انييستا .. نجم لا يتوقف عن خوض التحديات
جو 24 : بعد التتويج بلقب دوري أبطال أوروبا لكرة القدم، للمرة الرابعة في مسيرته، لم يحصل أندريس إنييستا لاعب خط وسط فريق برشلونة الأسباني على وقت للاستمتاع بفرحة الفوز، وإنما بدأ النجم البالغ من العمر 31 عاما التفكير على الفور في تعزيز سجل إنجازاته الحافل بالمزيد.
وقال إنييستا عقب حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز برشلونة على يوفنتوس الإيطالي 1-3 السبت في العاصمة الألمانية برلين: "بالطبع دائما تكون هناك تحديات أخرى، سنحاول تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) مجددا في الموسم المقبل كي نرفع عدد ألقابنا في دوري الأبطال إلى ستة ألقاب، نريد التتويج مجددا بالدوري الاسباني وكأس الملك".
وأضاف: "دائما نريد التقدم، ودائما نريد أن نكون أفضل، التحديات قائمة طوال الوقت، لا يمكن القول بأنه لا يوجد تحديات".
ورغم تبديله قبل دقائق من النهاية، استحق إنييستا بلا شك جائزة أفضل لاعب في المباراة، وهو ما يعد إنجازا كبيرا في ظل تواجد الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز.
بل كاد إنييستا أن يكلل تألقه بتسجيل هدف ولكن عندما أتيحت أمامه الفرصة، اتخذ قرارا يشير لتفانيه من أجل الفريق، وفضل التمرير إلى ايفان راكيتيتش.
وجاء فوز برشلونة وتتويجه أمس ليكون أول فريق يحرز مرتين بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في موسم واحد ، حيث كان قد أحرز الثلاثية في عام 2009 بوجود إنييستا أيضا.
وقال إنييستا: "أشعر وكأن شعري واقف عندما أفكر في هذا الأمر، عندما أنظر وأدرك مدى محالفة الحظ لي كوني ألعب لبرشلونة وأحقق معه هذا النجاح الهائل.
أعتقد أنني لا أستطيع إدراك القيمة الحقيقية لذلك، ولا أستطيع حتى إدراك 10 بالمائة من هذه القيمة."
ويتضمن سجل إنجازات إنييستا ، بالإضافة إلى الألقاب الأربعة في دوري الأبطال ، سبعة ألقاب في الدوري الأسباني وثلاثة ألقاب في كأس الملك ولقبين مع المنتخب الاسباني في كأس الأمم الأوروبية ولقبا في كأس العالم.
وقال إنييستا: "كل هذه المباريات النهائية كانت تحمل لحظات جيدة وأيضا لحظات من المعاناة ، وفي كل نهائي كنا مطالبين بالتغلب على فريق كبير، والليلة بعد أن تقدمنا بهدف ، جعل يوفنتوس الأمور صعبة أمامنا ، وكانت الظروف ستختلف إذا تقدمنا -2صفر، فربما كنا سنطمئن أكثر، يمكنني القول بأنه كان يوما مثيرا بالنسبة لنا ولبرشلونة بأكملها ولجماهير النادي".
وتجدر الإشارة إلى أن سجل إنجازات إنييستا مع برشلونة يقل عن سجل زميله وصديقه تشافي بفارق لقب واحد في الدوري الأسباني ، لكن تشافي البالغ من العمر 35 عاما خاض آخر مباراة له بقميص الفريق الكتالوني قبل الانتقال للعب في قطر.
وقال إنييستا لدى سؤاله عما إذا كان يتوقع مباراة أخرى وداعية لتشافي: "أعتقد أنها المباراة الأخيرة له ، كان سيبدو أمرا رائعا لو استمر معنا".
وأضاف: "لكنه اتخذ القرار وأعتقد أن الرحيل عقب الفوز بدوري الأبطال يشكل أفضل نهاية لمسيرة لاعب مع ناديه".
وسيبدأ إنييستا مع برشلونة قريبا العمل الجاد من أجل الاستعداد للموسم الجديد، ولكن يحق حتى لأبرز اللاعبين الاستمتاع أولا بالاحتفال والراحة لفترة.
وقال إنييستا في إشارة إلى الاحتفالات المقررة مع جماهير النادي بوسط برشلونة الأحد: "أحب أن أعيش هذه الأجواء من البهجة عند تحقيق شيء استثنائي."
وأضاف: "قبل ستة أعوام، اعتقدنا أننا لن نحقق هذا الإنجاز (الثلاثية) مجددا، ولكننا حققناها رغم صعوبة المهمة، سنستمتع بفرحة الفوز مع الجمهور لدى عودتنا إلى برشلونة، نريد أن ينطلقوا في الشوارع ويحتفلوا إنه يوم الاستمتاع قدر الإمكان وأتمنى أن تستمتع جماهيرنا".
