الماضي: عورات المتاجرين بالأوطان انكشفت.. واستهجان عودة اولئك ليس اغتيالا للشخصية
جو 24 : أكد أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة، طلال الماضي، ان المداهنة والمجاملة في مستقبل الأوطان تعتبر جريمة كبرى، مشددا على ضرورة مواجهة الحقائق المرة والمتاجرين بالأوطان للانطلاق نحو الأفضل.
واستهجن الماضي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر العام لحزب التيار الوطني اعتبار الحديث عن ضرورة المحافظة على كرامة الأردن والأردنيين من الاستجداء هوسا، منتقدا في ذات السياق تغير المفاهيم حتى صار "استهجان عودة المسؤولين الذين ساهموا في جرح الوطن النازف بعد أن غادروا مواقعهم دون حساب اغتيالا للشخصية".
وتاليا نص كلمة الماضي:
كلمة أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة الشيخ طلال صيتان الماضي في المؤتمر العام لحزب التيار الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين،،
أصحاب الدولة والمعالي،،
أصحاب السعادة والعطوفة،،
الأخوة والأخوات،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
السلام على الأردن وهو يتفيء ذكرى استقلاله في زمن الحروب والدماء.
السلام على الأردنيين القابضين على جمر الوطن في زمن المتاجرة بالأوطان.
السلام عليكم جميعاً في زمن محاربة السلام وإعدامه على مشانق معاهدات السلام.
يشرفني أن أقف أمامكم ملبياً دعوة كريمة من حزب التيار الوطني في استحقاقه التنظيمي هذا لأكون متحدثاً باسم حزب الجبهة الأردنية الموحدة مباركاً لزملائنا في ساحة العمل السياسي هذا المنجز التنظيمي متمنياً لهم التقدم والنجاح في خدمة العملية السياسية في وطننا العزيز.
أعزائي الحضور:- ولأن الأحداث تفرض نفسها في موقف مثل هذا الموقف فأجد نفسي حائراً من أين أبدأ هل من هموم الوطن الداخلية والتي أصبحت تنوء بحملها عُصب الرجال والنساء ، هموماً طبيعية تفرضها طبيعة الحياة ورتابتها وهموم مصطنعة أجترها بعض المسؤولين في وطني للهروب من فشلهم وفشل سياساتهم في أدارة الدولة ليكون المواطن الأردني هو (جمل المحامل) الذي لن تلين له قناة مهما حاولوا أن يختبروا درجة صبره وإيمانه الا أنه قال وسيقول كفى...كفى. لكل الذين لم يجدوا بعد طريقاً لحلول مشاكل الوطن غير طريق كاهله المثقل أصلاً.
وعندما يحاول البعض تناول هذا الموضوع بمزيد من الصراحة والواقعية نجد هناك من يقول انظروا الى نصف الكأس الممتلئ ونحن بدورنا نقول نعم هناك من المنجزات ما يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لها وللقائمين عليها ، ولكن هل ترك لها الفاسدون والمفسدون بريقها الذي يشكل لنا شمعة آخر النفق.
أعزائي الحضور:- ان المجاملة والمداهنة في مستقبل الأوطان جريمة وأي جريمة ، وهذا يتطلب منا جميعاً وفي كافة مواقعنا أن نواجه الحقيقة المرة لعلها تكون أداتنا الأولى نحو التغيير للأفضل فعورات المتاجرين بالأوطان كشفت وان حاولوا أن يستخدموا مبدأ النعامة الفاضح.
فالعمل الحزبي الوطني ممنوع
والموقف السياسي المخالف محرم
والحديث عن ديون الوطن وكيفية ارتفاعها بمعدل يزيد عن الضعف خلال خمس سنوات سوداوية.
والطلب بالمحافظة على كرامة الأردن والأردنيين من الاستجداء والوقوف على أعتاب الدول والسلاطين هوس.
وإبداء الرأي والتعبير المنضبط ونقد المسؤول محاولة لاحتلال مكانه.
والتحذير من المشاريع المشبوهة التي ترهن الوطن ومستقبله مناكفه.
واستهجان عودة المسؤولين الذين ساهموا في جرح الوطن النازف بعد أن غادروا مواقعهم دون حساب اغتيال الشخصية.
في ظل هذه المفاهيم وأكثر منها كيف للوطنيين أن يعملوا وكيف لهم أن يساهموا في تحمل المسؤولية.
