حلويات حبيبة.. غياب الطعم الأصيل "حدادا"
جو 24 : لأول مرة منذ ما يزيد على 60 عاما، تغلق "حلويات حبيبة" بفروعها المنتشرة في العاصمة الأردنية عمان أبوابها، حدادا على روح مؤسسها الحاج محمود حبيبة، الذي رحل الاثنين، مخلفا إرثا "اقتصاديا واجتماعيا" كبيرا كأول صانع لـ"الكنافة النابلسية" الأشهر في المدينة.
وباتت كنافة حبيبة جزءا من فولكلور عمان، ووسط المدينة تحديدا، حيث لا بد أن يمر الزائر بحلويات حبيبة، ويتناول طبق الكنافة "واقفا" على الرصيف.
وقدم الحاج محمود، المولود في حارة الياسمينة في نابلس عام 1927، إلى العاصمة الأردنية عام 1948، شابا يافعا، ونقل فن صناعة الكنافة النابلسية من موطنها الأصلي إلى عمان، لتصبح (نابلسية - عمانية) بامتياز.
في 1951 قام الحاج محمود بتأسيس "حلويات الحاج محمود حبيبه"، في محل صغير بسيط وسط عمان، تحديدا في شارع الملك فيصل، وكان الأردنيون يترددون على محله يوميا، إضافة إلى زوار المملكة من عرب وأجانب، يصطفون في طابور طويل، للحصول على صحن كنافة "ناعمة أو خشنة".
وبسبب حب الناس لكنافة الحاج محمود، استطاع وأبناءه افتتاح 3 أفرع أخرى توزعت في أنحاء المملكة.
ويحرص أبناء الحاج محمود على المشاركة في أي مهرجان أو فعالية شعبية عبر إقامة كشك صغير، يزوره الناس بمختلف جنسياتهم.
وباتت كنافة حبيبة جزءا من فولكلور عمان، ووسط المدينة تحديدا، حيث لا بد أن يمر الزائر بحلويات حبيبة، ويتناول طبق الكنافة "واقفا" على الرصيف.
وقدم الحاج محمود، المولود في حارة الياسمينة في نابلس عام 1927، إلى العاصمة الأردنية عام 1948، شابا يافعا، ونقل فن صناعة الكنافة النابلسية من موطنها الأصلي إلى عمان، لتصبح (نابلسية - عمانية) بامتياز.
في 1951 قام الحاج محمود بتأسيس "حلويات الحاج محمود حبيبه"، في محل صغير بسيط وسط عمان، تحديدا في شارع الملك فيصل، وكان الأردنيون يترددون على محله يوميا، إضافة إلى زوار المملكة من عرب وأجانب، يصطفون في طابور طويل، للحصول على صحن كنافة "ناعمة أو خشنة".
وبسبب حب الناس لكنافة الحاج محمود، استطاع وأبناءه افتتاح 3 أفرع أخرى توزعت في أنحاء المملكة.
ويحرص أبناء الحاج محمود على المشاركة في أي مهرجان أو فعالية شعبية عبر إقامة كشك صغير، يزوره الناس بمختلف جنسياتهم.