواجهة قضايا الحوكمة والشفافية".
وقال "هذا الاعتقاد سيتجسد عندما تقوم استراليا بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في حال حصولها اليوم".
وتابع "قام أعضاء الاتحاد الاسترالي بمراجعة برنامج الأمير علي الساعي إلى إجراء التغيير على رأس الفيفا ونعتقد بأنه يمكن التأسيس عليه".
إلى ذلك، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن كاميرون يؤيد الأمير علي بن الحسين.
وقال المتحدث للصحفيين بعد يوم من اعتقال عدد من مسؤولي الفيفا بتهم تتعلق بالفساد وجهتها السلطات الأميركية "يؤيد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ترشيح الأمير علي (لرئاسة الفيفا) ونحن نقف خلف الاتحاد الانجليزي تماما".
وهدد البريطاني ديفيد جيل الذي انتخبه الاتحاد الاوروبي لشغل منصب احد نواب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بمقاطعة اللجنة التنفيذية اعتبارا من السبت في حال اعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة.
وقال جيل عقب اجتماع للاتحادات الوطنية الاوروبية في زيوريخ "اذا انتخب بلاتر الجمعة، سأترك مقعدي شاغرا السبت".
وقال لويس فيجو المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس إن يوم الأربعاء كان واحدا من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا.
وانسحب فيجو من سباق رئاسة الفيفا وأعلن دعمه للأمير علي بن الحسين.
وقال فيجو في بيان أصدره في لشبونة "الناس الذين يحبون كرة القدم مثلي سيتذكرون ذلك اليوم كواحد من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا.
"أكرر ما قلته الاسبوع الماضي: ما سيحدث يوم الجمعة في زوريخ ليس انتخابات. الآن هناك المزيد من الناس يتفقون معي. القبول بهذا الاستفتاء خطأ".
وطالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه "سيكون من المنطقي" تأجيل التصويت المُزمع اليوم، على ضوء تحقيق الفساد الجاري مع عدد من مسؤولي الاتحاد.
واعتبر فابيوس إن القضية تحتاج بعض الوقت لتتضح ملابساتها.
وقال لإذاعة فرانس إنتر "تطفو اتهامات الفساد منذ سنوات عديدة. سيكون من المنطقي أن تستغرق الأمور بعض الوقت لنرى ما هو حقيقي وما هو ليس كذلك وحينها يمكن للسلطات أن تفصل في الأمر لكن في الوقت الحالي يبدو المشهد كارثيا".
واكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أنه يتعين على فيفا اظهار كل الحقيقة في ما يتعلق باتهامات الفساد.
وأبدت شخصيات رائدة في مجال كرة القدم في أوروبا استياءها من الفضيحة التي تفجرت في الفيفا ودعا الكثيرون منهم إلى تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر.
لكن الاتحادين الافريقي والآسيوي اصدرا بيانين منفصلين، اكدا فيهما على رفضهما لتأجيل الانتخابات وأبديا دعمهما لجوزيف بلاتر، رغم الفضائح التي تكشفت.
وحمل الشيخ أحمد الفهد الصباح العضو المنتخب حديثا في الاتحاد الدولي لكرة القدم على الولايات المتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات الرئاسة.
وقال الفهد في اتصال لوكالة "فرانس برس" من زيوريخ "نحن مع قرار الاتحاد الآسيوي برفض تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا".
وتابع "ان اي تأجيل للانتخابات يحتاج الى ثلاثة ارباع اصوات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، اي الى 139 صوتا، وهو امر غير متوفر حاليا".
وحذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر من ان "اخبارا سيئة أخرى قادمة" بعد الفضيحة التي هزت عرش المنظمة العالمية، وذلك في كلمته الافتتاحية خلال كونغرس الفيفا أمس في زيوريخ.
قال بلاتر إن فضيحة الفساد المحيطة بالفيفا جلبت العار والخزي للعبة... مضيفا إنه لا يمكن ألا يكون هناك فساد من أي نوع في كرة القدم وأنه "لا يمكن أن أراقب الجميع طيلة الوقت. اذا أراد الناس ارتكاب مخالفات سيحاولون أيضا اخفاءها"، وغاب اثنان من أعضائها وهما جيفري ويب رئيس اتحاد اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) ويوجينيو فيجيريدو رئيس اتحاد اميركا الجنوبية إذ كانا ضمن الذين ألقي القبض عليهم الاربعاء.
