روسيا ستدرب 30 طالبا أردنيا على النووي
جو 24 : أعلن مسؤولون روس خلال فعاليات منتدى (اتوم ايكسبو) الدول السابع الذي عقد في موسكو الأسبوع الماضي عن استقبال بلادهم 30 طالبا أردنيا للعام الدراسي المقبل في إطار التعاون ومساعدة الأردن على إنجاز برنامجه النووي السلمي المرتقب العام 2023.
وتأتي المنح الروسية للأردن ضمن التعاون المشترك في إطار البرنامج الوطني النووي وفي ظل اهتمام روسي عبر عنه مسؤولون في مؤسسة الطاقة الذرية الروسية (روس اتوم) خلال فعاليات المنتدى الذي نظمته المؤسسة خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من حزيران (يونيو) الحالي بمشاركة حوالي 1000 خبير ومهتم من 40 بلدا.
وقال مسؤول تطوير القدرات البشرية والتعليم الاكاديمي فلاديمير اتسيوك ردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "نحن معنيون بزيادة الاهتمام والتعاون مع الجانب الأردني ونتفهم احتياجات الأردن التدريبية"، مضيفا أن "مهمتنا الآن مساعدة الدول المقبلة على برامج نووية على تطوير قدراتها البشرية".
وأشار إلى أن في روسيا الآن عددا من الطلبة الأردنيين ينتظمون في الدراسات العليا استعدادا للبرنامج النووي وفي هذا العام سنوجه الدعوة لثلاثين طالبا آخرين للدراسة في روسيا.
وكانت مديرة المشاريع في روس اتوم انجيليكا خبرسكايا أكدت لـ(بترا) خلال المنتدى أن العمل مع الأردن في إطار البرنامج النووي يسير قدما ويواصل الخبراء التعاون في هذا المجال.
ووفق البيانات التي أعلن عنها في المنتدى فقد بلغ مجموع قيمة العقود الخارجية التي توقعها (روس اتوم) حتى نهاية العام الحالي 4ر101 مليار دولار مقابل 7ر72 مليار دولار العام الماضي، وأن العقود الموقعة تغطي السنوات العشر المقبلة.
ومع أن المنتدى شكل فرصة لأشهر علماء الذرة والشركات العاملة في القطاع النووي لدراسة الاتجاهات الرئيسية وصياغة التوصيات بشأن سبل تطوير صناعة الطاقة الذرية في العالم إلا أنه كان موسما عربيا وقعت خلاله تونس ومصر والسعودية مع (روس اتوم) مذكرات تفاهم تعكس رغبة في التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
وقال مسؤول روسي إن هذا التعاون يظهر "أن روسيا توصلت إلى مراحل من العمل الإيجابي مع عدد من الدول".
المنتدى كشف عن انطلاقة عالمية للتكنولوجيا النووية الروسية وتحد روسي عبر عنه أكثر من مسؤول بأن مفاعلاتهم الذرية التي تعد من الجيل الأخير بقدرة 1000 و1200 ميغاواط تتجاوب مع كل المعايير الدولية المطلوبة من ناحية أمانها حيث تجمع التصميمات الخاصة بالمحطات الكهرذرية الروسية بين منظومات أمان إيجابية وسلبية كما تتضمن ما يسمى بـ"المصيدة للمواد المشعة المصهورة" التي تعتبر عامل أمان لا غنى عنه في المحطات المعاصرة.
وبهذا الخصوص قال نائب رئيس (روس اتوم) كيريل كوماروف للصحفيين إنه ما من أحد اليوم يبني محطات كهرذرية من دون الاعتماد على هذه التقنية الروسية التي تعتبر قمة للفكر الهندسي.
وفي الوقت الذي يؤكد المسؤولون الروس مساعيهم لإبرام المزيد من عقود التعاون لإقامة محطات نووية للاستخدامات السلمية إلا أنهم يؤكدون أن روسيا لا تستخدم المشاريع النووية التي تقوم بها لتنفيذ أي أغراض سياسية.
وقال كوماروف للصحفيين على هامش منتدى (توم ايكسبو) "ليأتوا بإثبات واحد بأن روسيا تستخدم المشاريع لأهداف سياسية فلا يوجد مثل هذه الإثباتات".
وناقش المنتدى الذي يعقد سنويا، مساهمة الطاقة النووية في تطوير اقتصادات الدول وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل الطاقة وتنويع مصادرها حتى لدى الدول التي لديها مصادر أخرى من الطاقة.
