7 دروس مستفادة من ملاحم دوري الأبطال قبل نهائي برلين
جو 24 : أيام قليلة تفصل محبي كرة القدم عن المواجهة الأكبر هذا الموسم على نهائي دوري أبطال أوروبا لكرة القدم في برلين، والتي تجمع بين نادي برشلونة الإسباني، ويوفنتوس الإيطالي، في مهمة البحث عن تحقيق الثلاثية التاريخية بالنسبة للفريقين.
ووصل الفريقين لهذا النهائي بعد مشوار صعب جدا، خاصة بالنسبة لابناء لويس انريكي الذين لعبوا ضد أبطال الدوريات الأوروبية، بداية باياكس الهولندي ووصولا لبايرن ميونيخ الألماني.
أما بالنسبة ليوفنتوس فيكفيه أنه أخرج حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد التتويج في البطولة 10 مرات وهو فريق ريال مدريد الإسباني، بعد مواجهتين حسمهما أبناء أليغري بالفوز ذهابا بهدفين مقابل هدف والتعادل إيجابيا في الإياب.
ولم تخلو هذا البطولة من الدروس والمفاجات التي عادة ما تصطاد كبار أوروبا، حيث سقط الإنجليز بقوة ضحية لهذه الدورة من البطولة بعد أن خرجوا بشكل غريب من الأدوار الأولية للبطولة.
في هذا التقرير يستعرض معكم موقع أبرز الدروس والعبر المستفادة من البطولة الأهم في العالم على مستوى الأندية، قبل صافرة بداية نهائي برلين (نهائي الثلاثية).
1 - الأموال لا تصنع التاريخ
تلقت أندية الأموال ضربة موجعة في هذه الموسم من دوري ابطال أوروبا، حيث خرج مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان الفرنسي على التوالي على يد نادي برشلونة الإسباني، في مواجهات بدى واضحا قلة خبرة الباريسي والسيتي، أمام الكتلان، لتثبت أن مقولة "الأموال ليست كل شيء صحيحة في عالم كرة القدم.
2 - السيدة العجوز تراهق بوجود أليغري
يقدم نادي يوفنتوس الإيطالي اداء مميزا في البطولة، مما سمح له بالوصول إلى النهائي من بوابة حامل اللقب ريال مدريد، بعد أن كانت السيدة العجوز خارج التوقعات تماما بالوصول إلى هذا الدور من البطولة.
ويعود الفضل بهذه الصحوة، إلى المدرب الجديد ماسمليانو اليغري الذي أخذ إرث كونتي المحلي وعكسه على أوروبا بحكم تجربته الجيدة مع ميلان فيما مضى، ليعود الطليان إلى مكانهم الطبيعي ضمن كبار أوروبا بفضل حنكة اليغري الأوروبية بشكل خاص، ويثبت علو كعبه على كونتي في أوروبا تحديدا.
3 - الدوري الإنجليزي يعاني
إشتهر الدوري الإنجليزي على مدار السنوات الماضية بسمعته كأفضل الدوريات على مستوى العالم، لما يحتويه من مباريات قوية لا يمكن توقع نتائجها، إلا أن هذه السمعة تلاشت هذا الموسم في دوري الأبطال، بعد أن خرج ممثلو الإنجليز دون اي إنجازات تذكر، بداية من ليفربول حتى آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي، دون أن يقدموا اي مستوى يشفع لهم.
خاصة بعد أن خرج البطل تشيلسي أمام باريس سان جيرمان المنقوص، في مباراة إعتبرت وصمة عار في جبين مورينيو، الذي اتهم بالجبن وقتها لتحفظه الدفاعي المبالغ فيه رغم النقص العددي، مع العلم أن النادي الباريسي خسر أمام برشلونة في الدوري الذي يليه بخماسية مقابل هدف ذهابا وإيابا.
4 - مشروع موناكو ناجح حتى اللحظة
قدم فريق موناكو الفرنسي اداء يحترم بكل معنى الكلمة، عندما خرج من البطولة على يد أحد طرفي النهائي نادي يوفنتوس بهدف يتيم جاء من نقطة الجزاء في إيطاليا، وقدم أبناء الإماراة اداء أسطوريا أمام السيدة العجوز، أجبر العديد من لاعبي يوفنتوس على الاعتراف بصعوبة العبور.
