التربية: الامتحان التحصيلي كشف الخلل في مدارس خاصة.. وتتعهد بالمتابعة
جو 24 : أكدت وزارة التربية والتعليم أن الامتحان التحصيلي المدرسي للصفين السادس والتاسع الأساسيين استدلالي تجريبي يهدف إلى تدريب الطلبة على المشاركة في الامتحانات الوزارية ومعرفة مدى التزام المدارس بإدارة هذا النوع من الامتحانات.
وبين الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد أن عملية الإشراف على الامتحان ومراقبة الطلبة فيه وتصحيح أوراقه تقوم بها المدارس نفسها، فيما كان وضع الأسئلة فقط بشكل مركزي من قبل الوزارة، حيث تم تزويد الميدان بأسئلة نموذجية موحدة مبنية على جدول مواصفات معتمد لقياس النتاجات التعليمية المتوقعة للطالب.
وأكد الجلاد أن الوزارة تركت مهمة متابعة مجريات الامتحان التحصيلي للمدارس ولم تقم بهذا الدور كما هو الحال في امتحان الثانوية العامة، مبيناً أن هذا الامتحان المدرسي يهدف إلى التعرف على جوانب الضعف والقوة لدى الطلبة ومدارسهم.
وأشار الجلاد إلى أن الامتحان التحصيلي المدرسي للصفين السادس والتاسع الأساسيين اقتصر على عدد من المواد التي تستطيع الوزارة من خلالها قياس مستوى الطلبة، مشيراً أن طلبة هذين الصفين لن يتقدموا للامتحان في كافة المباحث المقررة، حيث يتقدم طلبة الصف التاسع للاختبار في مباحث الرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية، فيما يتقدم طلبة الصف السادس للاختبار في مباحث اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم.
وأشار الجلاد إلى أن الوزارة تدرك أن غالبية الطلبة الذين تقدموا لهذا الامتحان قد حققوا متطلبات النجاح قبل التقدم لهذا الامتحان من خلال الاختبارات الشهرية التي تجريها المدارس إضافة إلى نتائجهم في الفصل الدراسي الأول، وأن هذا الامتحان يشكل فقط (20%) من علامة الطالب السنوية للمادة أو للمبحث الذي تقدم به، مما يعني أن الهدف من الامتحان لا يتعلق بعملية (رسوب أو نجاح الطلبة).
وأكد الجلاد كذلك قدرة الوزارة على معرفة نتائج كل مدرسة في الامتحان بعد تحليلها وفرز أوراق الامتحان واجاباته، مبيناً أنه سيتم مساءلة المدارس التي لم تكن عند مستوى المسؤولية في إدارة مجريات هذا الامتحان بالشكل المطلوب .
وبين أن الوزارة ستتابع من خلال مديريات التربية والتعليم المدارس التي يوجد تطابق في اجابة طلبتها على مواد الامتحان في القطاعين العام والخاص وسيتم مساءلة هذه المدارس عن هذا الأمر، مشيراً إلى أن الوزارة كانت قد وزعت الأسئلة قبل بدء الامتحان على ما يقارب 7000 مدرسة .
وأوضح الجلاد أن الامتحان يشكل إجابة على الاقتراحات التي ينادي بها البعض بضرورة تولي المدارس مسؤولية ادارة ومراقبة امتحان الثانوية العامة، مبيناً أن الامتحان لم يرتب على الوزارة وأولياء أمور الطلبة أي كلف مادية أو تكليف مراقبين أو مصحيين اضافيين لادارته.
وبين أن الاختبار حقق جملة من الأهداف من حيث رفع مستوى استعداد الطلبة للاختبار بالقراءة والمراجعة، فيما بدأ المعلمون بوضع الاختبارات التجريبية لطلبتهم والتواصل بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور وإشاعة روح الدراسة بين الطلبة بشكل عام نتيجة لذلك، وإنهاء المدارس للمنهاج المقرر حسب التقويم المدرسي المعتمد.
إضافة إلى أن الامتحان أسهم في كشف الخلل في بعض المدارس الخاصة التي لم تلتزم بتدريس المنهاج الوطني المعتمد لطلبتها.