نعم انها معادلة شائكة وصعبة طرأت على إدارة الدولة الأردنية ولكنها في حسابات المخلصين لأوطانهم لا تعدوا كونها محطة تحفيز وتحدي ولن يستقيم الأمر الا بمزيد من الساحات للعمل الحزبي والسياسي دون إقصاء أو تهميش على قاعدة التشاركية في بناء الأوطان وأن لا تكون الحقيقة يحتكرها طرفاً دون آخر والهدف واضح للجميع هو مستقبل زاهر زاخر وأن اختلفنا في الأسلوب.
أعزائي الحضور:- أن التحديات التي تواجه الوطن كبيرة ومعقدة سواء كان على المستويين الداخلي والخارجي وجميعها تنفذ على بعض فبالإضافة للتحديات الاقتصادية والسياسية هناك التحدي الأمني والذي أصبح يشكل هماً أردنياً بامتياز فمحاربة التطرف وفكره الأسود لا بد له من استعداد على كافة الأصعدة ، فالجانب العسكري والتقني يدعو للارتياح فلدينا مؤسسة عسكرية نعتز ونفتخر بقدرتها وكذلك مؤسساتنا الأمنية اليقظة ولكن هناك جانب مهم وهو الجبهة الداخلية التي تحتاج الى كل أسباب تمتينها وتقويتها ولن يأتي ذلك الا باحترام عقول المواطنين وثقافتهم وتكريس مهنية راقية في رسالة الإعلام وإعلاء روح المواطنة والوحدة الوطنية التي تتعرض بين الفينة والأخرى الى امتحان هش تنكشف مراميه لخطة وقوعه. فالوحدة الوطنية أسمى وأطهر من أن تكون محطة اختبار للمرجفين والمندسين الذين كلما خمدت نار الفتنة أججوها ليستمتعوا – لعنهم الله – في إفساد علاقة أخوية عُمدت بدم الشهادة ودم المصاهرة ونسجت أحلى صور الأخوة وأبهاها في عصرنا الحديث.
حفلنا الكريم :- ان واقع امتنا العربية وكما تعرفون لا يسر صديقاً ولا يغيض عدواً فالمشاريع السياسية الدولية الثلاث تتنازعنا بكل ذل وهوان فالمشروع الصهيوني الأمريكي والمشروع الفارسي والمشروع التركي لا تألو جهداً في اقتطاع جزء من كيكة الوطن العربي ونظامنا العربي الرسمي لا حول له ولا قوة الا أن ينتظر موقفاً كاذباً مخادعاً يوهم نفسه به لعله يشتري وقتاً إضافياً للبقاء في السلطة لأن الهدف الأسمى لهذه الأنظمة أصبح هو هذا الهدف فقط ، أما مستقبل الشعوب ومصيرها فهو لم يعد البضاعة الرائجة لهذه الأنظمة التي "انفضت بكارة حيائها" لصالح كرسي السلطة اللعين وان كان الثمن دماءً عربية رخصت في عيون الرخصاء والمتآمرين.
وأستميحكم عذراً أن أذكر بما نسيناه جميعاً أذكر بفلسطين الحبيبة وقضيتها وقضية شعبها الصابر المرابط والتي تعتبر كل القضايا الأخرى على أهميتها قضايا الهائية لحرف بوصلة تفكيرنا عنها وإعطاء الاحتلال مشروعية كاذبة قياساً لما يعانيه أشقائنا العرب في مواجهة أنظمتهم الرسمية.
نعم إخواني انها فلسطين القضية والتاريخ والحاضر والمستقبل وبدون حل عادل لهذه القضية لن يكون هناك أمن واستقرار بالمنطقة ولن تنجح مشاريع الديمقراطية الزائفة في تغليف المشاريع المسمومة وتمريرها تحت شعارات زائفة لم تعد تقنع المروجين لها.
أعزائي الحضور:- أكرر شكري وتقديري لحزب التيار الوطني ورجالاته على أتاحه هذه الفرصة لي ضارعاً للمولى جلت قدرته أن يلهم شعوبنا العربية سداد الرأي وحصافة الموقف وأن يكون مددهم من الله وحده وليس الا وأن يقيض الله لأمتنا العربية من يحمل رسالة الأمة ووحدتها بنبل الهدف وصدق المغزى ونظافة البطانة تماشياً مع قول الشاعر:-
ولا أذم بهذه الأرض سادتها *** كم ماجدٍ يبتلى في خسة الحشم
دمتم إخواني الكرام ودام الأردن وطناً عزيزاً كريماً في ظل قائدنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
واستهجن الماضي في كلمة ألقاها خلال المؤتمر العام لحزب التيار الوطني اعتبار الحديث عن ضرورة المحافظة على كرامة الأردن والأردنيين من الاستجداء هوسا، منتقدا في ذات السياق تغير المفاهيم حتى صار "استهجان عودة المسؤولين الذين ساهموا في جرح الوطن النازف بعد أن غادروا مواقعهم دون حساب اغتيالا للشخصية".
