ما تقوله تحديثاتك الشخصية على فايسبوك عنك
جو 24 : من ينشر على موقع فايسبوك تحديثًا شخصيًّا يتعلّق بالعلاقة الرومنسية التي تجمعه بشريكه، هم الأقلّ احتراماً لذواتهم، بينما من يعمد إلى نشر تحديثات متعلّقة بالنظام الغذائي والتمارين الرياضية وإنجازاتهم هم نرجسيّون. هذا ما أثبتته دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة Brunel البريطانية للتأكّد من سمات شخصياتهم والدوافع التي تؤثر على المواضيع التي يتختارون الكتابة عنها في فايسبوك.
كوّنت بيانات 555 مستخدمًا للفايسبوك الذين كان عليهم الإجابة على الأسئلة المتعلّقة بشخصيّتهم: السعادة، العصبية، الانفتاح، الثقة بالنفس، النرجسية وغيرها. وقد تبيّن بالتالي أنّ:
• من هم أقلّ احتراماً لنفسهم ينشرون أموراً متعلّقة بعلاقاتهم العاطفية.
• النرجسيون هم الاكثر تحدّثاً عن ذاتهم وإنجازاتهم، والذي يتجلّى عبر حاجتهم للاستماع إلى إطراءات أصدقائهم على الفايسبوك. كما تستخدم هذه الفئة الفايسبوك ليتحدّثوا عن لياقتهم البدنية ونظامهم الغذائي، إذ يستخدمون هذه الوسيلة ليعرضوا لياقتهم البدنية ومظهرهم.
• التمتع بضمير يتجلّى عبر الكتابة عن الأبناء.
يوضح الباحثون أنه من الضروري معرفة السبب الذي يدفع بالأفراد إلى كتابة بعض المواضيع على الفايسبوك، خصوصاً أنّ بعض التعليقات والإعجابات قد تكون مكافأة لهم. فيتبيّن من هنا مدى انخراط الفرد في مجتمعه، خصوصاً إن من يتلقى كميّة كبيرة من التعليقات والإعجابات يعاني الكثير من النبذ ، بعكس الذي يتلقى القليل منها. ويشير الباحثون إلى أنّه على الرغم من مفاخرة النرجسيين بكمية الإطراءات التي يتلقونها على الفايسبوك، إلاّ أنّ معظمها لا يعبر عن مدى رضى الفايسبوكيين لأعمال النرجسي، إذ يعمدون إلى كتابة تعليقاتهم للأدب فقط.
كوّنت بيانات 555 مستخدمًا للفايسبوك الذين كان عليهم الإجابة على الأسئلة المتعلّقة بشخصيّتهم: السعادة، العصبية، الانفتاح، الثقة بالنفس، النرجسية وغيرها. وقد تبيّن بالتالي أنّ:
• من هم أقلّ احتراماً لنفسهم ينشرون أموراً متعلّقة بعلاقاتهم العاطفية.
• النرجسيون هم الاكثر تحدّثاً عن ذاتهم وإنجازاتهم، والذي يتجلّى عبر حاجتهم للاستماع إلى إطراءات أصدقائهم على الفايسبوك. كما تستخدم هذه الفئة الفايسبوك ليتحدّثوا عن لياقتهم البدنية ونظامهم الغذائي، إذ يستخدمون هذه الوسيلة ليعرضوا لياقتهم البدنية ومظهرهم.
• التمتع بضمير يتجلّى عبر الكتابة عن الأبناء.
يوضح الباحثون أنه من الضروري معرفة السبب الذي يدفع بالأفراد إلى كتابة بعض المواضيع على الفايسبوك، خصوصاً أنّ بعض التعليقات والإعجابات قد تكون مكافأة لهم. فيتبيّن من هنا مدى انخراط الفرد في مجتمعه، خصوصاً إن من يتلقى كميّة كبيرة من التعليقات والإعجابات يعاني الكثير من النبذ ، بعكس الذي يتلقى القليل منها. ويشير الباحثون إلى أنّه على الرغم من مفاخرة النرجسيين بكمية الإطراءات التي يتلقونها على الفايسبوك، إلاّ أنّ معظمها لا يعبر عن مدى رضى الفايسبوكيين لأعمال النرجسي، إذ يعمدون إلى كتابة تعليقاتهم للأدب فقط.