رئيس تحرير الدستور يغيب عن اجتماع مخصص لبحث ازمة الصحيفة
جو 24 : حضر نحو خمسين زميلا من أعضاء الهيئة العامة في نقابة الصحفيين صباح الأحد اجتماعا غير عادي خصص للتباحث بشأن الأزمة التي ألمّت بالصحف الورقية، وخاصة صحيفة الدستور اليومية.
واستهجن زملاء في الاجتماع الذي ترأسه نقيب الصحفيين، الزميل طارق المومني، غياب رئيس تحرير الدستور محمد التل، وادارة الصحيفة التي تواجه خطر عدم الصدور قبيل رمضان، كما غاب عن اللقاء عدد كبير من الزملاء العاملين في الدستور، الأمر الذي استغربه الحاضرون.
وأعرب زملاء اخرون عن سخطهم لغياب التل عن الاجتماع، حيث كان متوقعا أن يحضر ويشرح أحوال الصحيفة وما تواجهه من مصاعب ومتاعب ومقترحات للخروج من الأزمة.
واستمع الزميل المومني لملاحظات ومقترحات الحضور، متعهدا بدراستها جميعا خلال اجتماع مجلس النقابة القادم.
وبينما اقترح زملاء على النقابة تشكيل لجنة لدراسة اسباب المشكلة وتشخصيها لاقتراح الحلول المناسبة، دعا اخرون النقابة لدفع رواتب للزملاء وتحصيلها لاحقا.
واقترح حاضرون على النقابة التصعيد وتحميل الحكومة المسؤولية عن تدهور أحوال الصحيفة، خاصة وأنها المسؤولة عن تعيين رئيس التحرير والادارة، مشددين على أن الحكومة مسؤولة بشكل مباشر عن الأزمة.
واعتبر زملاء تنصل الحكومة هروبا من مسؤولياتها، مؤكدين على أن الأمر كله الان بين يدي مجلس النقابة "المطالب باجراءات قبل ان يقع الفأس بالرأس".
واستهجن زملاء في الاجتماع الذي ترأسه نقيب الصحفيين، الزميل طارق المومني، غياب رئيس تحرير الدستور محمد التل، وادارة الصحيفة التي تواجه خطر عدم الصدور قبيل رمضان، كما غاب عن اللقاء عدد كبير من الزملاء العاملين في الدستور، الأمر الذي استغربه الحاضرون.
وأعرب زملاء اخرون عن سخطهم لغياب التل عن الاجتماع، حيث كان متوقعا أن يحضر ويشرح أحوال الصحيفة وما تواجهه من مصاعب ومتاعب ومقترحات للخروج من الأزمة.
واستمع الزميل المومني لملاحظات ومقترحات الحضور، متعهدا بدراستها جميعا خلال اجتماع مجلس النقابة القادم.
وبينما اقترح زملاء على النقابة تشكيل لجنة لدراسة اسباب المشكلة وتشخصيها لاقتراح الحلول المناسبة، دعا اخرون النقابة لدفع رواتب للزملاء وتحصيلها لاحقا.
واقترح حاضرون على النقابة التصعيد وتحميل الحكومة المسؤولية عن تدهور أحوال الصحيفة، خاصة وأنها المسؤولة عن تعيين رئيس التحرير والادارة، مشددين على أن الحكومة مسؤولة بشكل مباشر عن الأزمة.
واعتبر زملاء تنصل الحكومة هروبا من مسؤولياتها، مؤكدين على أن الأمر كله الان بين يدي مجلس النقابة "المطالب باجراءات قبل ان يقع الفأس بالرأس".