اللاعب الذي دفع غالياً ثمن صراع كريستيانو رونالدو وميسي أوروبياً!
جو 24 : لا شكَّ أن الصراعات لطالما كانت طريقاً نحو ما يُذيب شمعة البهجة بين الجموع، لكن هذا الأمر يبدو مُختلفاً تماماً لعشاق كرة القدم، خصوصاً إذا ما دار الحديث حول الصراع الدائر بين النجمين كريستيانو رونالدو وليونيل ميسي.
فالصراع بين قطبي كرة القدم العالمية في الوقت الراهن، جعل لكرة القدم في أعين مُتابعيها لوناً خاصاً ربما كان المُستفيد الأكبر منه هو عاشق كرة القدم الجميلة الذي سيذكر لأنبائه في يومٍ ما أنَّه عاصر زمن رونالدو وميسي.
ولكن لكلِّ صراعٍ (ضحايا).. كان لا بُدَّ لصراع ميسي ورونالدو أن يترك من ورائه ضحايا على المستوى المحلي أو على الصعيد الأوروبي في الجانب الآخر.
ومع اقتراب الحدث الأبرز في أوروبا لهذا الموسم وهو نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي تفصلنا عنه أيام معدودة كان لا بُدَّ من الحديث عن اللاعب الذي دفع غالياً ثمن المنافسة بين البرتغالي والأرجنتيني والحديث هُنا عن راؤول جونزاليس الهدَّاف التاريخي السابق للشامبيونز ليج.
قصة راؤول جونزاليس وعشق الشباك في المسابقة الأوروبية بدأت مبكراً في التسعينات، حيث خاض أول مبارياته في البطولة في موسم 1995-96 وحتى عام 2010 مُكوناً فترةٌ تمكن فيها من تسجيل 66 هدفاً في 131 مباراة.
أسطورة الكرة الأوروبية وريال مدريد لم يتوقف عند هذا الحد، ورغم الرحيل بعيداً عن ملك أوروبا المتوج باللقب في 10 مُناسبات إلَّا أنَّ هذا لم يمنعه من مواصلة تسجيله للأهداف وإن كانت المحطة مختلفة وهذه المرة في شالكة الألماني حيث رفع إجمالي رصيده في البطولة إلى 71 هدف.
لم يكن راؤول الذي يُشاهد الآن مباريات فريقه السابق ريال مدريد يعلم أنَّ تألق خليفته في مدريد كريستيانو رونالدو وصراعه مع ميسي سيجعلان رقمه الأسطوري في البطولة في مهب الريح وكم هو سيء شعور فقدان لقب للتاريخ مثل (هدَّاف مسابقة دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ).
وتمكن النجمين رونالدو وميسي في صراعهما الوصول إلى الرصيد ذاته من الأهداف وهو 77 هدف في المسابقة قابلة للزيادة في المستقبل القريب خصوصاً بالنسبة لميسي الذي ينتظره نهائي البطولة في بيرلين بعد أيام قليلة.
واستطاع ليونيل ميسي الوصول لهذا الرقم من الأهداف بعد 98 مباراة له في المسابقة خاضها جميعاً بالقميص الكاتلوني فيما وصل رونالدو لهذا الرقم بعد 115 مباراة أوروبية تناوب على خوضها بقميصي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
واليوم ومع اقتراب السادس من يونيو، يبقى السؤال الذي يشغل بال الكرة الأوروبية، هل سيستطيع ميسي فض الشراكة مع رونالدو في قائمة الهدَّافين والإبتعاد عنه وعن راؤول الذي سيبقى عليه مُشاهدة صراع رونالدو وميسي يخطف منه الأرقام القياسية.
فالصراع بين قطبي كرة القدم العالمية في الوقت الراهن، جعل لكرة القدم في أعين مُتابعيها لوناً خاصاً ربما كان المُستفيد الأكبر منه هو عاشق كرة القدم الجميلة الذي سيذكر لأنبائه في يومٍ ما أنَّه عاصر زمن رونالدو وميسي.
ولكن لكلِّ صراعٍ (ضحايا).. كان لا بُدَّ لصراع ميسي ورونالدو أن يترك من ورائه ضحايا على المستوى المحلي أو على الصعيد الأوروبي في الجانب الآخر.
ومع اقتراب الحدث الأبرز في أوروبا لهذا الموسم وهو نهائي دوري أبطال أوروبا، الذي تفصلنا عنه أيام معدودة كان لا بُدَّ من الحديث عن اللاعب الذي دفع غالياً ثمن المنافسة بين البرتغالي والأرجنتيني والحديث هُنا عن راؤول جونزاليس الهدَّاف التاريخي السابق للشامبيونز ليج.
قصة راؤول جونزاليس وعشق الشباك في المسابقة الأوروبية بدأت مبكراً في التسعينات، حيث خاض أول مبارياته في البطولة في موسم 1995-96 وحتى عام 2010 مُكوناً فترةٌ تمكن فيها من تسجيل 66 هدفاً في 131 مباراة.
أسطورة الكرة الأوروبية وريال مدريد لم يتوقف عند هذا الحد، ورغم الرحيل بعيداً عن ملك أوروبا المتوج باللقب في 10 مُناسبات إلَّا أنَّ هذا لم يمنعه من مواصلة تسجيله للأهداف وإن كانت المحطة مختلفة وهذه المرة في شالكة الألماني حيث رفع إجمالي رصيده في البطولة إلى 71 هدف.
لم يكن راؤول الذي يُشاهد الآن مباريات فريقه السابق ريال مدريد يعلم أنَّ تألق خليفته في مدريد كريستيانو رونالدو وصراعه مع ميسي سيجعلان رقمه الأسطوري في البطولة في مهب الريح وكم هو سيء شعور فقدان لقب للتاريخ مثل (هدَّاف مسابقة دوري أبطال أوروبا عبر التاريخ).
وتمكن النجمين رونالدو وميسي في صراعهما الوصول إلى الرصيد ذاته من الأهداف وهو 77 هدف في المسابقة قابلة للزيادة في المستقبل القريب خصوصاً بالنسبة لميسي الذي ينتظره نهائي البطولة في بيرلين بعد أيام قليلة.
واستطاع ليونيل ميسي الوصول لهذا الرقم من الأهداف بعد 98 مباراة له في المسابقة خاضها جميعاً بالقميص الكاتلوني فيما وصل رونالدو لهذا الرقم بعد 115 مباراة أوروبية تناوب على خوضها بقميصي مانشستر يونايتد الإنجليزي وريال مدريد الإسباني.
واليوم ومع اقتراب السادس من يونيو، يبقى السؤال الذي يشغل بال الكرة الأوروبية، هل سيستطيع ميسي فض الشراكة مع رونالدو في قائمة الهدَّافين والإبتعاد عنه وعن راؤول الذي سيبقى عليه مُشاهدة صراع رونالدو وميسي يخطف منه الأرقام القياسية.