وتناول المشاركون في المنتدى سبل تعزيز التعاون التكنولوجي النووي بين منظومة الدول المعنية بالطاقة النووية في منطقة شرق آسيا والباسيفيك وأفريقيا ووسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط والإمكانات الروسية في تطوير مصادر الطاقة النووية لدى دول هذه المناطق
وتأتي المنح الروسية للأردن ضمن التعاون المشترك في إطار البرنامج الوطني النووي وفي ظل اهتمام روسي عبر عنه مسؤولون في مؤسسة الطاقة الذرية الروسية (روس اتوم) خلال فعاليات المنتدى الذي نظمته المؤسسة خلال الفترة من الأول وحتى الرابع من حزيران (يونيو) الحالي بمشاركة حوالي 1000 خبير ومهتم من 40 بلدا.
وقال مسؤول تطوير القدرات البشرية والتعليم الاكاديمي فلاديمير اتسيوك ردا على سؤال لوكالة الأنباء الأردنية (بترا) "نحن معنيون بزيادة الاهتمام والتعاون مع الجانب الأردني ونتفهم احتياجات الأردن التدريبية"، مضيفا أن "مهمتنا الآن مساعدة الدول المقبلة على برامج نووية على تطوير قدراتها البشرية".
وأشار إلى أن في روسيا الآن عددا من الطلبة الأردنيين ينتظمون في الدراسات العليا استعدادا للبرنامج النووي وفي هذا العام سنوجه الدعوة لثلاثين طالبا آخرين للدراسة في روسيا.
وكانت مديرة المشاريع في روس اتوم انجيليكا خبرسكايا أكدت لـ(بترا) خلال المنتدى أن العمل مع الأردن في إطار البرنامج النووي يسير قدما ويواصل الخبراء التعاون في هذا المجال.
ووفق البيانات التي أعلن عنها في المنتدى فقد بلغ مجموع قيمة العقود الخارجية التي توقعها (روس اتوم) حتى نهاية العام الحالي 4ر101 مليار دولار مقابل 7ر72 مليار دولار العام الماضي، وأن العقود الموقعة تغطي السنوات العشر المقبلة.
ومع أن المنتدى شكل فرصة لأشهر علماء الذرة والشركات العاملة في القطاع النووي لدراسة الاتجاهات الرئيسية وصياغة التوصيات بشأن سبل تطوير صناعة الطاقة الذرية في العالم إلا أنه كان موسما عربيا وقعت خلاله تونس ومصر والسعودية مع (روس اتوم) مذكرات تفاهم تعكس رغبة في التعاون في مجال الطاقة النووية السلمية.
وقال مسؤول روسي إن هذا التعاون يظهر "أن روسيا توصلت إلى مراحل من العمل الإيجابي مع عدد من الدول".
المنتدى كشف عن انطلاقة عالمية للتكنولوجيا النووية الروسية وتحد روسي عبر عنه أكثر من مسؤول بأن مفاعلاتهم الذرية التي تعد من الجيل الأخير بقدرة 1000 و1200 ميغاواط تتجاوب مع كل المعايير الدولية المطلوبة من ناحية أمانها حيث تجمع التصميمات الخاصة بالمحطات الكهرذرية الروسية بين منظومات أمان إيجابية وسلبية كما تتضمن ما يسمى بـ"المصيدة للمواد المشعة المصهورة" التي تعتبر عامل أمان لا غنى عنه في المحطات المعاصرة.
وبهذا الخصوص قال نائب رئيس (روس اتوم) كيريل كوماروف للصحفيين إنه ما من أحد اليوم يبني محطات كهرذرية من دون الاعتماد على هذه التقنية الروسية التي تعتبر قمة للفكر الهندسي.
وفي الوقت الذي يؤكد المسؤولون الروس مساعيهم لإبرام المزيد من عقود التعاون لإقامة محطات نووية للاستخدامات السلمية إلا أنهم يؤكدون أن روسيا لا تستخدم المشاريع النووية التي تقوم بها لتنفيذ أي أغراض سياسية.
وقال كوماروف للصحفيين على هامش منتدى (توم ايكسبو) "ليأتوا بإثبات واحد بأن روسيا تستخدم المشاريع لأهداف سياسية فلا يوجد مثل هذه الإثباتات".
وناقش المنتدى الذي يعقد سنويا، مساهمة الطاقة النووية في تطوير اقتصادات الدول وإيجاد الحلول الناجعة لمشاكل الطاقة وتنويع مصادرها حتى لدى الدول التي لديها مصادر أخرى من الطاقة.
وتناول المشاركون في المنتدى سبل تعزيز التعاون التكنولوجي النووي بين منظومة الدول المعنية بالطاقة النووية في منطقة شرق آسيا والباسيفيك وأفريقيا ووسط وشرق أوروبا والشرق الأوسط والإمكانات الروسية في تطوير مصادر الطاقة النووية لدى دول هذه المناطق