والدة طالبة راسبة تبتز مديرة مدرسة بنشر صورها الشخصية!!
جو 24 : عمدت والدة طالبة في إحدى المدارس الثانوية بمكة المكرمة إلى ابتزاز مديرة المدرسة التي تدرس بها ابنتها، وذلك بالتهديد والوعيد بنشر صور الأخيرة الشخصية في حال عدم رضوخها للمطالب التي تمليها عليها، دون مراعاة للأخلاق والأنظمة التعليمية المتبعة في المدارس النظامية، بالإضافة إلى اتهام شقيق الطالبة للمديرة بالعنصرية وعدم المساواة.
وبحسب صحيفة مكة قالت مديرة المدرسة التي تعرضت لابتزاز والدة الطالبة التي تدرس في الصف الأول الثانوي بإحدى مدارس محافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة أنها حاولت أن تهدئ من احتقان والدة الطالبة وامتصاص غضبها إلا أن والدة الطالبة كانت تتحدث بأسلوب استفزازي، مصرة على أن يعاد اختبار ابنتها في نفس الوقت، قبل أن تلجأ للتهديد بنشر صور مديرة المدرسة في حال عدم تنفيذها لتلك الرغبات الشخصية.
وأكدت مديرة المدرسة أن والدة الطالبة صورتها من خلال هاتفها المحمول في الوقت الذي كانت منشغلة فيه بترتيب بعض الأوراق والملفات وأوراق لجنة اختبار الدور الثاني، الأمر الذي اضطر مديرة المدرسة إلى استدعاء الشرطة التي حضرت في حينه وفتشت جوال والدة الطالبة، ولكن لم يتم العثور على أي صور لمديرة المدرسة، وما زالت الشكوك تساور إدارة المدرسة بأنه قد يكون التصوير والإرسال تم عن طريق تطبيق (سناب شات).
وأشارت مديرة المدرسة إلى أن والدة الطالبة رفضت تفتيش شنطتها رفضا قاطعا، متخوفة من استخدامها لهاتفها الثاني، وحفظ الصور بذاكرة خارجية أو ما شابه.
ولقيت أصداء الحادثة استغرابا من الهيئة التعليمية بالمدرسة التي استنكرت تصرف والدة الطالبة ومخالفة التعليمات والأنظمة، ومحاولة ابتزاز المديرة بإعادة الاختبار أو نشر الصور، وعدم المبالاة بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر من وزارة الداخلية في مادته الثالثة بفقرتيه الرابعة والخامسة المتعلقتين بشأن إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا والتشهير بالآخرين. صحيفة مكة
وبحسب صحيفة مكة قالت مديرة المدرسة التي تعرضت لابتزاز والدة الطالبة التي تدرس في الصف الأول الثانوي بإحدى مدارس محافظة الجموم التابعة لمنطقة مكة المكرمة أنها حاولت أن تهدئ من احتقان والدة الطالبة وامتصاص غضبها إلا أن والدة الطالبة كانت تتحدث بأسلوب استفزازي، مصرة على أن يعاد اختبار ابنتها في نفس الوقت، قبل أن تلجأ للتهديد بنشر صور مديرة المدرسة في حال عدم تنفيذها لتلك الرغبات الشخصية.
وأكدت مديرة المدرسة أن والدة الطالبة صورتها من خلال هاتفها المحمول في الوقت الذي كانت منشغلة فيه بترتيب بعض الأوراق والملفات وأوراق لجنة اختبار الدور الثاني، الأمر الذي اضطر مديرة المدرسة إلى استدعاء الشرطة التي حضرت في حينه وفتشت جوال والدة الطالبة، ولكن لم يتم العثور على أي صور لمديرة المدرسة، وما زالت الشكوك تساور إدارة المدرسة بأنه قد يكون التصوير والإرسال تم عن طريق تطبيق (سناب شات).
وأشارت مديرة المدرسة إلى أن والدة الطالبة رفضت تفتيش شنطتها رفضا قاطعا، متخوفة من استخدامها لهاتفها الثاني، وحفظ الصور بذاكرة خارجية أو ما شابه.
ولقيت أصداء الحادثة استغرابا من الهيئة التعليمية بالمدرسة التي استنكرت تصرف والدة الطالبة ومخالفة التعليمات والأنظمة، ومحاولة ابتزاز المديرة بإعادة الاختبار أو نشر الصور، وعدم المبالاة بنظام مكافحة جرائم المعلوماتية الصادر من وزارة الداخلية في مادته الثالثة بفقرتيه الرابعة والخامسة المتعلقتين بشأن إساءة استخدام الهواتف النقالة المزودة بالكاميرا والتشهير بالآخرين. صحيفة مكة