الهواتف الذكية تصيبك بالكذب
جو 24 : أكدت نتائج دراسة سويدية أن الهواتف الذكية أصبحت أكثر إزعاجاً في العلاقات الاجتماعية بين البشر، خصوصاً في أماكن العمل, ووفق تلك الدراسة التي قام بها مركز البحوث "تي إن إس سيفو" . بمشاركة 1001 شخص سويدي بين 20-65 سنة لمصلحة شركة "تيلينور" للهواتف المحمولة، فإن 83 بالمائة من المستطلعين يرون إزعاجاً ومضايقة في استخدام زملائهم للهواتف المحمولة أثناء العمل والاجتماعات. ما يزعج هؤلاء هو كم الكذب الذي يستخدم لتبرير عدم التجاوب بين الناس، فكثير من هؤلاء يصدون زملاءهم بل وحتى أفراد عائلتهم بالقول: عذراً يجب أن أرد على هذه الرسالة النصية. بينما في الحقيقة يكون الشخص منهمكاً إما بالدردشة أو اللعب، وهو ما يعطي انطباعاً بأن هؤلاء لا يأخذون العلاقات بشكل جدي، خصوصاً في مجال العمل.
وأضاف الباحث "بيغوم" أحدث القائمين علي الدراسة أن قابلية البشر إلى التهرب من الأصدقاء والمعارف والعائلة، بادعاء الانشغال باستلام مكالمة أو رسالة مهمة، بينما هم في الحقيقة يكذبون لمواصلة أشياء لا تبدو مهمة في حياتهم.
وأقترح الخبراء للخروج من هذه "الورطة" التي يعيشها هؤلاء ويورثونها للأطفال، هو الاعتراف بأنهم غير قادرين على وضع الهواتف الذكية بعيداً عن أصابعهم والتحكم بهم. ويقترح هؤلاء في مجال أماكن العمل أن يضع الموظفون هواتفهم جانباً من خلال إدخال "ثقافة عمل" جديدة تجعل الموظفين أكثر تركيزاً واحتراماً لمحيطهم.
وأضاف الباحث "بيغوم" أحدث القائمين علي الدراسة أن قابلية البشر إلى التهرب من الأصدقاء والمعارف والعائلة، بادعاء الانشغال باستلام مكالمة أو رسالة مهمة، بينما هم في الحقيقة يكذبون لمواصلة أشياء لا تبدو مهمة في حياتهم.
وأقترح الخبراء للخروج من هذه "الورطة" التي يعيشها هؤلاء ويورثونها للأطفال، هو الاعتراف بأنهم غير قادرين على وضع الهواتف الذكية بعيداً عن أصابعهم والتحكم بهم. ويقترح هؤلاء في مجال أماكن العمل أن يضع الموظفون هواتفهم جانباً من خلال إدخال "ثقافة عمل" جديدة تجعل الموظفين أكثر تركيزاً واحتراماً لمحيطهم.