الوحدة الوطنية صمام الأمان في الاردن
علي السنيد
جو 24 : من يحب الاردن ، وتدفعه الغيرة على مستقبل وطنه، ويعنيه استقرار هذا البلد، والنأي به عن سوء ومخططات المرحلة، وعدم تعرض الشعب الاردني الى نكبات ومخاطر الاقليم العربي التي توزع على دوله على التوالي يدرك خطورة اثارة ما من شأنه المس بالوحدة الوطنية، او تعكير صفو العلاقات بين الناس، او تسميم وحدة النسيج الاجتماعي الاردني، او المس بسلامة مكونات المجتمع الاردني .
ويدرك كم يتقاطع ذلك مع المشروع الامريكي الخطر والمختبئ في ثنايا ما سمي بالربيع العربي، وهو الذي استغل حاجة الانسان العربي الى الديموقراطية، والتغيير، ونفذ من خلال ذلك الى الغاية الصهيونية المباشرة ، والمتمثلة باعادة تفتيت المجتمعات العربية، وحقنها بالصراع الطائفي، والمذهبي، والجهوي، والمناطقي والوصول بها حد اشتعال فتيل الحروب الاهلية، وهو ما يدمر الامة العربية بصمت، ويخرج بلدانها على التوالي من توازن القوى لصالح هيمنة ونفوذ اسرائيل في المنطقة، والتي ربما باتت على ابواب تحقيق حلمها الاستعماري باعلان اسرائيل الكبرى، وذلك على انقاض هذه الامة التي فقدت وحدة مجتمعاتها، ودبت فيها الفوضى، والاضطرابات، واشتعلت فيها صراعات الهوية، والمذهب.
ودبت فيها حمى الاقتتال بين ابناء الشعب الواحد على خلفيات طائفية، او مذهبية، او عرقية ، وخسرت بذلك جيوشها الرئيسية، ووحدتها الترابية، وسقط النظام العام فيها، وتحولت وخاصة في مراكزها الرئيسية الى شعوب متناحرة، وتراجع السلم الاهلي فيها، وهدم اساس المجتمع المدني. واضحت تحت رحمة المليشيات المسلحة، وبذلك انحسر امل المستقبل الى الحد الادنى، واصبح مصير هذه المجتمعات مرتبطا بالمجهول. والغريب ان من يزرعون الموت فيها اليوم يدعون اقامة دولة الاسلام ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض'.
ونحن في الاردن معرضون الى ذات المخاطر والمخططات، والمشروع الصهيوني يستهدفنا وهو يقف متأهبا على ابواب كافة الدول العربية، وهو يذكي صراع الهويات الفرعية فيها ليشطر هذه المجتمعات، ويورثها الضعف، والوهن، وعلينا ان نتنبه الى خطورة المس بالوحدة الوطنية، واهمية الحفاظ على سلامة الداخل الاردني، ورفع عنوان المواطنة كقيمة اساسية، وهوية سياسية جامعة لكافة مكونات الشعب الاردني، والتورع عن كل ما يمكن ان يسفر عن اثارة النزعات الجاهلية.
ويدرك كم يتقاطع ذلك مع المشروع الامريكي الخطر والمختبئ في ثنايا ما سمي بالربيع العربي، وهو الذي استغل حاجة الانسان العربي الى الديموقراطية، والتغيير، ونفذ من خلال ذلك الى الغاية الصهيونية المباشرة ، والمتمثلة باعادة تفتيت المجتمعات العربية، وحقنها بالصراع الطائفي، والمذهبي، والجهوي، والمناطقي والوصول بها حد اشتعال فتيل الحروب الاهلية، وهو ما يدمر الامة العربية بصمت، ويخرج بلدانها على التوالي من توازن القوى لصالح هيمنة ونفوذ اسرائيل في المنطقة، والتي ربما باتت على ابواب تحقيق حلمها الاستعماري باعلان اسرائيل الكبرى، وذلك على انقاض هذه الامة التي فقدت وحدة مجتمعاتها، ودبت فيها الفوضى، والاضطرابات، واشتعلت فيها صراعات الهوية، والمذهب.
ودبت فيها حمى الاقتتال بين ابناء الشعب الواحد على خلفيات طائفية، او مذهبية، او عرقية ، وخسرت بذلك جيوشها الرئيسية، ووحدتها الترابية، وسقط النظام العام فيها، وتحولت وخاصة في مراكزها الرئيسية الى شعوب متناحرة، وتراجع السلم الاهلي فيها، وهدم اساس المجتمع المدني. واضحت تحت رحمة المليشيات المسلحة، وبذلك انحسر امل المستقبل الى الحد الادنى، واصبح مصير هذه المجتمعات مرتبطا بالمجهول. والغريب ان من يزرعون الموت فيها اليوم يدعون اقامة دولة الاسلام ، وكان رسول الله صلى الله عليه وسلم قال: ' لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض'.
ونحن في الاردن معرضون الى ذات المخاطر والمخططات، والمشروع الصهيوني يستهدفنا وهو يقف متأهبا على ابواب كافة الدول العربية، وهو يذكي صراع الهويات الفرعية فيها ليشطر هذه المجتمعات، ويورثها الضعف، والوهن، وعلينا ان نتنبه الى خطورة المس بالوحدة الوطنية، واهمية الحفاظ على سلامة الداخل الاردني، ورفع عنوان المواطنة كقيمة اساسية، وهوية سياسية جامعة لكافة مكونات الشعب الاردني، والتورع عن كل ما يمكن ان يسفر عن اثارة النزعات الجاهلية.