سفينة الفضاء التائهة ستسقط ويمكن رؤيتها من اليمن والإمارات وقطر والبحرين والسعودية وعُمان
جو 24 : قال مركز الفلك الدولي، إن سفينة الفضاء الروسية التائهة ستسقط بين الساعة 1 بعد منصف الليل و7 صباح الجمعة حيث يمكن رؤيتها من اليمن والإمارات وقطر والبحرين والسعودية وعُمان بعد الساعة 4:24 فجرا بتوقيت السعودية في حال صدف سقوط السفينة أثناء مرورها فوق الوطن العربي.
وقال محمد عودة مدير المركز في بيان وصل لموقع CNN بالعربية: "بالاقتراب من موعد السقوط تتحسن الحسابات وتزداد دقتها، فحسب آخر الحسابات التي أجراها برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية التابع لمركز الفلك الدولي، فإن موعد السقوط المتوقع الآن هو يوم الجمعة 08 مايو."
واضاف: "وما زال الوقت مبكرا لمعرفة موعد ومكان السقوط بشكل دقيق، فعادة لا يمكن معرفة ذلك إلا قبل حوالي ساعتين من موعد السقوط، وحتى عند ذلك الوقت فإنه لا يمكن لأحد أن يعرف على وجه الدقة موعد ومكان السقوط، بل تعطى فترة من الزمن مقدارها 4 ساعات يكون السقوط متوقع أن يحدث خلالها، وبالنسبة لمكان السقوط تكون هناك عدة أماكن مرشحة على شكل خط يلف الكرة الأرضية بأسرها."
وأردف قائلا: "أما عن مدى خطورة هذا الاصطدام على الناس والمنشآت العامة، فإن السفينة الفضائية لن تسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخولها للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك ستعمل على تفكيك السفينة وحرق أجزاء كبيرة منها، وعلى الرغم من أن هذه السفينة كبيرة الحجم، إلا أنها مصممة لكي تحترق في الغلاف الجوي عند عودتها إلى الأرض، ولكن هذا لا ينفي تماما وصول أي أجزاء قاومت الاحتراق، فقد تصل أجزاء بحجم كرة القدم إلى الأرض وهذه قد تشكل خطورة إذا ما اصطدمت بشخص أو مبنى، وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال ضئيل جدا، إلا أنه حدث فعلا في الماضي وفي أكثر من مناسبة."
وقال محمد عودة مدير المركز في بيان وصل لموقع CNN بالعربية: "بالاقتراب من موعد السقوط تتحسن الحسابات وتزداد دقتها، فحسب آخر الحسابات التي أجراها برنامج متابعة سقوط الأقمار الصناعية التابع لمركز الفلك الدولي، فإن موعد السقوط المتوقع الآن هو يوم الجمعة 08 مايو."
واضاف: "وما زال الوقت مبكرا لمعرفة موعد ومكان السقوط بشكل دقيق، فعادة لا يمكن معرفة ذلك إلا قبل حوالي ساعتين من موعد السقوط، وحتى عند ذلك الوقت فإنه لا يمكن لأحد أن يعرف على وجه الدقة موعد ومكان السقوط، بل تعطى فترة من الزمن مقدارها 4 ساعات يكون السقوط متوقع أن يحدث خلالها، وبالنسبة لمكان السقوط تكون هناك عدة أماكن مرشحة على شكل خط يلف الكرة الأرضية بأسرها."
وأردف قائلا: "أما عن مدى خطورة هذا الاصطدام على الناس والمنشآت العامة، فإن السفينة الفضائية لن تسقط كقطعة واحدة على الأرض، فعند دخولها للغلاف الجوي الأرضي فإن الحرارة الشديدة بسبب الاحتكاك ستعمل على تفكيك السفينة وحرق أجزاء كبيرة منها، وعلى الرغم من أن هذه السفينة كبيرة الحجم، إلا أنها مصممة لكي تحترق في الغلاف الجوي عند عودتها إلى الأرض، ولكن هذا لا ينفي تماما وصول أي أجزاء قاومت الاحتراق، فقد تصل أجزاء بحجم كرة القدم إلى الأرض وهذه قد تشكل خطورة إذا ما اصطدمت بشخص أو مبنى، وعلى الرغم من أن هذا الاحتمال ضئيل جدا، إلا أنه حدث فعلا في الماضي وفي أكثر من مناسبة."