الزبن يجيب على رسالة الملك: اعادة النظر بمسار الخدمة العسكرية والتأهيل للضباط
جو 24 : تلقى جلالة الملك عبدالله الثاني، اليوم الثلاثاء، رسالة جوابية من مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية، رئيس هيئة الأركان المشتركة، الفريق أول الركن مشعل محمد الزبن، ردا على الرسالة التي وجهها جلالته لرئيس هيئة الأركان يوم أمس، وفيما يلي نصها: بسم الله الرحمن الرحيم مولاي حضرة صاحب الجلالة الهاشمية الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم، حفظه الله ورعاه، القائد الأعلى للقوات المسلحة الأردنية الباسلة، تحية طيبة وبعد، فقد تلقيت، يا مولاي، رسالة جلالتكم وتوجيهاتكم السامية، وكلي فخر واعتزاز، بقيادتكم الفذة، وفكركم النّير المؤمن بالتطور والتحديث الذي يتماشى وروح العصر وطبيعة المرحلة، بما تحمله من تحديات وصعاب، مثمنين ومقدّرين دعم واهتمام جلالتكم المستمر بالقوات المسلحة الأردنية/ الجيش العربي، درع الوطن وسياجه المنيع، وحامي حماه العزيز، كبرى مؤسساته وأعرقها، الحاملة لرسالة آبائكم وأجدادكم في سبيل وحدة الأمة وحريتها وكرامتها.
سيدي جلالة القائد الأعلى، نعلم علم اليقين ما للقوات المسلحة الأردنية من مكانةٍ خاصةٍ في قلب ووجدان جلالتكم، تقديراً لدورها في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية منجزاته ومكتسباته، قرة العين ونبض القلب، تولونها جلالتكم الرعاية التي تستحق إعداداً وتأهيلاً وتسليحا، حيث تبنيتم جلالتكم خططاً لتطويرها وإعادة هيكلتها، وبما ينسجم مع متطلبات العصر وتحدياته، وحققت في عهدكم الميمون قفزاتٍ نوعيةٍ لم تشهدها من قبل، ودخلت مرحلة الاحتراف المتميز، حتى غدت إنموذجا فريداً، شهد لها بذلك القريب والبعيد، واحتلت مكانة مرموقة بين جيوش العالم المتقدم.
واستمراراً لخطط تطوير وتحديث القوات المسلحة من جميع الجوانب، وخاصة ما يتعلق منها بتطوير القوى البشرية وتنميتها، باعتبارها العنصر الأهم، وهو الهدف والوسيلة التي تشكل المحور الأساسي الذي تدور حوله أعمال أي مؤسسة، فقد جاءت توجيهاتكم السامية في رسالتكم الكريمة بإعادة النظر بمسار الخدمة العسكرية والتأهيل للضباط، تأكيداً لتلك المعاني وتمشياً مع مسيرة التقدم والتحديث التي يشهدها الجيش العربي في عهد جلالتكم الميمون، وبما ينعكس فعلياً على حسن أداء منتسبيه وكفاءتهم واحترافيتهم.
سيدي جلالة القائد الأعلى، أصدع لأمر جلالتكم، وستقوم القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بمباشرة العمل بتوجيهاتكم من خلال إطلاق برنامج فرسان المستقبل، والذي سيوفر مسار خدمة مرحلية للمتقدمين من خريجي الجامعات، للانضمام إلى البرنامج كضباط، لمدة خمس سنوات، بعد اجتياز جميع مراحل الاختيار والانتخاب المقررة، وإخضاعهم للتأهيل والتقييم طيلة هذه الفترة، بحيث يعطى للضابط الذي اجتاز المرحلة الأولى بنجاح ولديه الرغبة بالاستمرار الفرصة للتأهيل للخدمة لمرحلة إضافية، وحسب قانون خدمة الضباط والأنظمة والتعليمات المعمول بها، وذلك في سبيل تطوير قواتنا المسلحة.
كما سيشكل البرنامج، وفقاً لتطلعات جلالتكم، حاضنة لتطوير خبرات وكفاءات شباب الوطن المتخرجين منه، لينخرطوا من بعده في مختلف قطاعات العمل وميادين الإنتاج داخل الأردن وخارجه، متسلحين بأعلى درجات الانضباطية وقيم التفاني والعطاء.
