البنك الأهلي الأردني يعقد لقاءً صحفياً في الذكرى الستين لتأسيسه
جو 24 : التقى البنك الأهلي الأردني بجمع من وسائل الصحافة والإعلام يوم الأحد الموافق للحادي والثلاثين من أيار للعام 2015، وذلك بمناسبة الذكرى الستين لتأسيسه.
وقد جاء اللقاء الصحفي الذي ترأسه الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، معالي السيد مروان عوض ليمثل تحية إكرام وتقدير لذكرى مؤسسي البنك، المرحومين يوسف المعشر ومعالي سليمان السكروشكراً للبناة الذين ارسوا قواعد هذا البنك وعلى رأسهم معالي الدكتور رجائي المعشر ومجالس الادارة والادارات التنفيذية التي تعاقبت عليه، وللإعلان عن نية البنك بالاحتفاء بالتاريخ العريق الذي حققه على مر سنوات عمله الستين، ولاستعراض تطلعاته وأهم بنود خطته للحقبةالقادمة.
وكان السيد عوض قد افتتح اللقاء مستهلاً حديثه بالإعراب عن فخر كافة العاملين في البنك الأهلي الأردني بأهم إنجازات البنك التي تشير الى مسيرة حافلة من العطاء والاستدامة، ومن بصمات مضئية صبغت الاقتصاد والمجتمع المحلي، موضحاً أن ذلك جاء كثمرة للرؤى الثاقبة لقيادات البنك المتعاقبة، ولدعم مساهميه الكبير، وللجهود الدؤوبة لإدارييه وموظفيه والتي أسهمت جميعها في البناء على بدأه المؤسسون.
ويمتلك البنك الأهلي الأردني اليوم شبكة من الفروع المنتشرة في أنحاء المملكة تضم 62 فرعاً بدأت بفرع وسط البلد في شارع الرضا الذي ما زال قائماً حتى الآن، كما أنه يمتلك 117 جهاز صراف آلي، وحضوره الاقليمي في كل من قبرصفلسطين ويوظف البنك اليوم في فروعه في الأردن 1432 موظفاً وموظفة .
وكان اللقاء قد شهد استعراضاً سريعاً للمراحل التي مر بها البنك عبر العقود الست الماضية ابتداءً من تأسيسه كأول بنك أردني النشأة، وكسادس شركة أسهم عامة في المملكة في العام 1955، ومروراً بتطوره وتطور خدماته وتوسع شبكة فروعه المحلية وانتشاره الاقليمي، ووصولاً لعامه الستين.
هذا وتحدث السيد عوض خلال اللقاء عن دور البنك الأهلي الأردني الريادي في تأسيس وتطوير صناعة البنوك في المملكة والتي تعد اليوم إحدى روافد الاقتصاد الوطني الأساسية، مبيناً أن البنك استطاع ترسيخ مكانته كصرح مصرفي ومالي ارتبط تاريخه بمراحل محورية في تاريخ الأردن الحديث، مؤدياً مسؤوليات ذات أبعاد عميقة وضعها على عاتقه منذ البداية تجلت في تفاعله مع مختلف القضايا والأحداث الوطنية والاقتصادية والثقافية والبيئية، متمكناً على مدى السنوات من إحداث التأثيرات والفوارق الإيجابية على مختلف الأصعدة التنموية، فضلاً عن تنمية أعماله وتوسيع قاعدة عملائه.