وكان بلاتر اختفى عن الانظار في اليومين الماضيين. - (وكالات)
وستجرى الانتخابات بالاقتراع السري في مقر الاتحاد الدولي بمدينة زيوريخ السويسرية عند الساعة السادسة مساء بتوقيت الأردن "الخامسة بتوقيت زيوريخ"، حيث يقوم 209 أعضاء في الجمعية العمومية يمثلون 209 اتحادات أهلية باختيار الرئيس الجديد للفيفا، بحيث يحتاج المرشح إلى ثلثي عدد الأصوات في الجولة الأولى "140 صوتا"، وفي حال لم يتم ذلك تجرى انتخابات أخرى في نفس الليلة ويتم الحسم فيها طبقا لقاعدة "النصف + 1"، بحيث يحتاج المرشح إلى 110 أصوات للفوز.
وتمثل القارة الأفريقية العدد الأكبر من الأصوات "54" تليها أوروبا "53" وآسيا "46" وأميركا الشمالية والوسطى والكاريبي "الكونكاكاف" "35" واقيانوسيا "11" وأميركا الجنوبية "10".
وعلى وقع زلزالين ضربا "الفيفا" أول من أمس، وتمثلا في قيام السلطات الأميركية باتهام 14 شخصا وإيقاف سبعة من كبار مسؤولي الاتحاد الدولي لكرة القدم "فيفا"، حيث حضر رجال شرطة سويسريون بملابس مدنية ودهموا السادسة صباحا فندق "بور او لاك" الفخم، لإلقاء القبض على المتهمين بالتآمر والابتزاز والفساد ورشاوى بقيمة 150 مليون دولار أميركي منذ العام 1990 وبمنح حقوق نقل بطولات كأس العالم، حقوق التسويق والبث.
يوم أمس كان حافلا بالتطورات، فالصحف الأوروبية صبت جام غضبها على بلاتر وطالبته بالرحيل، وما لبث الاتحاد الاوروبي برئاسة ميشال بلاتيني أن طالب بلاتر بالتنحي بعد هذه الفضائح.
أصوات التأييد لسمو الأمير علي بن الحسين ارتفعت، فقد قال بلاتيني إن أغلب أعضاء الاتحاد سيصوتون للأمير علي بن الحسين.
وقال بلاتيني إنه خلال الاجتماع الطارئ للفيفا صباح أمس طلب من بلاتر الاستقالة في أعقاب الفضيحة التي ضربت الاتحاد الدولي.
وأضاف "قلت.. أطلب منك الرحيل لأن صورة الفيفا أصبحت مروعة. قال إنه لا يمكنه الرحيل فجأة".
وتابع بلاتيني "أقول ذلك وأنا حزين والدموع في عيني.. لكن هناك العديد من الفضائح والفيفا لا يستحق معاملته بهذه الطريقة".
من جانبه أعلن رئيس الاتحاد الأسترالي لكرة القدم فرانك لوي انه سيمنح صوت الاتحاد لمصلحة الأمير علي بن الحسين.
وقال لوي بعد سلسلة من الاجتماعات في زيوريخ أمس في بيان رسمي "يعتقد الاتحاد الاسترالي لكرة القدم بأن الفيفا في حاجة الى تعديلات جذرية في اسرع وقت ممكن لمواجهة قضايا الحوكمة والشفافية".
وقال "هذا الاعتقاد سيتجسد عندما تقوم استراليا بالإدلاء بصوتها في الانتخابات الرئاسية في حال حصولها اليوم".
وتابع "قام أعضاء الاتحاد الاسترالي بمراجعة برنامج الأمير علي الساعي إلى إجراء التغيير على رأس الفيفا ونعتقد بأنه يمكن التأسيس عليه".
إلى ذلك، قال متحدث باسم رئيس الوزراء البريطاني ديفيد كاميرون إن كاميرون يؤيد الأمير علي بن الحسين.
وقال المتحدث للصحفيين بعد يوم من اعتقال عدد من مسؤولي الفيفا بتهم تتعلق بالفساد وجهتها السلطات الأميركية "يؤيد الاتحاد الانجليزي لكرة القدم ترشيح الأمير علي (لرئاسة الفيفا) ونحن نقف خلف الاتحاد الانجليزي تماما".
