مطعم فوق بركان يطهو طعامه في 450 درجة مئوية
جو 24 : يبدأ موسم الشواء عادة في فصل الصيف، إلا أن مطعم "ال ديابلو" أو "الشيطان" في جزيرة لانزاروت، أحد جزر المحيط الأطلسي، توصل لطريقة جديدة لطهي الطعام ولشواء اللحوم والأسماك والدجاج من قائمة المشويات، على نيران بركان في حديقة تيمانفايا الوطنية بالجزيرة، تبلغ درجة حرارته الجوفية ما بين 400 و 500 درجة مئوية.
ويعتمد المطعم على البركان الخامد في إنتاج رشقات نارية من الحرارة أو البخار الساخن، والتي ترتفع من خلال ثقب في الأرض لشواء اللحوم الموضوعة على شبكة من الحديد الزهر.
ولحسن الحظ فإن فرصة ثوران البركان ليست قريبة، وذلك لأن آخر اندلاع له كان في عام 1824، ومن أجل تحمل حرارة البركان تم تصميم نظام طهي غير تقليدي من قبل المهندسين المعماريين، واستخدم الباحثون 9 طبقات من الصخور البركانية البازلتية لتشكيل فوهة "الفرن الطبيعي".
وقال مدير شركة إل ديابلو "خوليو بادرون" إنه قد استشار علماء البراكين للتحقق من أن طريقة طهي الطعام بهذه الكيفية آمنة من الناحية الصحية.
وقد حصل المطعم على موافقة لإنشائه في عام 1970، وبعد تشييده شهد تدفق السياح عليه بأعداد كبيرة، وبعد تناول الطعام يقومون بجولة بركانية لمعرفة طرق الطهي التي يستخدمها المطعم، والتعرف على أنحاء المكان الفريد.
وتشتهر المنطقة باسم جبال النار، أو "مونتنس ديل فويغو"، وتم إنشاؤها في أوائل القرن الـ 18، عندما اندلع أكثر من 100 بركان في تلك الجزيرة، وتوجد في المطعم إطلالة بانورامية مذهلة، يشاهدها الزوار مع تذوق الطعام المطبوخ على نيران البركان.
ويعتمد المطعم على البركان الخامد في إنتاج رشقات نارية من الحرارة أو البخار الساخن، والتي ترتفع من خلال ثقب في الأرض لشواء اللحوم الموضوعة على شبكة من الحديد الزهر.
ولحسن الحظ فإن فرصة ثوران البركان ليست قريبة، وذلك لأن آخر اندلاع له كان في عام 1824، ومن أجل تحمل حرارة البركان تم تصميم نظام طهي غير تقليدي من قبل المهندسين المعماريين، واستخدم الباحثون 9 طبقات من الصخور البركانية البازلتية لتشكيل فوهة "الفرن الطبيعي".
وقال مدير شركة إل ديابلو "خوليو بادرون" إنه قد استشار علماء البراكين للتحقق من أن طريقة طهي الطعام بهذه الكيفية آمنة من الناحية الصحية.
وقد حصل المطعم على موافقة لإنشائه في عام 1970، وبعد تشييده شهد تدفق السياح عليه بأعداد كبيرة، وبعد تناول الطعام يقومون بجولة بركانية لمعرفة طرق الطهي التي يستخدمها المطعم، والتعرف على أنحاء المكان الفريد.
وتشتهر المنطقة باسم جبال النار، أو "مونتنس ديل فويغو"، وتم إنشاؤها في أوائل القرن الـ 18، عندما اندلع أكثر من 100 بركان في تلك الجزيرة، وتوجد في المطعم إطلالة بانورامية مذهلة، يشاهدها الزوار مع تذوق الطعام المطبوخ على نيران البركان.