وبين السيد عوض بأن البنك سيواصل عمله خلال المرحلة القادمة بخطى واثقة تواكب الحداثة والتطور في العمل المصرفي دون المساس بهويته الأردنية وقيمه الأصيلة الراسخة، ووفقاً لخطة استراتيجية جديدة تركز على عدة محاور أساسية تتمثل في تقديم خيارات أكثر تنوعاً وغنى، وتقديم الخدمات والمنتجات بمنهجية غير مسبوقة للعملاء الذين سيتم التركيز على العلاقة معهم على نحو مختلف وأوسع، هذا إلى جانب التنويع في عمليات البنك ونشاطاته، وتطوير طاقاته البشرية، كل ذلك في إطار عملي وبالاعتماد على أنظمته المواكبة للأنظمة العالمية، مؤكداً أن ذلك سيمكنه من أن يصبح نموذجاً للمصارف المحلية، ومؤسسة مالية قيادية على مستوى المنطقة تتولى مهمة تشكيل التوجهات المصرفية، وتتميز بابتكارية ونوعية ما تقدمه من حلول وخدمات ومنتجات مصرفية ومالية وتنموية مسؤولة، كما أنه سيسهم في تحقيقه لرؤيته التي يسعى إليها ليصبح في غضون السنوات الخمس القادمة البنك الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط والذي يتمتع بروابط عالمية.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني كان قد اتخذ من التميز والابتكار والتنويع عنواناً لكل ما يقدمه، فحرص خلال مسيرته على تزويد العملاء بباقة واسعة من الخدمات والحلول المصرفية والاستثمارية والتمويلية وغيرها من الخدمات غير المصرفية المبتكرة والمصممة بالاعتماد على الفهم العميق للاحتياجات المتنامية والمتغيرة باستمرار مع تغير الحياة.
ولم يقتصر البنك الأهلي الأردني في عمله على القطاع المصرفي وتلبية احتياجات الزبائن ضمنه فقط، بل حرص على تأدية دوره المجتمعي والبيئي التنموي مستهدفاً خدمة مختلف القطاعات والشرائح إيماناً منه بواجبه تجاه مجتمعه الذي ينظر إليه بعين الشراكة والمسؤولية، وتجاه أبنائها الذين يرى فيهم المستقبل المشرق ويسعى لتحسين حياتهم وتمكينهم من القيام بأدوارهم المتوقعة منهم، وذلك عبر مبادراته وبرامجه ومنتجاته وخدماته التنموية المسؤولة والمستلهمة من مبادئ وقيم البنك الراسخة ورؤيته التي تحتم عليه أن يكون بنكاً داعماً اقتصادياً ومسؤولاً مجتمعياً وصديقاً للبيئة، راصداً لذلك ومنذ بداية أعماله حصة من ميزانيته الإنفاقية الاستثمارية المتنامية في كل عام والموجهة لدعم قضايا التنمية المستدامة، والبيئة، والرياضة، والثقافة والفنون، والعمل الخيري والإنساني، والتعليم، والصحة، وتمكين رأس المال البشري بالتركيز على المرأة والريادة الشبابية، ما أسهم في حصوله على درع التميز الذهبي من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية.
وكان البنك قدجسد مسؤوليته بالقول والفعل خلال مسيرته، محققاً عدة إنجازات بارزة كان من أهمها تأسيس متحف البنك للنميات عام 1999 الذي يحتوي على مسكوكات الأردن التذكارية ومسكوكات مدن فلسطين ونميات بلاد الشام، وعلى مسكوكات تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والإسلامية، ومكتبة خاصة بالنميات تحتوي بدورها على أكثر من 1500 كتاب ومرجع، وقاعة للندوات والمحاضرات، مقدماً ثروة علمية وتاريخية لأبناء المجتمع والمنطقة. إضافة لذلك، أطلق البنك الشركة الأهلية لتمويل المشاريع الصغيرة في ذات العام، والتي تعتبر أول شركة من نوعها من القطاع الخاص تتخصص في تقديم الدعم للنشاط الاقتصادي ومسيرة التنمية بكافة أوجهها في المملكة في الوقت الذي لا تصل فيه الخدمات المصرفية إلى القطاعات ذات الحجم الصغير، هذا علاوةً على إطلاقه في عام 2014 مبادرة "النشميات" الرامية لتعزيز الريادة والمشاركة الاقتصادية النسائية كونها تسهدف صاحبات المشاريع القائمة عبر برنامجها المتكامل لتطوير فرص تنمية هذه المشاريع ومن خلال باقة واسعة من الخدمات الاستشارية والتدريبية والمساندة والهادفة لتحسين فرص التمويل المصرفي للمشاريع النسائية وتعزيز ملاءتها المالية، ما يعزز دور المرأة في الإنتاج والتصدير.
وقد اختتم السيد عوض بالتأكيد على أن البنك ربط مفهوم الطاقات البشرية لديه بعملية التنمية، راصداً حصة من استثماراته لتطوير قدرات وإمكانات موظفيه، ما جعل من هذه الطاقات نقطة ارتكازه وقوته الأساسية.