وهدد البريطاني ديفيد جيل الذي انتخبه الاتحاد الاوروبي لشغل منصب احد نواب رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، بمقاطعة اللجنة التنفيذية اعتبارا من السبت في حال اعادة انتخاب السويسري جوزيف بلاتر لولاية خامسة.
وقال جيل عقب اجتماع للاتحادات الوطنية الاوروبية في زيوريخ "اذا انتخب بلاتر الجمعة، سأترك مقعدي شاغرا السبت".
وقال لويس فيجو المرشح السابق لرئاسة الاتحاد الدولي لكرة القدم أمس إن يوم الأربعاء كان واحدا من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا.
وانسحب فيجو من سباق رئاسة الفيفا وأعلن دعمه للأمير علي بن الحسين.
وقال فيجو في بيان أصدره في لشبونة "الناس الذين يحبون كرة القدم مثلي سيتذكرون ذلك اليوم كواحد من أسوأ الأيام في تاريخ الفيفا.
"أكرر ما قلته الاسبوع الماضي: ما سيحدث يوم الجمعة في زوريخ ليس انتخابات. الآن هناك المزيد من الناس يتفقون معي. القبول بهذا الاستفتاء خطأ".
وطالب وزير الخارجية الفرنسي لوران فابيوس إنه "سيكون من المنطقي" تأجيل التصويت المُزمع اليوم، على ضوء تحقيق الفساد الجاري مع عدد من مسؤولي الاتحاد.
واعتبر فابيوس إن القضية تحتاج بعض الوقت لتتضح ملابساتها.
وقال لإذاعة فرانس إنتر "تطفو اتهامات الفساد منذ سنوات عديدة. سيكون من المنطقي أن تستغرق الأمور بعض الوقت لنرى ما هو حقيقي وما هو ليس كذلك وحينها يمكن للسلطات أن تفصل في الأمر لكن في الوقت الحالي يبدو المشهد كارثيا".
واكد رئيس اللجنة الأولمبية الدولية توماس باخ أنه يتعين على فيفا اظهار كل الحقيقة في ما يتعلق باتهامات الفساد.
وأبدت شخصيات رائدة في مجال كرة القدم في أوروبا استياءها من الفضيحة التي تفجرت في الفيفا ودعا الكثيرون منهم إلى تأجيل الانتخابات لمدة ستة أشهر.
لكن الاتحادين الافريقي والآسيوي اصدرا بيانين منفصلين، اكدا فيهما على رفضهما لتأجيل الانتخابات وأبديا دعمهما لجوزيف بلاتر، رغم الفضائح التي تكشفت.
وحمل الشيخ أحمد الفهد الصباح العضو المنتخب حديثا في الاتحاد الدولي لكرة القدم على الولايات المتحدة ورفض الدعوات لتأجيل انتخابات الرئاسة.
وقال الفهد في اتصال لوكالة "فرانس برس" من زيوريخ "نحن مع قرار الاتحاد الآسيوي برفض تأجيل انتخابات رئاسة الفيفا".
وتابع "ان اي تأجيل للانتخابات يحتاج الى ثلاثة ارباع اصوات الجمعية العمومية للاتحاد الدولي، اي الى 139 صوتا، وهو امر غير متوفر حاليا".
وحذر رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) جوزيف بلاتر من ان "اخبارا سيئة أخرى قادمة" بعد الفضيحة التي هزت عرش المنظمة العالمية، وذلك في كلمته الافتتاحية خلال كونغرس الفيفا أمس في زيوريخ.
قال بلاتر إن فضيحة الفساد المحيطة بالفيفا جلبت العار والخزي للعبة... مضيفا إنه لا يمكن ألا يكون هناك فساد من أي نوع في كرة القدم وأنه "لا يمكن أن أراقب الجميع طيلة الوقت. اذا أراد الناس ارتكاب مخالفات سيحاولون أيضا اخفاءها"، وغاب اثنان من أعضائها وهما جيفري ويب رئيس اتحاد اميركا الشمالية والوسطى والكاريبي (الكونكاكاف) ويوجينيو فيجيريدو رئيس اتحاد اميركا الجنوبية إذ كانا ضمن الذين ألقي القبض عليهم الاربعاء.
وكان بلاتر اختفى عن الانظار في اليومين الماضيين. - (وكالات)