الذنيبات: التربية ستدرب معلمين لتمكينهم من مواكبة توجهات الوزارة
جو 24 : أكد نائب رئيس الوزراء ووزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات أن الوزارة تنفذ خطتها الإصلاحية والتطويرية بناء على الأولويات التي تم تحديدها خلال فترة بناء هذه الخطة بمؤسسية ومنهجية علمية مبنية على دراسة الواقع والتشاور مع المركز والميدان.
وأشار الدكتور الذنيبات خلال لقائه اليوم رؤساء أقسام التعليم في الميدان التربوي والمركز إلى أن الوزارة قطعت العديد من الخطوات في تنفيذها لهذه الخطة ؛ مثل تطوير المناهج ، وإعادة هيكلة مسارات التعليم ، وعقد اختبارات تنافسية للمرشحين للتعيين بمهنة معلم ، و عقد امتحان الثانوية العامة بإجراءات واضحة وشفافة وعادلة.
وأضاف أن الوزارة ستدرب ( 1000 ) معلم ومعلمة بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبدالله للتدريب العام القادم ، مؤكدا أهمية تدريب وتأهيل المعلمين وتمكينهم من مواكبة توجهات الوزارة الإصلاحية وخططها التطويرية .
وأكد الدكتور الذنيبات أهمية تكامل الأدوار بين جميع الوحدات العاملة في المؤسسة التربوية ؛من أقسام ومديريات في المركز والميدان ،سعياً لتمكين المدرسة من آداء رسالتها بالشكل الِأمثل ،وتسهيل مهمتها الأساسية المتمثلة في بناء أجيال متعلمة ومتمكنة ،مؤهلة لولوج المستقبل بكفاية واقتدار.
كما أكد على أهمية دور أقسام التعليم ؛ نظرا لتماس مهامها وطبيعة عملها بمختلف جوانب العملية التعليمية والتربوية سواء المدرسة بطلبتها ومعلميها من خلال التعليم النظامي ، أو رياض الأطفال ، أو في برامج التعليم غير النظامي للطلبة المتسربين أو تعليم الكبار أو غيره من البرامج.
و لفت إلى ان الوزارة تولي برامج التعليم غير النظامي اهتماما كبيرا انطلاقا من رؤيتها التي تؤكد على حق التعليم للجميع ، مشددا في الوقت ذاته حرصها على الحفاظ على ضبط جودة التعليم في خططها وبرامجها التطويرية وفق الإمكانات المتاحة لديها.
وأشار إلى ان هذا اللقاء يأتي في إطار نهج التواصل الذي دأبت عليه الوزارة مع الميدان التربوي لتلمس احتياجاته ورصد التغذية الراجعة على عملية التطوير التي تنفذها ، مؤكدا الحرص على إشراكه في عملية صنع القرار إيمانا منها بأنه يمتلك من الكفايات المؤهلة للمساهمة الفاعلة بهذا الشأن ولكونهم الأقرب للطالب والمدرسة محط اهتمامها وهدفها الأساس.
و أكد على ثقة الوزارة بكوادرها البشرية ،لا سيما معلميها على امتداد الوطن ، مشيرا إلى أن ما تحقق من إنجازات في العامين الماضيين يبين تصاعد منحنى التطور في مختلف جوانب العملية التربوية والتي نالت إعجاب الجميع في قدرة الوزارة بمدارسها ومديرياتها ومركزها على احداث تغيير حقيقي في آدائها ؛ كما أظهرته الدراسات الوطنية والتغذية الميدانية الراجعة و اشادت به المؤسسات الوطنية وأصحاب الخبرة في مجال التربية والتعليم .
ودعا الدكتور الذنيبات إلى ضرورة استثمار الامكانات البشرية والمادية المتاحة في الميدان التربوي و تفعيل غرف الموهوبين ، ومصادر التعلم بالشكل الذي يحقق الغاية من توفيرها.
بدورهم ثمن المشاركون في اللقاء القرارات الجريئة التي اتخذها وزير التربية والتعليم في إصلاح العملية التعليمية خلال العامين الماضيين ،مشيرين إلى التغير الكبير الذي لمسوه في تحسن الأداء وتكريس جملة من قيم العمل وتحسين البيئة التعليمية.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع حول مختلف القضايا التربوية والخطط التطويرية التي تنفذها الوزارة.