وذلك على الرغم من خروج أبرز أسمين في الفريق وهما الكولمبيين راداميل فالكاو وايضا جيمس رودريغز، ألا ان هذا الأمر أخرج طاقات لاعبين أخرين قدموا لوحات فنية رائعة، تجبر العالم على احترامهم، خاصة وانهم أخرجوا آرسنال من البطولة رغم وفرة الأسماء اللندنية وقوتها.
5 - لعنة دوري الأبطال مستمرة والضحية ريال مدريد
من المعروف أن تحقيق لقب بطولة دوري الأبطال مرتين متتاليتين لم يحدث في المسمى الحديث، حيث لم يستطع أي فريق تحقيق البطولة مرتين متتاليتين، وهذا ما حصل لريال مدريد فغادر البطولة من بوابة يوفنتوس، بالرغم من الاسماء الرنانة التي يتمتع بها في صفوفه.
6 - تألق ميسي يعني تألق برشلونة
مما لا شك فيه أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بالكرة الذهبية الخامسة، لكنه ايضا يسير ببرشلونة نحو لقب دوري الأبطال الخامس، حيث قدم البرغوث مستويات رائعة في البطولة الأوروبية، أجبر العدو والصديق على الاعتراف بقوته هذا الموسم.
ولعل نادي برشلونة يعتبر الرابح الأكبر بعودة ميسي لمستواه المعهود، حيث حقق النادي اللقبين المحليين في إسبانيا، والان يسير بثبات نحو تحقيق الثلاثية مع دوري الأبطال، حيث يعود الفضل إلى لمسات نجم الفريق الأول بالتسجيل وأيضا صناعة الأهداف لبقية أضلاع الـMSN سواريز ونيمار.
7 - الماكينات الألمانية بحاجة إلى بطاريات جديدة
لم يقدم الألمان المستوى المتوقع منهم، خاصة بعد تتويجهم ببطولة كأس العالم في البرازيل، إلا أن مستواهم في البطولة كان بعيد كل البعد عن الثبات، حيث غادر الثلاثي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وشالكه البطولة وفي حوزتهم لعنة الاصابات، التي شكلت عاملا اساسيا بخروجهم من البطولة.
ولعل هذا الإصابات تعتبر من توابع التتويج بكأس العالم وخوض مونديال مرهق في الاراضي اللاتينية، حيث لعب الألمان مونديالا تاريخيا استحقوا التتويج فيه، قبل أن ينعكس ذلك سلبا على اداء اللاعبين ضمن أنديتهم بدنيا وذهنيا.كووورة
ووصل الفريقين لهذا النهائي بعد مشوار صعب جدا، خاصة بالنسبة لابناء لويس انريكي الذين لعبوا ضد أبطال الدوريات الأوروبية، بداية باياكس الهولندي ووصولا لبايرن ميونيخ الألماني.
أما بالنسبة ليوفنتوس فيكفيه أنه أخرج حامل اللقب وصاحب الرقم القياسي في عدد التتويج في البطولة 10 مرات وهو فريق ريال مدريد الإسباني، بعد مواجهتين حسمهما أبناء أليغري بالفوز ذهابا بهدفين مقابل هدف والتعادل إيجابيا في الإياب.
ولم تخلو هذا البطولة من الدروس والمفاجات التي عادة ما تصطاد كبار أوروبا، حيث سقط الإنجليز بقوة ضحية لهذه الدورة من البطولة بعد أن خرجوا بشكل غريب من الأدوار الأولية للبطولة.
في هذا التقرير يستعرض معكم موقع أبرز الدروس والعبر المستفادة من البطولة الأهم في العالم على مستوى الأندية، قبل صافرة بداية نهائي برلين (نهائي الثلاثية).
1 - الأموال لا تصنع التاريخ
تلقت أندية الأموال ضربة موجعة في هذه الموسم من دوري ابطال أوروبا، حيث خرج مانشستر سيتي وباريس سان جيرمان الفرنسي على التوالي على يد نادي برشلونة الإسباني، في مواجهات بدى واضحا قلة خبرة الباريسي والسيتي، أمام الكتلان، لتثبت أن مقولة "الأموال ليست كل شيء صحيحة في عالم كرة القدم.
2 - السيدة العجوز تراهق بوجود أليغري
يقدم نادي يوفنتوس الإيطالي اداء مميزا في البطولة، مما سمح له بالوصول إلى النهائي من بوابة حامل اللقب ريال مدريد، بعد أن كانت السيدة العجوز خارج التوقعات تماما بالوصول إلى هذا الدور من البطولة.