وتاليا نص كلمة الماضي:
كلمة أمين عام حزب الجبهة الأردنية الموحدة الشيخ طلال صيتان الماضي في المؤتمر العام لحزب التيار الوطني
بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على سيد المرسلين،،
أصحاب الدولة والمعالي،،
أصحاب السعادة والعطوفة،،
الأخوة والأخوات،،
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،،،
السلام على الأردن وهو يتفيء ذكرى استقلاله في زمن الحروب والدماء.
السلام على الأردنيين القابضين على جمر الوطن في زمن المتاجرة بالأوطان.
السلام عليكم جميعاً في زمن محاربة السلام وإعدامه على مشانق معاهدات السلام.
يشرفني أن أقف أمامكم ملبياً دعوة كريمة من حزب التيار الوطني في استحقاقه التنظيمي هذا لأكون متحدثاً باسم حزب الجبهة الأردنية الموحدة مباركاً لزملائنا في ساحة العمل السياسي هذا المنجز التنظيمي متمنياً لهم التقدم والنجاح في خدمة العملية السياسية في وطننا العزيز.
أعزائي الحضور:- ولأن الأحداث تفرض نفسها في موقف مثل هذا الموقف فأجد نفسي حائراً من أين أبدأ هل من هموم الوطن الداخلية والتي أصبحت تنوء بحملها عُصب الرجال والنساء ، هموماً طبيعية تفرضها طبيعة الحياة ورتابتها وهموم مصطنعة أجترها بعض المسؤولين في وطني للهروب من فشلهم وفشل سياساتهم في أدارة الدولة ليكون المواطن الأردني هو (جمل المحامل) الذي لن تلين له قناة مهما حاولوا أن يختبروا درجة صبره وإيمانه الا أنه قال وسيقول كفى...كفى. لكل الذين لم يجدوا بعد طريقاً لحلول مشاكل الوطن غير طريق كاهله المثقل أصلاً.
وعندما يحاول البعض تناول هذا الموضوع بمزيد من الصراحة والواقعية نجد هناك من يقول انظروا الى نصف الكأس الممتلئ ونحن بدورنا نقول نعم هناك من المنجزات ما يجعلنا نقف احتراماً وتقديراً لها وللقائمين عليها ، ولكن هل ترك لها الفاسدون والمفسدون بريقها الذي يشكل لنا شمعة آخر النفق.
أعزائي الحضور:- ان المجاملة والمداهنة في مستقبل الأوطان جريمة وأي جريمة ، وهذا يتطلب منا جميعاً وفي كافة مواقعنا أن نواجه الحقيقة المرة لعلها تكون أداتنا الأولى نحو التغيير للأفضل فعورات المتاجرين بالأوطان كشفت وان حاولوا أن يستخدموا مبدأ النعامة الفاضح.
فالعمل الحزبي الوطني ممنوع
والموقف السياسي المخالف محرم
والحديث عن ديون الوطن وكيفية ارتفاعها بمعدل يزيد عن الضعف خلال خمس سنوات سوداوية.
والطلب بالمحافظة على كرامة الأردن والأردنيين من الاستجداء والوقوف على أعتاب الدول والسلاطين هوس.
وإبداء الرأي والتعبير المنضبط ونقد المسؤول محاولة لاحتلال مكانه.
والتحذير من المشاريع المشبوهة التي ترهن الوطن ومستقبله مناكفه.
واستهجان عودة المسؤولين الذين ساهموا في جرح الوطن النازف بعد أن غادروا مواقعهم دون حساب اغتيال الشخصية.
في ظل هذه المفاهيم وأكثر منها كيف للوطنيين أن يعملوا وكيف لهم أن يساهموا في تحمل المسؤولية.