-انتهى-
وقد جاء اللقاء الصحفي الذي ترأسه الرئيس التنفيذي/ المدير العام للبنك الأهلي الأردني، معالي السيد مروان عوض ليمثل تحية إكرام وتقدير لذكرى مؤسسي البنك، المرحومين يوسف المعشر ومعالي سليمان السكروشكراً للبناة الذين ارسوا قواعد هذا البنك وعلى رأسهم معالي الدكتور رجائي المعشر ومجالس الادارة والادارات التنفيذية التي تعاقبت عليه، وللإعلان عن نية البنك بالاحتفاء بالتاريخ العريق الذي حققه على مر سنوات عمله الستين، ولاستعراض تطلعاته وأهم بنود خطته للحقبةالقادمة.
وكان السيد عوض قد افتتح اللقاء مستهلاً حديثه بالإعراب عن فخر كافة العاملين في البنك الأهلي الأردني بأهم إنجازات البنك التي تشير الى مسيرة حافلة من العطاء والاستدامة، ومن بصمات مضئية صبغت الاقتصاد والمجتمع المحلي، موضحاً أن ذلك جاء كثمرة للرؤى الثاقبة لقيادات البنك المتعاقبة، ولدعم مساهميه الكبير، وللجهود الدؤوبة لإدارييه وموظفيه والتي أسهمت جميعها في البناء على بدأه المؤسسون.
ويمتلك البنك الأهلي الأردني اليوم شبكة من الفروع المنتشرة في أنحاء المملكة تضم 62 فرعاً بدأت بفرع وسط البلد في شارع الرضا الذي ما زال قائماً حتى الآن، كما أنه يمتلك 117 جهاز صراف آلي، وحضوره الاقليمي في كل من قبرصفلسطين ويوظف البنك اليوم في فروعه في الأردن 1432 موظفاً وموظفة .
وكان اللقاء قد شهد استعراضاً سريعاً للمراحل التي مر بها البنك عبر العقود الست الماضية ابتداءً من تأسيسه كأول بنك أردني النشأة، وكسادس شركة أسهم عامة في المملكة في العام 1955، ومروراً بتطوره وتطور خدماته وتوسع شبكة فروعه المحلية وانتشاره الاقليمي، ووصولاً لعامه الستين.
هذا وتحدث السيد عوض خلال اللقاء عن دور البنك الأهلي الأردني الريادي في تأسيس وتطوير صناعة البنوك في المملكة والتي تعد اليوم إحدى روافد الاقتصاد الوطني الأساسية، مبيناً أن البنك استطاع ترسيخ مكانته كصرح مصرفي ومالي ارتبط تاريخه بمراحل محورية في تاريخ الأردن الحديث، مؤدياً مسؤوليات ذات أبعاد عميقة وضعها على عاتقه منذ البداية تجلت في تفاعله مع مختلف القضايا والأحداث الوطنية والاقتصادية والثقافية والبيئية، متمكناً على مدى السنوات من إحداث التأثيرات والفوارق الإيجابية على مختلف الأصعدة التنموية، فضلاً عن تنمية أعماله وتوسيع قاعدة عملائه.
وبين السيد عوض بأن البنك سيواصل عمله خلال المرحلة القادمة بخطى واثقة تواكب الحداثة والتطور في العمل المصرفي دون المساس بهويته الأردنية وقيمه الأصيلة الراسخة، ووفقاً لخطة استراتيجية جديدة تركز على عدة محاور أساسية تتمثل في تقديم خيارات أكثر تنوعاً وغنى، وتقديم الخدمات والمنتجات بمنهجية غير مسبوقة للعملاء الذين سيتم التركيز على العلاقة معهم على نحو مختلف وأوسع، هذا إلى جانب التنويع في عمليات البنك ونشاطاته، وتطوير طاقاته البشرية، كل ذلك في إطار عملي وبالاعتماد على أنظمته المواكبة للأنظمة العالمية، مؤكداً أن ذلك سيمكنه من أن يصبح نموذجاً للمصارف المحلية، ومؤسسة مالية قيادية على مستوى المنطقة تتولى مهمة تشكيل التوجهات المصرفية، وتتميز بابتكارية ونوعية ما تقدمه من حلول وخدمات ومنتجات مصرفية ومالية وتنموية مسؤولة، كما أنه سيسهم في تحقيقه لرؤيته التي يسعى إليها ليصبح في غضون السنوات الخمس القادمة البنك الرائد على مستوى منطقة الشرق الأوسط والذي يتمتع بروابط عالمية.
