ذنيبات: حققنا نقلات نوعية.. والمناهج على أساس الفكر
جو 24 : افتتح نائب رئيس الوزراء وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات فعاليات "المؤتمر البرلماني الطلابي" تحت عنوان "النهوض الوطني في عيون الطلبة" الذي نظمته مديرية التربية والتعليم للواء سحاب اليوم في قاعة مركز سحاب الثقافي بحضور النائب عبد الهادي المحارمة وعدد كبير من وجهاء وأهالي اللواء وأبناء الأسرة التربوية.
وهنأ الدكتور الذنيبات خلال الافتتاح الأردنيين جميعاً بأعياد الوطن وبعيد الاستقلال مؤكداً أن عيد الاستقلال يستحق أن يطلق عليه عيد الانجاز لأننا في هذا البلد الطيب ننتقل في كل عام من انجاز إل آخر ومن عطاء إلى عطاء آخر بفضل الجهود الملكية التي وضعت هذا البلد في المكانة التي يستحقها بين دول العالم.
وبين الدكتور الذنيبات أن قطاع التعليم في الأردن حقق نقلات نوعية كبيرة واستطاع بفضل السواعد الوطنية والعقول النيرة وبجهد متواصل من قيادته الهاشمية الحكيمة والحكومات المتواصلة أن يرتقي بالتعليم إلى مكانة مميزة بين أقرانه من الدول.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الأردن أنموذجاً في القيادة والاعتدال والتسامح والحوار الفعال والوئام بين الأديان والتعليم وحرية الفرد ودولة المؤسسات والقانون، مبيناً أن هذه كلها أمور صاحبت الاستقلال منذ يومه الأول.
وخاطب الدكتور الذنيبات الطلبة مبيناً أن الوزارة بدأت ببناء المناهج الدراسية على أساس الفكر والتحليل داعياً إياهم إلى التفكير العقلاني والابتعاد عن التلقين والحفظ وعكس ما يكتسبوه من مشاركتهم في مثل هذه النشاطات في حياتهم اليومية.
وبين الدكتور الذنيبات أن الوزارة تعمل على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلبة وتنظر لهذا الأمر على أنه أمانة سيسألنا الله عنها، وأن هذا النشئ هو كذلك أمانة سنسأل عنه يوم القيامة، مشيراً إلى أننا مدعوون جميعاً لوضع المصلحة العامة نصب أعيننا وأن نبادل عطاء قيادتنا بعطاء وانتماء بانتماء.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى المبادرات الملكية السامية المتواصلة للقطاع التعليمي والأسرة التربوية وآخرها المبادرة الملكية السامية بتوفير التدفئة المدرسية لأبنائنا الطلبة.
وبين الدكتور الذنيبات أننا جميعاً مدعوون للوقوف وقفة واحدة للنهوض بالتعليم مؤكداً أننا أمام عملية إصلاح يتوقع الناس منه الكثير ولا بد أن نكون عند حسن ظن قيادتنا بنا.
وأكد أهمية البرلمانات المدرسية والدور الذي تضطلع به ومساهمتها بالارتقاء بالعملية التربوية من خلال المشاركة في إعداد الخطط التطويرية للمدرسة ومراجعتها ومناقشتها، والوقوف على اقتراحات وحاجات الطلبة وتحسين آليات التواصل والاتصال معهم، والمشاركة في وضع اللوائح التنظيمية المدرسية، والمساهمة في عملية الضبط الذاتي والمساعدة في معالجة السلوكيات غير المرغوب فيها.
من جانبه بين مدير التربية والتعليم للواء سحاب الدكتور أحمد القصير أن فعاليات "المؤتمر البرلماني الطلابي" تأتي اليوم بمشاركة فاعلة من مديريات التربية والتعليم لألوية الجامعة وناعور والموقر ووادي السير وسحاب، حيث نسعى من خلاله إلى صياغة رؤية هادفة لمفهوم النهوض الوطني في عيون أبنائنا الطلبة.