نعم انها معادلة شائكة وصعبة طرأت على إدارة الدولة الأردنية ولكنها في حسابات المخلصين لأوطانهم لا تعدوا كونها محطة تحفيز وتحدي ولن يستقيم الأمر الا بمزيد من الساحات للعمل الحزبي والسياسي دون إقصاء أو تهميش على قاعدة التشاركية في بناء الأوطان وأن لا تكون الحقيقة يحتكرها طرفاً دون آخر والهدف واضح للجميع هو مستقبل زاهر زاخر وأن اختلفنا في الأسلوب.
أعزائي الحضور:- أن التحديات التي تواجه الوطن كبيرة ومعقدة سواء كان على المستويين الداخلي والخارجي وجميعها تنفذ على بعض فبالإضافة للتحديات الاقتصادية والسياسية هناك التحدي الأمني والذي أصبح يشكل هماً أردنياً بامتياز فمحاربة التطرف وفكره الأسود لا بد له من استعداد على كافة الأصعدة ، فالجانب العسكري والتقني يدعو للارتياح فلدينا مؤسسة عسكرية نعتز ونفتخر بقدرتها وكذلك مؤسساتنا الأمنية اليقظة ولكن هناك جانب مهم وهو الجبهة الداخلية التي تحتاج الى كل أسباب تمتينها وتقويتها ولن يأتي ذلك الا باحترام عقول المواطنين وثقافتهم وتكريس مهنية راقية في رسالة الإعلام وإعلاء روح المواطنة والوحدة الوطنية التي تتعرض بين الفينة والأخرى الى امتحان هش تنكشف مراميه لخطة وقوعه. فالوحدة الوطنية أسمى وأطهر من أن تكون محطة اختبار للمرجفين والمندسين الذين كلما خمدت نار الفتنة أججوها ليستمتعوا – لعنهم الله – في إفساد علاقة أخوية عُمدت بدم الشهادة ودم المصاهرة ونسجت أحلى صور الأخوة وأبهاها في عصرنا الحديث.
حفلنا الكريم :- ان واقع امتنا العربية وكما تعرفون لا يسر صديقاً ولا يغيض عدواً فالمشاريع السياسية الدولية الثلاث تتنازعنا بكل ذل وهوان فالمشروع الصهيوني الأمريكي والمشروع الفارسي والمشروع التركي لا تألو جهداً في اقتطاع جزء من كيكة الوطن العربي ونظامنا العربي الرسمي لا حول له ولا قوة الا أن ينتظر موقفاً كاذباً مخادعاً يوهم نفسه به لعله يشتري وقتاً إضافياً للبقاء في السلطة لأن الهدف الأسمى لهذه الأنظمة أصبح هو هذا الهدف فقط ، أما مستقبل الشعوب ومصيرها فهو لم يعد البضاعة الرائجة لهذه الأنظمة التي "انفضت بكارة حيائها" لصالح كرسي السلطة اللعين وان كان الثمن دماءً عربية رخصت في عيون الرخصاء والمتآمرين.
وأستميحكم عذراً أن أذكر بما نسيناه جميعاً أذكر بفلسطين الحبيبة وقضيتها وقضية شعبها الصابر المرابط والتي تعتبر كل القضايا الأخرى على أهميتها قضايا الهائية لحرف بوصلة تفكيرنا عنها وإعطاء الاحتلال مشروعية كاذبة قياساً لما يعانيه أشقائنا العرب في مواجهة أنظمتهم الرسمية.
نعم إخواني انها فلسطين القضية والتاريخ والحاضر والمستقبل وبدون حل عادل لهذه القضية لن يكون هناك أمن واستقرار بالمنطقة ولن تنجح مشاريع الديمقراطية الزائفة في تغليف المشاريع المسمومة وتمريرها تحت شعارات زائفة لم تعد تقنع المروجين لها.
أعزائي الحضور:- أكرر شكري وتقديري لحزب التيار الوطني ورجالاته على أتاحه هذه الفرصة لي ضارعاً للمولى جلت قدرته أن يلهم شعوبنا العربية سداد الرأي وحصافة الموقف وأن يكون مددهم من الله وحده وليس الا وأن يقيض الله لأمتنا العربية من يحمل رسالة الأمة ووحدتها بنبل الهدف وصدق المغزى ونظافة البطانة تماشياً مع قول الشاعر:-
ولا أذم بهذه الأرض سادتها *** كم ماجدٍ يبتلى في خسة الحشم
دمتم إخواني الكرام ودام الأردن وطناً عزيزاً كريماً في ظل قائدنا المفدى عبدالله الثاني بن الحسين حفظه الله ورعاه
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.