محمود عباس في منزل الأمير علي
وجرى، خلال اللقاء، التأكيد على متانة العلاقة بين البلدين الشقيقين، وحرص قيادتهما على تعزيزها في كل ما من شأنه خدمة المصالح الأخوية بينهما.
وبحسب مصادر فإن ذلك اللقاء يهدف لرأب الصدع الذي أحدثه رئيس الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم جبريل الرجوب خلال انتخابات الفيفا، والتي أثارت غضب الأردنيين ووصل الأمر لمطالبات واسعة باسقاط الجنسية الأردنية عن الرجوب وتوجيه اتهامات له باثارة النعرات والخيانة العظمى.
ويسعى عباس رفقة الوفد المرافق من كبار المسؤولين الفلسطينيين إلى تطويق تداعيات موقف الرجوب بعد أن أكدت وسائل اعلام مختلفة تصويته لصالح السويسري جوزيف بلاتر ضد الأمير علي.
وكان الأمير علي أكد فور عودته إلى الأردن من انتخابات الفيفا على ضرورة عدم الحديث بسوء عن أي شخص كما هو طبع الهاشميين، مشددا على أن الشعب الفلسطيني هو شعبنا وأن الشعوب العربية دعمته.