وأشار الدكتور الذنيبات خلال لقائه اليوم رؤساء أقسام التعليم في الميدان التربوي والمركز إلى أن الوزارة قطعت العديد من الخطوات في تنفيذها لهذه الخطة ؛ مثل تطوير المناهج ، وإعادة هيكلة مسارات التعليم ، وعقد اختبارات تنافسية للمرشحين للتعيين بمهنة معلم ، و عقد امتحان الثانوية العامة بإجراءات واضحة وشفافة وعادلة.
وأضاف أن الوزارة ستدرب ( 1000 ) معلم ومعلمة بالتعاون مع أكاديمية الملكة رانيا العبدالله للتدريب العام القادم ، مؤكدا أهمية تدريب وتأهيل المعلمين وتمكينهم من مواكبة توجهات الوزارة الإصلاحية وخططها التطويرية .
وأكد الدكتور الذنيبات أهمية تكامل الأدوار بين جميع الوحدات العاملة في المؤسسة التربوية ؛من أقسام ومديريات في المركز والميدان ،سعياً لتمكين المدرسة من آداء رسالتها بالشكل الِأمثل ،وتسهيل مهمتها الأساسية المتمثلة في بناء أجيال متعلمة ومتمكنة ،مؤهلة لولوج المستقبل بكفاية واقتدار.
كما أكد على أهمية دور أقسام التعليم ؛ نظرا لتماس مهامها وطبيعة عملها بمختلف جوانب العملية التعليمية والتربوية سواء المدرسة بطلبتها ومعلميها من خلال التعليم النظامي ، أو رياض الأطفال ، أو في برامج التعليم غير النظامي للطلبة المتسربين أو تعليم الكبار أو غيره من البرامج.
و لفت إلى ان الوزارة تولي برامج التعليم غير النظامي اهتماما كبيرا انطلاقا من رؤيتها التي تؤكد على حق التعليم للجميع ، مشددا في الوقت ذاته حرصها على الحفاظ على ضبط جودة التعليم في خططها وبرامجها التطويرية وفق الإمكانات المتاحة لديها.
وأشار إلى ان هذا اللقاء يأتي في إطار نهج التواصل الذي دأبت عليه الوزارة مع الميدان التربوي لتلمس احتياجاته ورصد التغذية الراجعة على عملية التطوير التي تنفذها ، مؤكدا الحرص على إشراكه في عملية صنع القرار إيمانا منها بأنه يمتلك من الكفايات المؤهلة للمساهمة الفاعلة بهذا الشأن ولكونهم الأقرب للطالب والمدرسة محط اهتمامها وهدفها الأساس.
و أكد على ثقة الوزارة بكوادرها البشرية ،لا سيما معلميها على امتداد الوطن ، مشيرا إلى أن ما تحقق من إنجازات في العامين الماضيين يبين تصاعد منحنى التطور في مختلف جوانب العملية التربوية والتي نالت إعجاب الجميع في قدرة الوزارة بمدارسها ومديرياتها ومركزها على احداث تغيير حقيقي في آدائها ؛ كما أظهرته الدراسات الوطنية والتغذية الميدانية الراجعة و اشادت به المؤسسات الوطنية وأصحاب الخبرة في مجال التربية والتعليم .
ودعا الدكتور الذنيبات إلى ضرورة استثمار الامكانات البشرية والمادية المتاحة في الميدان التربوي و تفعيل غرف الموهوبين ، ومصادر التعلم بالشكل الذي يحقق الغاية من توفيرها.
بدورهم ثمن المشاركون في اللقاء القرارات الجريئة التي اتخذها وزير التربية والتعليم في إصلاح العملية التعليمية خلال العامين الماضيين ،مشيرين إلى التغير الكبير الذي لمسوه في تحسن الأداء وتكريس جملة من قيم العمل وتحسين البيئة التعليمية.
وفي ختام اللقاء دار حوار موسع حول مختلف القضايا التربوية والخطط التطويرية التي تنفذها الوزارة.