ويذكر بأن البنك الأهلي الأردني كان قد اتخذ من التميز والابتكار والتنويع عنواناً لكل ما يقدمه، فحرص خلال مسيرته على تزويد العملاء بباقة واسعة من الخدمات والحلول المصرفية والاستثمارية والتمويلية وغيرها من الخدمات غير المصرفية المبتكرة والمصممة بالاعتماد على الفهم العميق للاحتياجات المتنامية والمتغيرة باستمرار مع تغير الحياة.
ولم يقتصر البنك الأهلي الأردني في عمله على القطاع المصرفي وتلبية احتياجات الزبائن ضمنه فقط، بل حرص على تأدية دوره المجتمعي والبيئي التنموي مستهدفاً خدمة مختلف القطاعات والشرائح إيماناً منه بواجبه تجاه مجتمعه الذي ينظر إليه بعين الشراكة والمسؤولية، وتجاه أبنائها الذين يرى فيهم المستقبل المشرق ويسعى لتحسين حياتهم وتمكينهم من القيام بأدوارهم المتوقعة منهم، وذلك عبر مبادراته وبرامجه ومنتجاته وخدماته التنموية المسؤولة والمستلهمة من مبادئ وقيم البنك الراسخة ورؤيته التي تحتم عليه أن يكون بنكاً داعماً اقتصادياً ومسؤولاً مجتمعياً وصديقاً للبيئة، راصداً لذلك ومنذ بداية أعماله حصة من ميزانيته الإنفاقية الاستثمارية المتنامية في كل عام والموجهة لدعم قضايا التنمية المستدامة، والبيئة، والرياضة، والثقافة والفنون، والعمل الخيري والإنساني، والتعليم، والصحة، وتمكين رأس المال البشري بالتركيز على المرأة والريادة الشبابية، ما أسهم في حصوله على درع التميز الذهبي من المنظمة العربية للمسؤولية الاجتماعية.
وكان البنك قدجسد مسؤوليته بالقول والفعل خلال مسيرته، محققاً عدة إنجازات بارزة كان من أهمها تأسيس متحف البنك للنميات عام 1999 الذي يحتوي على مسكوكات الأردن التذكارية ومسكوكات مدن فلسطين ونميات بلاد الشام، وعلى مسكوكات تعود إلى العصور اليونانية والرومانية والإسلامية، ومكتبة خاصة بالنميات تحتوي بدورها على أكثر من 1500 كتاب ومرجع، وقاعة للندوات والمحاضرات، مقدماً ثروة علمية وتاريخية لأبناء المجتمع والمنطقة. إضافة لذلك، أطلق البنك الشركة الأهلية لتمويل المشاريع الصغيرة في ذات العام، والتي تعتبر أول شركة من نوعها من القطاع الخاص تتخصص في تقديم الدعم للنشاط الاقتصادي ومسيرة التنمية بكافة أوجهها في المملكة في الوقت الذي لا تصل فيه الخدمات المصرفية إلى القطاعات ذات الحجم الصغير، هذا علاوةً على إطلاقه في عام 2014 مبادرة "النشميات" الرامية لتعزيز الريادة والمشاركة الاقتصادية النسائية كونها تسهدف صاحبات المشاريع القائمة عبر برنامجها المتكامل لتطوير فرص تنمية هذه المشاريع ومن خلال باقة واسعة من الخدمات الاستشارية والتدريبية والمساندة والهادفة لتحسين فرص التمويل المصرفي للمشاريع النسائية وتعزيز ملاءتها المالية، ما يعزز دور المرأة في الإنتاج والتصدير.
وقد اختتم السيد عوض بالتأكيد على أن البنك ربط مفهوم الطاقات البشرية لديه بعملية التنمية، راصداً حصة من استثماراته لتطوير قدرات وإمكانات موظفيه، ما جعل من هذه الطاقات نقطة ارتكازه وقوته الأساسية.
-انتهى-