وقال إنييستا عقب حصوله على جائزة أفضل لاعب في المباراة النهائية لدوري أبطال أوروبا والتي انتهت بفوز برشلونة على يوفنتوس الإيطالي 1-3 السبت في العاصمة الألمانية برلين: "بالطبع دائما تكون هناك تحديات أخرى، سنحاول تحقيق الثلاثية (الدوري والكأس ودوري الأبطال) مجددا في الموسم المقبل كي نرفع عدد ألقابنا في دوري الأبطال إلى ستة ألقاب، نريد التتويج مجددا بالدوري الاسباني وكأس الملك".
وأضاف: "دائما نريد التقدم، ودائما نريد أن نكون أفضل، التحديات قائمة طوال الوقت، لا يمكن القول بأنه لا يوجد تحديات".
ورغم تبديله قبل دقائق من النهاية، استحق إنييستا بلا شك جائزة أفضل لاعب في المباراة، وهو ما يعد إنجازا كبيرا في ظل تواجد الثلاثي الهجومي ليونيل ميسي ونيمار ولويس سواريز.
بل كاد إنييستا أن يكلل تألقه بتسجيل هدف ولكن عندما أتيحت أمامه الفرصة، اتخذ قرارا يشير لتفانيه من أجل الفريق، وفضل التمرير إلى ايفان راكيتيتش.
وجاء فوز برشلونة وتتويجه أمس ليكون أول فريق يحرز مرتين بثلاثية الدوري والكأس ودوري الأبطال في موسم واحد ، حيث كان قد أحرز الثلاثية في عام 2009 بوجود إنييستا أيضا.
وقال إنييستا: "أشعر وكأن شعري واقف عندما أفكر في هذا الأمر، عندما أنظر وأدرك مدى محالفة الحظ لي كوني ألعب لبرشلونة وأحقق معه هذا النجاح الهائل.
أعتقد أنني لا أستطيع إدراك القيمة الحقيقية لذلك، ولا أستطيع حتى إدراك 10 بالمائة من هذه القيمة."
ويتضمن سجل إنجازات إنييستا ، بالإضافة إلى الألقاب الأربعة في دوري الأبطال ، سبعة ألقاب في الدوري الأسباني وثلاثة ألقاب في كأس الملك ولقبين مع المنتخب الاسباني في كأس الأمم الأوروبية ولقبا في كأس العالم.
وقال إنييستا: "كل هذه المباريات النهائية كانت تحمل لحظات جيدة وأيضا لحظات من المعاناة ، وفي كل نهائي كنا مطالبين بالتغلب على فريق كبير، والليلة بعد أن تقدمنا بهدف ، جعل يوفنتوس الأمور صعبة أمامنا ، وكانت الظروف ستختلف إذا تقدمنا -2صفر، فربما كنا سنطمئن أكثر، يمكنني القول بأنه كان يوما مثيرا بالنسبة لنا ولبرشلونة بأكملها ولجماهير النادي".
وتجدر الإشارة إلى أن سجل إنجازات إنييستا مع برشلونة يقل عن سجل زميله وصديقه تشافي بفارق لقب واحد في الدوري الأسباني ، لكن تشافي البالغ من العمر 35 عاما خاض آخر مباراة له بقميص الفريق الكتالوني قبل الانتقال للعب في قطر.
وقال إنييستا لدى سؤاله عما إذا كان يتوقع مباراة أخرى وداعية لتشافي: "أعتقد أنها المباراة الأخيرة له ، كان سيبدو أمرا رائعا لو استمر معنا".
وأضاف: "لكنه اتخذ القرار وأعتقد أن الرحيل عقب الفوز بدوري الأبطال يشكل أفضل نهاية لمسيرة لاعب مع ناديه".
وسيبدأ إنييستا مع برشلونة قريبا العمل الجاد من أجل الاستعداد للموسم الجديد، ولكن يحق حتى لأبرز اللاعبين الاستمتاع أولا بالاحتفال والراحة لفترة.
وقال إنييستا في إشارة إلى الاحتفالات المقررة مع جماهير النادي بوسط برشلونة الأحد: "أحب أن أعيش هذه الأجواء من البهجة عند تحقيق شيء استثنائي."
وأضاف: "قبل ستة أعوام، اعتقدنا أننا لن نحقق هذا الإنجاز (الثلاثية) مجددا، ولكننا حققناها رغم صعوبة المهمة، سنستمتع بفرحة الفوز مع الجمهور لدى عودتنا إلى برشلونة، نريد أن ينطلقوا في الشوارع ويحتفلوا إنه يوم الاستمتاع قدر الإمكان وأتمنى أن تستمتع جماهيرنا".