وستبقى قواتكم المسلحة، كما عهدتموها جلالتكم، الأمينة دوماً على حماية الوطن وأمنه واستقراره ومنعته، ومدرسة لمن يخدم فيها ورافداً للوطن وكفاءاته.
وسيبقى رفاق السلاح يستمدون منكم العزم والقوة والشجاعة، يذودون عن حياض الوطن، يحرسونها بعقولهم وعيونهم وأفئدتهم، ويسيرون خلف قيادتكم الحكيمة، داعين لكم بالتوفيق والسداد في مسعاكم ورؤاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مولاي المعظم، الفريق أول الركن مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة مشعل محمد الزبن 15 شعبان 1436 هجرية 2 حزيران 2015 ميلادية
سيدي جلالة القائد الأعلى، نعلم علم اليقين ما للقوات المسلحة الأردنية من مكانةٍ خاصةٍ في قلب ووجدان جلالتكم، تقديراً لدورها في الحفاظ على أمن الوطن واستقراره وحماية منجزاته ومكتسباته، قرة العين ونبض القلب، تولونها جلالتكم الرعاية التي تستحق إعداداً وتأهيلاً وتسليحا، حيث تبنيتم جلالتكم خططاً لتطويرها وإعادة هيكلتها، وبما ينسجم مع متطلبات العصر وتحدياته، وحققت في عهدكم الميمون قفزاتٍ نوعيةٍ لم تشهدها من قبل، ودخلت مرحلة الاحتراف المتميز، حتى غدت إنموذجا فريداً، شهد لها بذلك القريب والبعيد، واحتلت مكانة مرموقة بين جيوش العالم المتقدم.
واستمراراً لخطط تطوير وتحديث القوات المسلحة من جميع الجوانب، وخاصة ما يتعلق منها بتطوير القوى البشرية وتنميتها، باعتبارها العنصر الأهم، وهو الهدف والوسيلة التي تشكل المحور الأساسي الذي تدور حوله أعمال أي مؤسسة، فقد جاءت توجيهاتكم السامية في رسالتكم الكريمة بإعادة النظر بمسار الخدمة العسكرية والتأهيل للضباط، تأكيداً لتلك المعاني وتمشياً مع مسيرة التقدم والتحديث التي يشهدها الجيش العربي في عهد جلالتكم الميمون، وبما ينعكس فعلياً على حسن أداء منتسبيه وكفاءتهم واحترافيتهم.
سيدي جلالة القائد الأعلى، أصدع لأمر جلالتكم، وستقوم القيادة العامة للقوات المسلحة الأردنية بمباشرة العمل بتوجيهاتكم من خلال إطلاق برنامج فرسان المستقبل، والذي سيوفر مسار خدمة مرحلية للمتقدمين من خريجي الجامعات، للانضمام إلى البرنامج كضباط، لمدة خمس سنوات، بعد اجتياز جميع مراحل الاختيار والانتخاب المقررة، وإخضاعهم للتأهيل والتقييم طيلة هذه الفترة، بحيث يعطى للضابط الذي اجتاز المرحلة الأولى بنجاح ولديه الرغبة بالاستمرار الفرصة للتأهيل للخدمة لمرحلة إضافية، وحسب قانون خدمة الضباط والأنظمة والتعليمات المعمول بها، وذلك في سبيل تطوير قواتنا المسلحة.
كما سيشكل البرنامج، وفقاً لتطلعات جلالتكم، حاضنة لتطوير خبرات وكفاءات شباب الوطن المتخرجين منه، لينخرطوا من بعده في مختلف قطاعات العمل وميادين الإنتاج داخل الأردن وخارجه، متسلحين بأعلى درجات الانضباطية وقيم التفاني والعطاء.
وستبقى قواتكم المسلحة، كما عهدتموها جلالتكم، الأمينة دوماً على حماية الوطن وأمنه واستقراره ومنعته، ومدرسة لمن يخدم فيها ورافداً للوطن وكفاءاته.
وسيبقى رفاق السلاح يستمدون منكم العزم والقوة والشجاعة، يذودون عن حياض الوطن، يحرسونها بعقولهم وعيونهم وأفئدتهم، ويسيرون خلف قيادتكم الحكيمة، داعين لكم بالتوفيق والسداد في مسعاكم ورؤاكم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته، مولاي المعظم، الفريق أول الركن مستشار جلالة الملك للشؤون العسكرية رئيس هيئة الأركان المشتركة مشعل محمد الزبن 15 شعبان 1436 هجرية 2 حزيران 2015 ميلادية