"زين" شريك استراتيجي في مبادرة "رؤية جديدة للتوظيف العربي"
جو 24 : اختتمت مجموعة زين مشاركتها في المنتدى الاقتصادي العالمي كشريك استراتيجي، وهي الفعاليات التي استضافتها منتجعات البحر الميت في الأردن خلال الفترة من 21 إلى 23 مايو.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام قد حظى بدعم كامل وبحضور الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العب دالله، وبحضور أكثر من 800 من القادة الرئيسيين من القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أجل دعم رؤية شاملة واستشرافية لتحقيق الازدهار والسلام في جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت المجموعة التي شاركت بوفد رسمي يتقدمه الرئيس التنفيذي للمجموعة سكوت جيجنهايمر أنها شاركت في العديد من المناقشات الجماعية حول هذه القضية، مبينة أن أن أحد أهم مخرجات المؤتمر كان الدعوة التي أطلقها "مجلس الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي من أجل اتخاذ إجراءات إزاء مبادرة "رؤية جديدة نحو مبادرة توظيف عربية".
وبينت زين أن الدعوة وجدت التزاما من جانب تسعة شركاء مؤسسين، كانت مجموعة زين من بينهم، وذلك بهدف توسيع نطاق المبادرات المؤسسية الخاصة بهم، وخلق مبادرات جديدة بالكامل تهدف إلى سد الفجوة في مجال المهارات في المنطقة.
وأكدت المجموعة أن هذه الدعوة تتضمن مبادرة الاستثمار في مجالات التعلم المستمر والتدريب والجاهزية الوظيفية لدى الشباب في المنطقة، وذلك من خلال التعاون بين الشركات والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والحكومات، بهدف مساعدة نظم التعليم على مواكبة احتياجات سوق العمل.
ونوهت على أن الهدف العام لتلك الدعوة يتمثل في تزويد 100 ألف فرد بالجاهزية الوظيفية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2017.
وأشارت إلى أن "مؤشر رأس المال البشري لعام2015 "، والذي صدر في وقت سابق هذا الشهر من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي، يوضح أنه على الرغم من الاستثمار الكبير في التعليم من جانب العديد من الدول، فإن منطقة الشرق الأوسط لا تزود الشباب بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين.
وأفادت أن الفجوة القائمة بين نظم التعليم وأسواق العمل تخلق نقائص على صعيد تنمية رأس المال البشري على مستوى جميع السكان، وبشكل عام، تشير التقديرات إلى أن المنطقة قد عظّمت ما نسبته 60٪ من إمكانات رأس مالها البشري.
وإذ أكدت المجموعة أنها تدرك أن بناء القدرات هو أحد أكبر التحديات في المنطقة، فقد بينت بقولها "أنها تبذل جهدا كبيرا في الأنشطة التي تعزز وتشجع المهارات والمواهب في مجتمعات شعوب المنطقة".
وفي المدونة الكترونية على الموقع الرسمي الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الرسمي قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين سكوت جيجينهايمر " ندرك تماما قيمة التحرك إلى ما هو أبعد من الفهم التقليدي لنمو الأعمال التجارية التي تركز بصرامة على تحقيق الربحية نحو مفاهيم الاستدامة المتمحورة حول النمو الذي يشتمل على العمل كمحفز للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الأوسع".
وتابع جيجينهايمر قائلا "إذا كانت المؤسسات ستتولى زمام القيادة في اقتصاد المعرفة اليوم، فإنه يتعين عليها أن تتخذ تدابير من أجل الإسهام في خلق المعرفة وتشجيعها، وتبني التكنولوجيا المبتكرة ودعم أنشطة ريادة الأعمال".
وتابع بقوله " ستواصل مجموعة زين توسيع نطاق أنشطتها الحالية ذات التأثير، علاوة على تنفيذ أنشطة جديدة عندما تظهر فرص للقيام بذلك، وستقوم زين أيضا بتوسيع نطاق دعمها لقدرات ريادة الأعمال والقدرات الإبداعية في مجتمعاتها، مستفيدة في ذلك من رأس المال الذكي من أجل دعم المشاريع الفردية التي تعتبر ذات قيمة إستراتيجية، وذلك بهدف تطوير تيارات متعددة تقدم دعما استراتيجيا وماليا وتشغيليا لأصحاب المشاريع الطموحين".
الجدير بالذكر أنه استنادا إلى تأثيرات تم قياسها خلال العام 2014، تقدّر مجموعة زين أن مشاركتها في "الدعوة إلى اتخاذ إجراءات" ستؤثر على 15 ألف شخص من خلال التدريب المباشر أو التعليم أو الدعم في مجال ريادة الأعمال على مدى فترة عامين في الأسواق التي تعمل فيها.
وعلى أساس أهداف ومقاييس واضحة، فإن "مبادرة رؤية جديدة للتوظيف العربي" سوف تتبع التقدم المحرز على صعيد الالتزامات القائمة، وخلق تعاون استراتيجي بين القطاعات من أجل إجراء مزيد من التدخلات ذات الصلة في مجال صقل المهارات والتدريب.
يذكر أن هذه المبادرة هي واحدة من مشروعين إقليميين ضمن "مبادرة التحدي العالمي حول التوظيف والمهارات ورأس المال البشري" التي يرعاها المنتدى الاقتصادي العالمي، وهي المبادرة التي تفرز تحليل وتعزز العمل التعاوني سعيا إلى مكافحة الفجوات في مجال البطالة والمهارات في جميع أرجاء العالم.