وأضاف القصير بحضور رئيس بلدية سحاب عباس المحارمة ورئيس مجلس عشائر سحاب صالح نايف الزيود، أن البرلمان الطلابي يعد أحد أهم منجزات وزارة التربية والتعليم التي استطاعت من خلاله أن تعمق مفهوم الديمقراطية والمشاركة والتمكين لدى طلبتنا، بالإضافة إلى مساهمتها في إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية بشخصية مصقولة تعرف حقوقها وحقوق مجتمعها عليها مما يؤدي بنا في نهاية المطاف إلى النهوض الوطني الذي نسعى جميعاً لتحقيقه.
وتضمنت فعاليات المؤتمر ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء سحاب بعنوان (حكاية وطن ... الإرهاب لا دين له)، أكدت على أهمية توعية الشباب وتحصينهم ضد الفكر التطرفي الارهابي وحفظ الوطن وحمايته .
فيما ناقشت ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة بعنوان (البرلمان الطلابي همزة وصل) أهداف البرلمان الطلابي خاصة فيما يتعلق بالممارسات الديمقراطية وروح الحوار البناء وقيم التسامح والتعايش .
كما ناقشت ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء ناعور بعنوان (الرسالة المفتوحة ... نبذ العنف والتطرف) أهمية الاعتدال والتسامح كقيمة انسانية سامية في مقابل الغلو والعنف والتطرف.
وتضمنت فعاليات المؤتمر كذلك ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء الموقر بعنوان (التكنولوجيا ... سلبيات وايجابيات) أكدت على أهمية التكنولوجيا في العصر الحديث وتنوع مجالاتها وعرض لفوائدها وسلبياتها .
وناقشت ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء وادي السير بعنوان (دور البرلمان الطلابي في صقل شخصية الطالب القيادية) الأثر الكبير لهذه المجالس في بناء شخصية الطالب القيادية وتعزيز المهارات والممارسات الديمقراطية لديه.
واشتملت فعاليات المؤتمر على عرض مسرحي وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقيادته الهاشمية والانجازات العظيمة في ظلال الاستقلال.
وفي ختام المؤتمر كرم الدكتور الذنيبات المشاركين في أعماله من مدراء تربية ومعلمين ومعلمات ومديري ومديرات المدارس والطلبة، بالإضافة إلى العديد من أبناء المجتمع المحلي في لواء سحاب.
وهنأ الدكتور الذنيبات خلال الافتتاح الأردنيين جميعاً بأعياد الوطن وبعيد الاستقلال مؤكداً أن عيد الاستقلال يستحق أن يطلق عليه عيد الانجاز لأننا في هذا البلد الطيب ننتقل في كل عام من انجاز إل آخر ومن عطاء إلى عطاء آخر بفضل الجهود الملكية التي وضعت هذا البلد في المكانة التي يستحقها بين دول العالم.
وبين الدكتور الذنيبات أن قطاع التعليم في الأردن حقق نقلات نوعية كبيرة واستطاع بفضل السواعد الوطنية والعقول النيرة وبجهد متواصل من قيادته الهاشمية الحكيمة والحكومات المتواصلة أن يرتقي بالتعليم إلى مكانة مميزة بين أقرانه من الدول.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى أن الأردن أنموذجاً في القيادة والاعتدال والتسامح والحوار الفعال والوئام بين الأديان والتعليم وحرية الفرد ودولة المؤسسات والقانون، مبيناً أن هذه كلها أمور صاحبت الاستقلال منذ يومه الأول.
وخاطب الدكتور الذنيبات الطلبة مبيناً أن الوزارة بدأت ببناء المناهج الدراسية على أساس الفكر والتحليل داعياً إياهم إلى التفكير العقلاني والابتعاد عن التلقين والحفظ وعكس ما يكتسبوه من مشاركتهم في مثل هذه النشاطات في حياتهم اليومية.
وبين الدكتور الذنيبات أن الوزارة تعمل على تهيئة البيئة التعليمية المناسبة لأبنائنا الطلبة وتنظر لهذا الأمر على أنه أمانة سيسألنا الله عنها، وأن هذا النشئ هو كذلك أمانة سنسأل عنه يوم القيامة، مشيراً إلى أننا مدعوون جميعاً لوضع المصلحة العامة نصب أعيننا وأن نبادل عطاء قيادتنا بعطاء وانتماء بانتماء.