وأكد أن الوزارة ترصد كافة الملاحظات التي تم تداولها حول الامتحان، حيث سيتم دراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء هذه الملاحظات.
وبين الناطق الإعلامي باسم الوزارة وليد الجلاد أن عملية الإشراف على الامتحان ومراقبة الطلبة فيه وتصحيح أوراقه تقوم بها المدارس نفسها، فيما كان وضع الأسئلة فقط بشكل مركزي من قبل الوزارة، حيث تم تزويد الميدان بأسئلة نموذجية موحدة مبنية على جدول مواصفات معتمد لقياس النتاجات التعليمية المتوقعة للطالب.
وأكد الجلاد أن الوزارة تركت مهمة متابعة مجريات الامتحان التحصيلي للمدارس ولم تقم بهذا الدور كما هو الحال في امتحان الثانوية العامة، مبيناً أن هذا الامتحان المدرسي يهدف إلى التعرف على جوانب الضعف والقوة لدى الطلبة ومدارسهم.
وأشار الجلاد إلى أن الامتحان التحصيلي المدرسي للصفين السادس والتاسع الأساسيين اقتصر على عدد من المواد التي تستطيع الوزارة من خلالها قياس مستوى الطلبة، مشيراً أن طلبة هذين الصفين لن يتقدموا للامتحان في كافة المباحث المقررة، حيث يتقدم طلبة الصف التاسع للاختبار في مباحث الرياضيات واللغة العربية واللغة الانجليزية، فيما يتقدم طلبة الصف السادس للاختبار في مباحث اللغة العربية واللغة الانجليزية والرياضيات والعلوم.
وأشار الجلاد إلى أن الوزارة تدرك أن غالبية الطلبة الذين تقدموا لهذا الامتحان قد حققوا متطلبات النجاح قبل التقدم لهذا الامتحان من خلال الاختبارات الشهرية التي تجريها المدارس إضافة إلى نتائجهم في الفصل الدراسي الأول، وأن هذا الامتحان يشكل فقط (20%) من علامة الطالب السنوية للمادة أو للمبحث الذي تقدم به، مما يعني أن الهدف من الامتحان لا يتعلق بعملية (رسوب أو نجاح الطلبة).
وأكد الجلاد كذلك قدرة الوزارة على معرفة نتائج كل مدرسة في الامتحان بعد تحليلها وفرز أوراق الامتحان واجاباته، مبيناً أنه سيتم مساءلة المدارس التي لم تكن عند مستوى المسؤولية في إدارة مجريات هذا الامتحان بالشكل المطلوب .
وبين أن الوزارة ستتابع من خلال مديريات التربية والتعليم المدارس التي يوجد تطابق في اجابة طلبتها على مواد الامتحان في القطاعين العام والخاص وسيتم مساءلة هذه المدارس عن هذا الأمر، مشيراً إلى أن الوزارة كانت قد وزعت الأسئلة قبل بدء الامتحان على ما يقارب 7000 مدرسة .
وأوضح الجلاد أن الامتحان يشكل إجابة على الاقتراحات التي ينادي بها البعض بضرورة تولي المدارس مسؤولية ادارة ومراقبة امتحان الثانوية العامة، مبيناً أن الامتحان لم يرتب على الوزارة وأولياء أمور الطلبة أي كلف مادية أو تكليف مراقبين أو مصحيين اضافيين لادارته.
وبين أن الاختبار حقق جملة من الأهداف من حيث رفع مستوى استعداد الطلبة للاختبار بالقراءة والمراجعة، فيما بدأ المعلمون بوضع الاختبارات التجريبية لطلبتهم والتواصل بين الإدارات المدرسية وأولياء الأمور وإشاعة روح الدراسة بين الطلبة بشكل عام نتيجة لذلك، وإنهاء المدارس للمنهاج المقرر حسب التقويم المدرسي المعتمد.
إضافة إلى أن الامتحان أسهم في كشف الخلل في بعض المدارس الخاصة التي لم تلتزم بتدريس المنهاج الوطني المعتمد لطلبتها.
وأكد أن الوزارة ترصد كافة الملاحظات التي تم تداولها حول الامتحان، حيث سيتم دراستها واتخاذ الإجراءات اللازمة في ضوء هذه الملاحظات.