وذكرت المجموعة في بيان صحافي أن المنتدى الاقتصادي العالمي لهذا العام قد حظى بدعم كامل وبحضور الملك عبدالله الثاني والملكة رانيا العب دالله، وبحضور أكثر من 800 من القادة الرئيسيين من القطاع الحكومي وقطاع الأعمال والمجتمع المدني من أجل دعم رؤية شاملة واستشرافية لتحقيق الازدهار والسلام في جميع أرجاء منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا.
وأوضحت المجموعة التي شاركت بوفد رسمي يتقدمه الرئيس التنفيذي للمجموعة سكوت جيجنهايمر أنها شاركت في العديد من المناقشات الجماعية حول هذه القضية، مبينة أن أن أحد أهم مخرجات المؤتمر كان الدعوة التي أطلقها "مجلس الأعمال الإقليمي لمنطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا" التابع للمنتدى الاقتصادي العالمي من أجل اتخاذ إجراءات إزاء مبادرة "رؤية جديدة نحو مبادرة توظيف عربية".
وبينت زين أن الدعوة وجدت التزاما من جانب تسعة شركاء مؤسسين، كانت مجموعة زين من بينهم، وذلك بهدف توسيع نطاق المبادرات المؤسسية الخاصة بهم، وخلق مبادرات جديدة بالكامل تهدف إلى سد الفجوة في مجال المهارات في المنطقة.
وأكدت المجموعة أن هذه الدعوة تتضمن مبادرة الاستثمار في مجالات التعلم المستمر والتدريب والجاهزية الوظيفية لدى الشباب في المنطقة، وذلك من خلال التعاون بين الشركات والمؤسسات التعليمية، والمجتمع المدني، والحكومات، بهدف مساعدة نظم التعليم على مواكبة احتياجات سوق العمل.
ونوهت على أن الهدف العام لتلك الدعوة يتمثل في تزويد 100 ألف فرد بالجاهزية الوظيفية على مستوى منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا بحلول العام 2017.
وأشارت إلى أن "مؤشر رأس المال البشري لعام2015 "، والذي صدر في وقت سابق هذا الشهر من جانب المنتدى الاقتصادي العالمي، يوضح أنه على الرغم من الاستثمار الكبير في التعليم من جانب العديد من الدول، فإن منطقة الشرق الأوسط لا تزود الشباب بالمهارات اللازمة للقرن الحادي والعشرين.
وأفادت أن الفجوة القائمة بين نظم التعليم وأسواق العمل تخلق نقائص على صعيد تنمية رأس المال البشري على مستوى جميع السكان، وبشكل عام، تشير التقديرات إلى أن المنطقة قد عظّمت ما نسبته 60٪ من إمكانات رأس مالها البشري.
وإذ أكدت المجموعة أنها تدرك أن بناء القدرات هو أحد أكبر التحديات في المنطقة، فقد بينت بقولها "أنها تبذل جهدا كبيرا في الأنشطة التي تعزز وتشجع المهارات والمواهب في مجتمعات شعوب المنطقة".
وفي المدونة الكترونية على الموقع الرسمي الخاص بالمنتدى الاقتصادي العالمي الرسمي قال الرئيس التنفيذي لمجموعة زين سكوت جيجينهايمر " ندرك تماما قيمة التحرك إلى ما هو أبعد من الفهم التقليدي لنمو الأعمال التجارية التي تركز بصرامة على تحقيق الربحية نحو مفاهيم الاستدامة المتمحورة حول النمو الذي يشتمل على العمل كمحفز للتنمية الاجتماعية والاقتصادية في المجتمع الأوسع".
وتابع جيجينهايمر قائلا "إذا كانت المؤسسات ستتولى زمام القيادة في اقتصاد المعرفة اليوم، فإنه يتعين عليها أن تتخذ تدابير من أجل الإسهام في خلق المعرفة وتشجيعها، وتبني التكنولوجيا المبتكرة ودعم أنشطة ريادة الأعمال".
وتابع بقوله " ستواصل مجموعة زين توسيع نطاق أنشطتها الحالية ذات التأثير، علاوة على تنفيذ أنشطة جديدة عندما تظهر فرص للقيام بذلك، وستقوم زين أيضا بتوسيع نطاق دعمها لقدرات ريادة الأعمال والقدرات الإبداعية في مجتمعاتها، مستفيدة في ذلك من رأس المال الذكي من أجل دعم المشاريع الفردية التي تعتبر ذات قيمة إستراتيجية، وذلك بهدف تطوير تيارات متعددة تقدم دعما استراتيجيا وماليا وتشغيليا لأصحاب المشاريع الطموحين".
الجدير بالذكر أنه استنادا إلى تأثيرات تم قياسها خلال العام 2014، تقدّر مجموعة زين أن مشاركتها في "الدعوة إلى اتخاذ إجراءات" ستؤثر على 15 ألف شخص من خلال التدريب المباشر أو التعليم أو الدعم في مجال ريادة الأعمال على مدى فترة عامين في الأسواق التي تعمل فيها.
وعلى أساس أهداف ومقاييس واضحة، فإن "مبادرة رؤية جديدة للتوظيف العربي" سوف تتبع التقدم المحرز على صعيد الالتزامات القائمة، وخلق تعاون استراتيجي بين القطاعات من أجل إجراء مزيد من التدخلات ذات الصلة في مجال صقل المهارات والتدريب.
يذكر أن هذه المبادرة هي واحدة من مشروعين إقليميين ضمن "مبادرة التحدي العالمي حول التوظيف والمهارات ورأس المال البشري" التي يرعاها المنتدى الاقتصادي العالمي، وهي المبادرة التي تفرز تحليل وتعزز العمل التعاوني سعيا إلى مكافحة الفجوات في مجال البطالة والمهارات في جميع أرجاء العالم.