وأشار الدكتور الذنيبات إلى المبادرات الملكية السامية المتواصلة للقطاع التعليمي والأسرة التربوية وآخرها المبادرة الملكية السامية بتوفير التدفئة المدرسية لأبنائنا الطلبة.
وبين الدكتور الذنيبات أننا جميعاً مدعوون للوقوف وقفة واحدة للنهوض بالتعليم مؤكداً أننا أمام عملية إصلاح يتوقع الناس منه الكثير ولا بد أن نكون عند حسن ظن قيادتنا بنا.
وأكد أهمية البرلمانات المدرسية والدور الذي تضطلع به ومساهمتها بالارتقاء بالعملية التربوية من خلال المشاركة في إعداد الخطط التطويرية للمدرسة ومراجعتها ومناقشتها، والوقوف على اقتراحات وحاجات الطلبة وتحسين آليات التواصل والاتصال معهم، والمشاركة في وضع اللوائح التنظيمية المدرسية، والمساهمة في عملية الضبط الذاتي والمساعدة في معالجة السلوكيات غير المرغوب فيها.
من جانبه بين مدير التربية والتعليم للواء سحاب الدكتور أحمد القصير أن فعاليات "المؤتمر البرلماني الطلابي" تأتي اليوم بمشاركة فاعلة من مديريات التربية والتعليم لألوية الجامعة وناعور والموقر ووادي السير وسحاب، حيث نسعى من خلاله إلى صياغة رؤية هادفة لمفهوم النهوض الوطني في عيون أبنائنا الطلبة.
وأضاف القصير بحضور رئيس بلدية سحاب عباس المحارمة ورئيس مجلس عشائر سحاب صالح نايف الزيود، أن البرلمان الطلابي يعد أحد أهم منجزات وزارة التربية والتعليم التي استطاعت من خلاله أن تعمق مفهوم الديمقراطية والمشاركة والتمكين لدى طلبتنا، بالإضافة إلى مساهمتها في إعداد جيل قيادي قادر على تحمل المسؤولية بشخصية مصقولة تعرف حقوقها وحقوق مجتمعها عليها مما يؤدي بنا في نهاية المطاف إلى النهوض الوطني الذي نسعى جميعاً لتحقيقه.
وتضمنت فعاليات المؤتمر ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء سحاب بعنوان (حكاية وطن ... الإرهاب لا دين له)، أكدت على أهمية توعية الشباب وتحصينهم ضد الفكر التطرفي الارهابي وحفظ الوطن وحمايته .
فيما ناقشت ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء الجامعة بعنوان (البرلمان الطلابي همزة وصل) أهداف البرلمان الطلابي خاصة فيما يتعلق بالممارسات الديمقراطية وروح الحوار البناء وقيم التسامح والتعايش .
كما ناقشت ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء ناعور بعنوان (الرسالة المفتوحة ... نبذ العنف والتطرف) أهمية الاعتدال والتسامح كقيمة انسانية سامية في مقابل الغلو والعنف والتطرف.
وتضمنت فعاليات المؤتمر كذلك ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء الموقر بعنوان (التكنولوجيا ... سلبيات وايجابيات) أكدت على أهمية التكنولوجيا في العصر الحديث وتنوع مجالاتها وعرض لفوائدها وسلبياتها .
وناقشت ورقة عمل قدمها طلبة مديرية التربية والتعليم للواء وادي السير بعنوان (دور البرلمان الطلابي في صقل شخصية الطالب القيادية) الأثر الكبير لهذه المجالس في بناء شخصية الطالب القيادية وتعزيز المهارات والممارسات الديمقراطية لديه.
واشتملت فعاليات المؤتمر على عرض مسرحي وقصائد شعرية تغنت بالوطن وقيادته الهاشمية والانجازات العظيمة في ظلال الاستقلال.
وفي ختام المؤتمر كرم الدكتور الذنيبات المشاركين في أعماله من مدراء تربية ومعلمين ومعلمات ومديري ومديرات المدارس والطلبة، بالإضافة إلى العديد من أبناء المجتمع المحلي في لواء سحاب.