الصحفيون مدعوون للمشاركة باجتماع هيئتهم العامة قبل ضياع "الرأى والدستور"
جو 24 : كتب محرر الشؤؤن المحلية - دعت نقابة الصحفيين هيئتها العامة لاجتماع غير عادي يوم غد الاحد لمناقشة ازمة الصحافة الورقية . وهي بذلك تستجيب اجرائيا لطلب تقدم لها من قبل عدد من الصحفيين .
ورغم دقة المرحلة الا ان التقديرات تشير الى ان الحضور لن يتجاوز المئة في احسن حالاته ، وهذا عدد متواضع جدا اذا ما عرفنا ان الموضوع الذي سيجري مناقشته يمس الغالبية العظمى من العاملين في الصحافة الورقية ،وكذلك له علاقة بمستقبل المهنة والتحديات التي تواجهها !!!
للاسف الشديد يزداد المشهد النقابي قتامة ،وتنعدم فكرة العمل الجماعي في وقت احوج ما نكون به لنعمل معا لانقاذ انفسنا وزملاء المهنة .ورغم حالة التداعي والضعف هذه الا ان ذلك يمكن تداركه اليوم اذا ما انتفض الجسم الصحفي وتضامن الجميع لانقاذ الصحافة الورقية من الافلاس ،اما اذا اضعنا هذه الفرصة فان ذلك يعني تفويتنا للفرصة الاخيرة ، وعندها لن تقوم للصحافة قائمة في بلادنا ،وسنظل نتلقى الصدمات والضربات الواحدة تلو الاخرى وستنهار المؤسسات الصحفية تباعا دون مقاومة او فرصة للبقاء .
لا يجوز ان يكون لقاء الغد برتوكوليا ولا يعقل ان يكون عدد الحضور محدودا ، فليس اقل من حضور الغالبية العظمى من العاملين في الصحف اليومية على الاقل وذلك الى جانب عدد غير بسيط من العاملين في وسائل الاعلام الاخرى .
مجلس النقابة مطالب اليوم بدعوة الجميع بكل الوسائل الممكنة لاجتماع الغد اذا كان معنيا فعلا بتوحيد الجسم الصحافي وقيادته للبحث عن حلول ناجعة لتجاوز الازمة ودفع الحكومة لتحمل مسؤولياتها ، وذلك قبل ان تقع الفأس بالرأس ونتحول جميعا الى كتلة هلامية ومهنة هامشية لا تقوى على البقاء فكيف تدافع عن الاخرين وتكفل حقهم في المعرفة ؟!
ليس منطقيا ان نتراخى في هذا الوقت العصييب ، ليس معقولا ان نترك الزملاء ليواجهوا لوحدهم استهتار السلطة وتنصلها وعدم تحملها لعواقب تسلطها وتدخلها وعبثها وهيمنتها على الاعلام طوال العقود التي مضت . علينا ان نواجه خطر انهيار وسائل اعلامنا الاعرق ونحصن انفسنا بحالة تضامنية تمنع تعرض اي صحفي او وسيلة اعلام لاي خطر او تهديد ..
الجميع مدعون للحضور والمساهمة في تحصين وتمكين انفسهم قبل ضياع الرأي والدستور ونمو اسرع للبكتيريا الضارة التي تمنع الاوكسجين عن الغد الذي ينتظرنا..
ورغم دقة المرحلة الا ان التقديرات تشير الى ان الحضور لن يتجاوز المئة في احسن حالاته ، وهذا عدد متواضع جدا اذا ما عرفنا ان الموضوع الذي سيجري مناقشته يمس الغالبية العظمى من العاملين في الصحافة الورقية ،وكذلك له علاقة بمستقبل المهنة والتحديات التي تواجهها !!!
للاسف الشديد يزداد المشهد النقابي قتامة ،وتنعدم فكرة العمل الجماعي في وقت احوج ما نكون به لنعمل معا لانقاذ انفسنا وزملاء المهنة .ورغم حالة التداعي والضعف هذه الا ان ذلك يمكن تداركه اليوم اذا ما انتفض الجسم الصحفي وتضامن الجميع لانقاذ الصحافة الورقية من الافلاس ،اما اذا اضعنا هذه الفرصة فان ذلك يعني تفويتنا للفرصة الاخيرة ، وعندها لن تقوم للصحافة قائمة في بلادنا ،وسنظل نتلقى الصدمات والضربات الواحدة تلو الاخرى وستنهار المؤسسات الصحفية تباعا دون مقاومة او فرصة للبقاء .
لا يجوز ان يكون لقاء الغد برتوكوليا ولا يعقل ان يكون عدد الحضور محدودا ، فليس اقل من حضور الغالبية العظمى من العاملين في الصحف اليومية على الاقل وذلك الى جانب عدد غير بسيط من العاملين في وسائل الاعلام الاخرى .
مجلس النقابة مطالب اليوم بدعوة الجميع بكل الوسائل الممكنة لاجتماع الغد اذا كان معنيا فعلا بتوحيد الجسم الصحافي وقيادته للبحث عن حلول ناجعة لتجاوز الازمة ودفع الحكومة لتحمل مسؤولياتها ، وذلك قبل ان تقع الفأس بالرأس ونتحول جميعا الى كتلة هلامية ومهنة هامشية لا تقوى على البقاء فكيف تدافع عن الاخرين وتكفل حقهم في المعرفة ؟!
ليس منطقيا ان نتراخى في هذا الوقت العصييب ، ليس معقولا ان نترك الزملاء ليواجهوا لوحدهم استهتار السلطة وتنصلها وعدم تحملها لعواقب تسلطها وتدخلها وعبثها وهيمنتها على الاعلام طوال العقود التي مضت . علينا ان نواجه خطر انهيار وسائل اعلامنا الاعرق ونحصن انفسنا بحالة تضامنية تمنع تعرض اي صحفي او وسيلة اعلام لاي خطر او تهديد ..
الجميع مدعون للحضور والمساهمة في تحصين وتمكين انفسهم قبل ضياع الرأي والدستور ونمو اسرع للبكتيريا الضارة التي تمنع الاوكسجين عن الغد الذي ينتظرنا..