jo24_banner
jo24_banner

قبيل حلول الشهر الفضيل.. حركة تجارية نشطة في اربد

قبيل حلول الشهر الفضيل.. حركة تجارية نشطة في اربد
جو 24 : تشهد الاسواق التجارية في مدينة اربد هذه الايام نشاطا مكثفا اذ ازدادت المعروضات والتنزيلات وكأن العيد قد اقترب نظرا لقيام كثير من الاسر استباق توقيت المناسبة لشراء احتياجاتها .

ازدياد حركة التسوق في اسواق اربد تعود الى تخطيط المواطنين المسبق لشراء احتياجات العيد وشهر رمضان قبل حلولهما خوفا من انفاق المال والوقوع في عسر مادي اوالاستدانة ما يمنعهم من الانفاق على اسرهم في رمضان الفضيل والعيد السعيد التي تزداد فيهما المصروفات.

كثير من الاسر استفادت من تجاربها في التوفير والاستعداد للعيد ونفقاته قبل ان تستنزف الميزانيات في رمضان الفضيل، ومع الاستعدادات هناك الكثير الذين يشكون من ارتفاع الأسعار حيث استغل بعض الباعة ازدياد توجه الاسر للشراء برفع الاسعار.

بعض السيدات يشترين حاجيات العيد مبكرا تفاديا للازدحام وارتفاع الاسعار والتي تبلغ ذروتها مع اقتراب العيد.

وكالة الانباء الاردنية (بترا) جالت في الاسواق خلال الايام الماضية، والتقت التاجر احمد السيلاوي صاحب محل للألبسة الجاهزة الخاصة بالأطفال فقال ان الإقبال على الشراء كبير في هذه الأيام.

ويضيف :يمكن القول ان حركة البيع والشراء بدأت تشهد كثافة منذ استلام الرواتب الاسبوع الماضي وقد لا تتوقف في شهر رمضان الفضيل.

ويوافقه الرأي التاجر احمد النابلسي مشيرا الى ان السوق "استيقظت" بعد سبات عميق على حد تعبيره مؤكدا ان بعض التجار يتغولون في مثل هذه الظروف ويرفعون الاسعار ليحققون نسبة مبيعات جيدة تعوض الايام السابقة التي شهدت بعض الركود.

ويشير المواطن احمد الهياجنة (موظف قطاع خاص) الى وجود بضاعة"استوكات " يتم تصريفها في زحمة الأسواق مطالبا الجهات المعنية بتفعيل دورها الرقابي.

ويقول النابلسي ان الشراء من الاسواق الشعبية يضمن السعر الارخص والجودة المتوسطة ، داعيا الى ان التنقل بين المحلات للحصول على سعر مناسب.

وتفضل اماني مصطفى (ربة بيت) شراء ملابس العيد قبل شهر رمضان وتستغل موسم التخفيضات وتشتري لها ولاسرتها كافة بأسعار مخفضة لانها تعلم تماما ان الاسعار مع اقتراب العيد "تشتعل" بشكل لا يحتمل عدا الازدحام الشديد في المجمعات التجارية والاسواق ومواقف السيارات.

وتقول ان الأسعار "نار" في بعض المجمعات والإقبال يتزايد على الشعبية منها، والتي تشهد في الأعياد حركة غير عادية وازدحاما في الشوارع ومواقف السيارات خاصة امام المحلات والأسواق ومعارض بيع الملابس والأحذية للصغار والكبار من الأطفال والنساء والرجال.

الباعة ومسؤولو المعارض تفاوتت آراؤهم حول المبيعات فبعضهم يؤكد ثبات القوة الشرائية وبعضهم الآخر يشير الى تدني المبيعات مع اختلاف اسعار ملابس العيد التي ترتبط بالجودة، و تناسب جميع الدخول والمستويات والطبقات فهناك البضائع الرخيصة والغالية.

وترى امل فالح موظفة قطاع حكومي، وام لخمسة اطفال انه من الحكمة شراء ملابس العيد باكرا واستثمار موسم التخفيضات الذي يكون عادة قبل شهر رمضان المبارك حيث إن الموديلات متكررة خاصة للاطفال ونحن في فصل الصيف والملابس عادة تكون قطنية وخفيفة وزاهية الالوان فلا داعي لانتظار لأحدث الموديلات كما يدعي بعضهم، ودفع اضعاف القيمة .

وتشاركها الرأي ام سيف (موظفة قطاع خاص) التي تبدي موافقتها وتأييدها لهذا الامر خاصة للاسر ذوي الدخل المحدود التي لا يمكنها مجاراة الغلاء في الاسواق والاستغلال من التجار والنصب على الناس فلذلك ترى من التعقل ان تشتري الاسر ملابس العيد مبكرا قبل شهر رمضان حيث التخفيضات وتجنب ارتفاع الاسعار وبالنسبة للموديلات فالجميع يجزم انها متكررة وليس بها اي جديد فالجينز والتيشيرتات القطنية الخفيفة لا تنتهي موضتها .

ويحرص ابو علاء (موظف قطاع خاص) على ان يستغل التخفيضات ويذهب بصحبة زوجته لشراء ملابس العيد، ويدعو لتفادي الشراء في ذروة الموسم لأنه وقت الغلاء وعدم الالتزام والشراء من محل واحد حيث بعض الناس يصرون على الشراء من الماركات العالمية وهي غالية للغاية ويمكن شراء منها بعض القطع وتكملة الشراء من محلات اخرى مناسبة في الاسعار كأسواق الجملة بالنسبة للعطورات والاسواق الشعبية التي يتوافر فيها كل شيء وبمختلف الموديلات وبسعر مناسب جدا .

وتفضل سناء خلايلة (ربة بيت) على ان تشتري البضاعة الجديدة واحدث الموديلات ولو اضطرت ان تدفع اضعاف سعرها فالعيد كما ترى مناسبة فرح وسرور ينبغي لبس اجدد الثياب واجملها وتفادي الشراء في ذروة الموسم لأنه وقت الغلاء وعدم الالتزام والشراء من محل واحد حيث بعض الناس تصر على الشراء من الماركات العالمية وهي غالية للغاية ويمكن شراء منها بعض القطع وتكملة الشراء من محلات اخرى مناسبة في الاسعار كأسواق الجملة بالنسبة للعطورات والاسواق الشعبية والتي يتوافر فيها كل شيء وبمختلف الموديلات وبسعر مناسب جدا لكن كثيرا من النساء تغفل عن هذه الأمور وتفضل.

وتشير ام راشد (موظفة قطاع حكومي)الى بعض الحلول التي تستطيع ربة المنزل بذكائها وحكمتها التغلب على الغلاء وارتفاع الاسعار دون الاخلال من ميزانية المنزل واهم هذه التدابير استغلال موسم التخفيضات مبكرا والشراء من محل واحد وإن كانت اسعاره مرتفعة.

وتشير الى ان بعض السيدات يشترين حاجيات العيد مبكرا تفاديا للازدحام وارتفاع الاسعار والتي تبلغ ذروتها مع اقتراب العيد.

ويدعو نائب رئيس غرفة تجارة اربد اكرم عرفات المتسوقين الى عدم التهافت على الشراء لكل افراد الاسرة مرة واحدة، حيث من الطبيعي ان يستغل التاجر الطلب على الشراء معتبرها فرصته في تحسين نسبة مبيعاته وان تعمل الاسرة على تنظيم مشترياتها قبل وقت كاف حتى لا يقع فريسة لطمع التجار واستغلالهم.


(بترا - ربى الخصاونة)
تابعو الأردن 24 على google news