المشاقبة: تصريحات ذنيبات طعنٌ بأمانة المعلمين واساءة لسمعتهم
جو 24 : استهجن نائب نقيب المعلمين الأردنيين، غالب المشاقبة، تصريحات وزير التربية والتعليم، الدكتور محمد ذنيبات، حول تسريب أسئلة الصفين السادس والتاسع، معتبرا القاء اللوم على المعلمين ومدراء المدارس "اضرارا بسمعة المعلمين وتشويها لصورتهم في المجتمع".
واعتبر المشاقبة قول الوزير "ان الامتحان يهدف أيضا لقياس مدى الأمانة والمصداقية وكشف مستوى الحس بالمسؤولية لدى المدارس والمعلمين"، طعنا بأمانة المعلمين وتشويها لدورهم الوطني في العملية التعليمية، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه التشكيك بكل نتائج الامتحانات المدرسية في كافة المراحل.
وتساءل المشاقبة في تصريح صحفي وصل Jo24، الخميس، عن "سبب ارجاع النجاح في اجراء امتحانات الثانوية العامة للوزير وقوة الوزارة، بينما يُعاد الفشل في امتحاني السادس والتاسع للمعلمين"، معبرا عن رفضه انتهاج سياسة الكيل بمكيالين.
وتاليا نصّ التصريح:
تابعنا – وبكل أسف – مجريات امتحان الصفوف السادس والتاسع وفوجئنا بحجم التسريب للاسئلة وإجاباتها النموذجية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام ، إلا إن ما فاجأنا أكثر هي تصريحات معالي الوزير بخصوصها وإلقاء كامل المسؤولية في هذا التسريب على المعلمين في الميدان ، واتهامه المباشر لهم (معلمين ومدراء مدارس) بهذا الجرم تعمية عن أصحاب المسؤولية المباشرة ، علما بأن هناك (5) حلقات مختلفة في سلسلة إعداد الامتحان تسبق الميدان لم يتم الحديث عنهم أصلا وهم : واضعو الاسئلة وطابعوها ومصوروها ومغلفوها ومن سلمها باليد إلى مدراء المدارس ، بل ووصل الأمر إلى أن تسلم الاسئلة مديريات التربية في كراتين مفتوحة دون رقيب أو حسيب ، فلماذا يصار إلى اتهام المدراء والمعلمين بينما يتم تبرئة هؤلاء وحمايتهم حتى من المسؤولية ؟؟ ولصالح من هذا التباين في المواقف ؟؟
جاءت التصريحات مفاجئة في استخدامها لهذه التسريبات للإضرار بسمعة المعلمين وتشويه صورتهم في المجتمع وتحميلهم كامل المسؤولية عن هذا التسريب ، ولكن الأكثر مفاجئة وصدمة هو إيرادها لهدف جديد لهذا الامتحان – لم يطلع عليه أحد مسبقا – هو "قياس مدى الأمانة والمصداقية وكشف مستوى الحس بالمسؤولية لدى المدارس والمعلمين" ، وهذا هو اتجاه تشكيكي خطير وطعن بأمانة المعلمين وتشويه لصورتهم ولدورهم الوطني في العملية التعليمية ، مما يفتح الأمر على مصراعيه في التشكيك بكل نتائج الامتحانات المدرسية لكافة المراحل ، واعتبارها غير حقيقية وغير ممثلة للواقع التعليمي في الأردن ، في خطوة تعد في غاية الخطورة لنسف كل ما تم إنجازه سابقا في التعليم الأردني .
ولكننا نسأل : هل يحق للبعض أن يكيل بمكيالين : يعيد النجاح في امتحان الثانوية العامة إلى قوة الوزارة ، بينما يعيد الفشل في امتحان السادس والتاسع إلى المعلمين ؟؟ ( ما لكم كيف تحكمون )
غالب المشاقبة
نائب نقيب المعلمين
واعتبر المشاقبة قول الوزير "ان الامتحان يهدف أيضا لقياس مدى الأمانة والمصداقية وكشف مستوى الحس بالمسؤولية لدى المدارس والمعلمين"، طعنا بأمانة المعلمين وتشويها لدورهم الوطني في العملية التعليمية، مشيرا إلى أن ذلك من شأنه التشكيك بكل نتائج الامتحانات المدرسية في كافة المراحل.
وتساءل المشاقبة في تصريح صحفي وصل Jo24، الخميس، عن "سبب ارجاع النجاح في اجراء امتحانات الثانوية العامة للوزير وقوة الوزارة، بينما يُعاد الفشل في امتحاني السادس والتاسع للمعلمين"، معبرا عن رفضه انتهاج سياسة الكيل بمكيالين.
وتاليا نصّ التصريح:
تابعنا – وبكل أسف – مجريات امتحان الصفوف السادس والتاسع وفوجئنا بحجم التسريب للاسئلة وإجاباتها النموذجية على وسائل التواصل الاجتماعي منذ أيام ، إلا إن ما فاجأنا أكثر هي تصريحات معالي الوزير بخصوصها وإلقاء كامل المسؤولية في هذا التسريب على المعلمين في الميدان ، واتهامه المباشر لهم (معلمين ومدراء مدارس) بهذا الجرم تعمية عن أصحاب المسؤولية المباشرة ، علما بأن هناك (5) حلقات مختلفة في سلسلة إعداد الامتحان تسبق الميدان لم يتم الحديث عنهم أصلا وهم : واضعو الاسئلة وطابعوها ومصوروها ومغلفوها ومن سلمها باليد إلى مدراء المدارس ، بل ووصل الأمر إلى أن تسلم الاسئلة مديريات التربية في كراتين مفتوحة دون رقيب أو حسيب ، فلماذا يصار إلى اتهام المدراء والمعلمين بينما يتم تبرئة هؤلاء وحمايتهم حتى من المسؤولية ؟؟ ولصالح من هذا التباين في المواقف ؟؟
جاءت التصريحات مفاجئة في استخدامها لهذه التسريبات للإضرار بسمعة المعلمين وتشويه صورتهم في المجتمع وتحميلهم كامل المسؤولية عن هذا التسريب ، ولكن الأكثر مفاجئة وصدمة هو إيرادها لهدف جديد لهذا الامتحان – لم يطلع عليه أحد مسبقا – هو "قياس مدى الأمانة والمصداقية وكشف مستوى الحس بالمسؤولية لدى المدارس والمعلمين" ، وهذا هو اتجاه تشكيكي خطير وطعن بأمانة المعلمين وتشويه لصورتهم ولدورهم الوطني في العملية التعليمية ، مما يفتح الأمر على مصراعيه في التشكيك بكل نتائج الامتحانات المدرسية لكافة المراحل ، واعتبارها غير حقيقية وغير ممثلة للواقع التعليمي في الأردن ، في خطوة تعد في غاية الخطورة لنسف كل ما تم إنجازه سابقا في التعليم الأردني .
ولكننا نسأل : هل يحق للبعض أن يكيل بمكيالين : يعيد النجاح في امتحان الثانوية العامة إلى قوة الوزارة ، بينما يعيد الفشل في امتحان السادس والتاسع إلى المعلمين ؟؟ ( ما لكم كيف تحكمون )
غالب المشاقبة
نائب نقيب المعلمين