2.6 مليون دينار خسائر الرأي السنوية.. والارباح المدورة تتحول الى خسائر متراكمة
عبدالحفيظ ابوقاعود- منيت شركة المؤسسة الصحفية الأردنية / الرأي / في نهاية العام الماضي 2014،بخسائر صافية بلغت (2.6) مليون دينار، مقابل خسائر صافية مقدارها (1.04) مليون دينار في عام 2-13.
وتشير قائمة الدخل الشامل للشركة كما في 31/12/2014الى أن مجموع إيرادات الشركة في العام الماضي 2014، بلغت (18.6)مليون دينار ، مقابل إيرادات إجمالية مقدارها (19.1) مليون دينار في عام2013.
وأظهرت قائمة المركز المالي للشركة كما في 31/12/2014،مجموع الموجودات قد انخفض من (51.8) مليون دينار في عام 2013،إلى (48.3) مليون دينار في نهاية العام الماضي 2014.
كما أظهرت القائمة ان مجموع حقوق الملكية قد انخفض من (38.3) مليون دينار في عام 2013، إلى (35.6) مليون دينار في نهاية العام الماضي 2014.
ويشير تقرير مدقق الحسابات المستقل ارنست ويونغ إلى أن بند ممتلكات وآلات يتضمن مشروع مبنى ومطبعة تجارية بلغت كلفتها(37.5) مليون دينار، وقد تم الانتهاء من تنفيذ المشروع في نهاية عام 2013، وقد حققت الشركة خسائر خلال السنوات المنتهية في 31كانون الاول 2013) و2013، بالإضافة إلى ذلك لم يتم استخدام المطبعة التجارية بكامل طاقتها للإنتاجية ، وان ذلك مؤشرا على وجود تدني قيمتها ، ولم يتم تزويد المدقق بدراسة بتدني قيمة المطبعة لتحديد مخصص التدني في قيمة المشروع إن وجد .
وجاء في تقرير المدقق المستقل انه لم يتمكن من تحديد اثر ذلك على القوائم المالية.كما لم يتم تزويده بخطة عمل مستقبلية والتي تبين المنافع المستقبلية المتوقعة من تلك الموجودات الضريبية المؤجلة.
وكانت الشركة قد حصلت على قرض من البنك العربي بتاريخ 13/أذار/2014 بسقف (3.5) مليون دينار وبمعدل فائدة (8.625%) يسدد القرض بموجب 44 قسط شهري قيمة كل منها (80) الف دينار،عدا القسط الأخير، بقيمة (60) الف دينار، ليتم استخدام القرض لسداد الإقساط المستحقة لقرض البنك العربي السابق، ولتمويل الجزء المتبقي من مشروع المطبعة الجديد.
خبراء ماليون القرض المالي من البنك العربي يعكس الأزمة المالية لشركة المؤسسة الصحفية الأردنية /الرأي/ التي تحتاج إلى معالجة لحل الأزمة المالية مما يدل على أن الإيرادات التشغيلية لا تغطي النفقات ،وهذ واضح في قائمة الإيرادات .مما يتطلب خطة لانقاذ ألرأي وليس تغييرا في الإدارات .
فالمسار السعري السوقي للسهم بدأ بالهبوط التدريجي منذ إعلان النتائج المالية الأولية في أسواق بورصة عمان الى ما يقترب من الدينار،ومن المتوقع إن يواصل الهبوط بعد إعلان النتائج السنوي لعام 2014 ،وتحول الإرباح المدورة إلى خسائر متراكمة ،بلغت (380.4) إلف دينار.
والشركة لم تعلن بعد عن نتائجها المرحلية للربع الأول من العام الحالي 2015.حيث من المتوقع وقف سهمها من التداول بسبب عدم إعلان نتائجها الربعية كما حصل مع الشركة الأردنية للطباعة والنشر/ الدستور اعتبارا من الأحد لمدة أسبوع .