ويعود الفضل بهذه الصحوة، إلى المدرب الجديد ماسمليانو اليغري الذي أخذ إرث كونتي المحلي وعكسه على أوروبا بحكم تجربته الجيدة مع ميلان فيما مضى، ليعود الطليان إلى مكانهم الطبيعي ضمن كبار أوروبا بفضل حنكة اليغري الأوروبية بشكل خاص، ويثبت علو كعبه على كونتي في أوروبا تحديدا.
3 - الدوري الإنجليزي يعاني
إشتهر الدوري الإنجليزي على مدار السنوات الماضية بسمعته كأفضل الدوريات على مستوى العالم، لما يحتويه من مباريات قوية لا يمكن توقع نتائجها، إلا أن هذه السمعة تلاشت هذا الموسم في دوري الأبطال، بعد أن خرج ممثلو الإنجليز دون اي إنجازات تذكر، بداية من ليفربول حتى آرسنال وتشيلسي ومانشستر سيتي، دون أن يقدموا اي مستوى يشفع لهم.
خاصة بعد أن خرج البطل تشيلسي أمام باريس سان جيرمان المنقوص، في مباراة إعتبرت وصمة عار في جبين مورينيو، الذي اتهم بالجبن وقتها لتحفظه الدفاعي المبالغ فيه رغم النقص العددي، مع العلم أن النادي الباريسي خسر أمام برشلونة في الدوري الذي يليه بخماسية مقابل هدف ذهابا وإيابا.
4 - مشروع موناكو ناجح حتى اللحظة
قدم فريق موناكو الفرنسي اداء يحترم بكل معنى الكلمة، عندما خرج من البطولة على يد أحد طرفي النهائي نادي يوفنتوس بهدف يتيم جاء من نقطة الجزاء في إيطاليا، وقدم أبناء الإماراة اداء أسطوريا أمام السيدة العجوز، أجبر العديد من لاعبي يوفنتوس على الاعتراف بصعوبة العبور.
وذلك على الرغم من خروج أبرز أسمين في الفريق وهما الكولمبيين راداميل فالكاو وايضا جيمس رودريغز، ألا ان هذا الأمر أخرج طاقات لاعبين أخرين قدموا لوحات فنية رائعة، تجبر العالم على احترامهم، خاصة وانهم أخرجوا آرسنال من البطولة رغم وفرة الأسماء اللندنية وقوتها.
5 - لعنة دوري الأبطال مستمرة والضحية ريال مدريد
من المعروف أن تحقيق لقب بطولة دوري الأبطال مرتين متتاليتين لم يحدث في المسمى الحديث، حيث لم يستطع أي فريق تحقيق البطولة مرتين متتاليتين، وهذا ما حصل لريال مدريد فغادر البطولة من بوابة يوفنتوس، بالرغم من الاسماء الرنانة التي يتمتع بها في صفوفه.
6 - تألق ميسي يعني تألق برشلونة
مما لا شك فيه أن النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي، يسير بخطى ثابتة نحو التتويج بالكرة الذهبية الخامسة، لكنه ايضا يسير ببرشلونة نحو لقب دوري الأبطال الخامس، حيث قدم البرغوث مستويات رائعة في البطولة الأوروبية، أجبر العدو والصديق على الاعتراف بقوته هذا الموسم.
ولعل نادي برشلونة يعتبر الرابح الأكبر بعودة ميسي لمستواه المعهود، حيث حقق النادي اللقبين المحليين في إسبانيا، والان يسير بثبات نحو تحقيق الثلاثية مع دوري الأبطال، حيث يعود الفضل إلى لمسات نجم الفريق الأول بالتسجيل وأيضا صناعة الأهداف لبقية أضلاع الـMSN سواريز ونيمار.
7 - الماكينات الألمانية بحاجة إلى بطاريات جديدة
لم يقدم الألمان المستوى المتوقع منهم، خاصة بعد تتويجهم ببطولة كأس العالم في البرازيل، إلا أن مستواهم في البطولة كان بعيد كل البعد عن الثبات، حيث غادر الثلاثي بايرن ميونيخ وبوروسيا دورتموند وشالكه البطولة وفي حوزتهم لعنة الاصابات، التي شكلت عاملا اساسيا بخروجهم من البطولة.
ولعل هذا الإصابات تعتبر من توابع التتويج بكأس العالم وخوض مونديال مرهق في الاراضي اللاتينية، حيث لعب الألمان مونديالا تاريخيا استحقوا التتويج فيه، قبل أن ينعكس ذلك سلبا على اداء اللاعبين ضمن أنديتهم بدنيا وذهنيا.كووورة