93 طفلا في معتقلات الاحتلال
جو 24 : أفاد تقرير صادرعن هيئة شؤون الاسرى والمحررين الفلسطينيين اليوم الأحد أن 93 طفلاً فلسطينيا قاصراً يقبعون في سجن عوفر الإسرائيلي بينهم 8 أطفال محكومين و85 قيد التوقيف.
وأكد تقرير الهيئة أن 28 طفلا قاصرا من بين هؤلاء يعانون أمراض مختلفة، موضحا أن عدد القاصرين الذين تم اعتقالهم وإدخالهم الى سجن عوفر خلال شهر أيار الماضي وصل الى 30 طفلا 4 منهم لا تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاما و8 كانوا قد أصيبوا بالرصاص خلال عملية الاعتقال.
وذكرت الهيئة أن عدد الأطفال الذين اعتقلوا وأدخلوا الى قسم الأشبال في سجن عوفر منذ بداية العام الحالي وصل الى 161 شبلا أي بمعدل طفل كل يوم، مضيفاً أن مجمل الغرامات التي فرضت على القاصرين منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية أيار، وصلت الى 178 ألف شيكل.
وبينت الهيئة أن جميع التقارير الصادرة عن المؤسسات المختصة، تؤكد أن اسرائيل قد صعدت من استهدافها للأطفال الفلسطينيين خلال السنوات الماضية، وأنها تعتقل سنويا ما بين 700-900 طفل، فيما ارتفع العدد الى أكثر من 1200 طفل خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن جميع من اعتقلوا كانوا قد تعرضوا لمعاملة لا إنسانية، ولشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي واحتجزوا في ظروف قاسية تفتقر للحد الأدنى من الحياة الآدمية ولا يتوفر فيها أدنى احتياجات الأطفال.
وأكد تقرير الهيئة أن 28 طفلا قاصرا من بين هؤلاء يعانون أمراض مختلفة، موضحا أن عدد القاصرين الذين تم اعتقالهم وإدخالهم الى سجن عوفر خلال شهر أيار الماضي وصل الى 30 طفلا 4 منهم لا تتجاوز أعمارهم الـ 15 عاما و8 كانوا قد أصيبوا بالرصاص خلال عملية الاعتقال.
وذكرت الهيئة أن عدد الأطفال الذين اعتقلوا وأدخلوا الى قسم الأشبال في سجن عوفر منذ بداية العام الحالي وصل الى 161 شبلا أي بمعدل طفل كل يوم، مضيفاً أن مجمل الغرامات التي فرضت على القاصرين منذ مطلع العام الحالي وحتى نهاية أيار، وصلت الى 178 ألف شيكل.
وبينت الهيئة أن جميع التقارير الصادرة عن المؤسسات المختصة، تؤكد أن اسرائيل قد صعدت من استهدافها للأطفال الفلسطينيين خلال السنوات الماضية، وأنها تعتقل سنويا ما بين 700-900 طفل، فيما ارتفع العدد الى أكثر من 1200 طفل خلال العام الماضي، مشيرا إلى أن جميع من اعتقلوا كانوا قد تعرضوا لمعاملة لا إنسانية، ولشكل أو أكثر من أشكال التعذيب الجسدي أو النفسي واحتجزوا في ظروف قاسية تفتقر للحد الأدنى من الحياة الآدمية ولا يتوفر فيها أدنى احتياجات الأطفال.