معان: اصابة طفلة برصاص طائش
جو 24 : أصيبت طفلة برصاصة طائشة اثناء جلوسها في باحة المنزل نقلت على اثرهها الى مستشفى معان الحكومي.
مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد قال لـ السبيل انه وصلت قسم الاسعاف والطوارئ طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وقد اصيبت بعيار ناري في المنطقة بين الرقبة والكتف الايسر واخترقت الرئة مسببة تهتكا فيها واستقرت داخل تجويف الصدر.
واضاف الرواد بانه اجريت عملية للطفلة لاكتشاف اذا ما كان في البطن نزيف داخلي وتبين عدم وجود اي مشاكل في الاحشاء الداخلية، كما اجري لها قسطرة رئوية للتنفس ومن ثم تم تحويلها الى احد مستشفيات العاصمة لاستكمال اجراءات العلاج.
وتشير احصائيات الى ازدياد واضح في ظاهرة اطلاق العيارات النارية في مختلف الاحتفالات والافراح رغم وقوع الكثير من الضحايا سابقا والعديد من الوفايات في احتفالات بنتائج الانتخابات والتخرج والاعراس وغيرها.
الى ذلك سعت بعض العائلات الى اقامة الافراح بدون اطلاق العيارات النارية مكتفية باطلاق الالعاب النارية و"الزوامير" ولكنها نسبة قليلة اذا ما قورنت بأعداد من يستمرون في تلك الظاهرة.
وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بالحد من هذه الظاهرة التي ادت الى ترويع الكثيرين ووقوع الاصابات في مواطنين ابرياء كما يدخل فيها الاسراف والتبذير.
من جانب اخر تحدث خطباء وأئمة مساجد عن ظاهرة اطلاق العيارات النارية مبينين الحكم الشرعي منها وداعين الاهالي وكبار المدينة الى عمل حملة لالغائها جراء ما سببته من مآسي كبيرة.
احد خطباء معان الشيخ يحيى عوجان قال " ان اطلاق العيارات النارية يكون من قبل انسان فاقد للشخصية ونحن في مدينة معان تعودنا منذ اسلافنا انه لا ضرر ولا ضرار وهذه النفس البشرية عند الله اكرم من الكعبة كما في الحديث الصحيح الذي جاء فيه ( ان تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم).
واضاف في حديثه لـ " السبيل " هذه الويلات والفاجعة التي يعاني منها اهل المصاب كما ان الطامة الكبرى ان يقتل انسان بفعل تلك العيارات النارية وان لا يعرف قاتله.
واكد عوجان انه على اهل الحكمة والكبار ان يكون لهم الدور الاكبر في ردع هؤلاء الشبان بعدم اطلاق النار وعدم اعطائهم هذه الاسلحة الفتاكة الذي ما صنع الا لمواجهة اعداء الدين والاسلام وليس لمواجهة بعضنا البعض، لافتا الى انه كم من شاب وطفل فقدوا الحياه بسبب هذه الطلقة والذي اطلق الرصاص يعتبر والله اعلم قاتل عمد.
وبين عوجان ما يسببه اطلاق النار بشكل كبير من ترويع للمواطنين باصوات مرتفعة خاصة في الافراح وعند وضع العشاء وتكريم العريس للناس فعند وقوع اصابة ينقم اهل المصاب على اصحاب العرس.السبيل
مدير مستشفى معان الحكومي الدكتور وليد الرواد قال لـ السبيل انه وصلت قسم الاسعاف والطوارئ طفلة تبلغ من العمر 10 سنوات وقد اصيبت بعيار ناري في المنطقة بين الرقبة والكتف الايسر واخترقت الرئة مسببة تهتكا فيها واستقرت داخل تجويف الصدر.
واضاف الرواد بانه اجريت عملية للطفلة لاكتشاف اذا ما كان في البطن نزيف داخلي وتبين عدم وجود اي مشاكل في الاحشاء الداخلية، كما اجري لها قسطرة رئوية للتنفس ومن ثم تم تحويلها الى احد مستشفيات العاصمة لاستكمال اجراءات العلاج.
وتشير احصائيات الى ازدياد واضح في ظاهرة اطلاق العيارات النارية في مختلف الاحتفالات والافراح رغم وقوع الكثير من الضحايا سابقا والعديد من الوفايات في احتفالات بنتائج الانتخابات والتخرج والاعراس وغيرها.
الى ذلك سعت بعض العائلات الى اقامة الافراح بدون اطلاق العيارات النارية مكتفية باطلاق الالعاب النارية و"الزوامير" ولكنها نسبة قليلة اذا ما قورنت بأعداد من يستمرون في تلك الظاهرة.
وانتشرت دعوات عبر مواقع التواصل الاجتماعي طالبت بالحد من هذه الظاهرة التي ادت الى ترويع الكثيرين ووقوع الاصابات في مواطنين ابرياء كما يدخل فيها الاسراف والتبذير.
من جانب اخر تحدث خطباء وأئمة مساجد عن ظاهرة اطلاق العيارات النارية مبينين الحكم الشرعي منها وداعين الاهالي وكبار المدينة الى عمل حملة لالغائها جراء ما سببته من مآسي كبيرة.
احد خطباء معان الشيخ يحيى عوجان قال " ان اطلاق العيارات النارية يكون من قبل انسان فاقد للشخصية ونحن في مدينة معان تعودنا منذ اسلافنا انه لا ضرر ولا ضرار وهذه النفس البشرية عند الله اكرم من الكعبة كما في الحديث الصحيح الذي جاء فيه ( ان تهدم الكعبة حجرا حجرا اهون على الله من اراقة دم امرئ مسلم).
واضاف في حديثه لـ " السبيل " هذه الويلات والفاجعة التي يعاني منها اهل المصاب كما ان الطامة الكبرى ان يقتل انسان بفعل تلك العيارات النارية وان لا يعرف قاتله.
واكد عوجان انه على اهل الحكمة والكبار ان يكون لهم الدور الاكبر في ردع هؤلاء الشبان بعدم اطلاق النار وعدم اعطائهم هذه الاسلحة الفتاكة الذي ما صنع الا لمواجهة اعداء الدين والاسلام وليس لمواجهة بعضنا البعض، لافتا الى انه كم من شاب وطفل فقدوا الحياه بسبب هذه الطلقة والذي اطلق الرصاص يعتبر والله اعلم قاتل عمد.
وبين عوجان ما يسببه اطلاق النار بشكل كبير من ترويع للمواطنين باصوات مرتفعة خاصة في الافراح وعند وضع العشاء وتكريم العريس للناس فعند وقوع اصابة ينقم اهل المصاب على اصحاب العرس.السبيل
تابعو الأردن 24 على 
