التعليم بين منهجين: التسريب والتفكير
د. محمود المساد
جو 24 : لا يفوت على التربويين أن القدسية والهالة العظيمة التي أعطيت مؤخرا للاختبارات هي نفسها التي كانت وماتزال الوقود سريع الاشتعال لمنهج التسريب وهدم القيم وضياع أخلاقيات التربية ومهنة التعليم، كما لا يفوت على علماء التربية في العالم والتربويين الذين تسنموا التربية والتعليم في العشرين سنة الأخيرة في الأردن أن كسر هذه القدسية للكلمة المكتوبة في محتوى الكتب المدرسية وحفظها واستجرارها في ورقة الاختبار هو المنهج القويم الذي يقود لتعظيم منهج التفكير وبناء الشخصية
المتكاملة التي تحتاج عند تقويمها لتنوع ثر من أساليب التقويم ترتبط بمجموعها بتقويم هدفه العلاج من اجهزة فنية مهمتها الدعم والإسناد والتوجيه.
وهذا ما دفع الوزارة إلى بناء جهاز إشرافي عالي الكفاءة ومديرين للمدارس ذوي قدرات ومؤهلات عالية تثمر في مشروعات تعزز وتعلي نموذج المدرسة كوحدة أساسية أولى وأولى بالرعاية والاهتمام .
هذا الجهد الكبير المبذول ككل الجهود العظيمة يتسلل إليها بعض الخلل في التطبيق من جهة ،وضبابية في الرؤية من قيادات تبحث عن نجاح سريع وصيد هزيل يتوافق
وصدى فارغ لدى من لا يعرف بالتربية وأسرارها المهنية من جهة أخرى ، ويحتاج الأمر كله لإصلاح في الآليات والطرائق لا في نسف راديكالي يعود بالعمل إلى المربع الأول وتقديس الاختبار الذي استتبعه بالضرورة هذا النزف في القيم والتعلم .
إن العالم اليوم أقلع في مراكب وسفن نحو الابتكار وتعظيم الابداع والمبدعين وخلق الأساليب والأفكار التي من شانها الوصول بالعمل الابداعي لإنجازات ملموسة تكشف عن تغييرات حقيقة في الثقافة والفكر والإنجاز يتيح للمجتمع وأفراده التنعم بخدمات ومكتسبات أفضل .
وهذا كله يحتاج لبيئات عمل حاضنة تهتم بالإنسان وتحرره من الخوف والتردد : كطالب على مقاعد الدراسة في التعليم العام ، وكمعلم ومشرف ومدير مدرسة يثق بنفسه ونعزز فيهم هذه الثقة .
وهذا التشييد و البناء في الهياكل والمضامين بما فيها القيم الإيجابية لا يتسنى إلا بوجود قيادات تقوم بذلك ممن يتمتعون بذكاء عاطفي عالي المستوى يعملون بإخلاص حقيقي وينتهجون لذلك أساليب يغلب عليها الحكمة والموازنة وبناء الاتباع على مستوى الوطن بجناحيه التعليم العام والتعليم الخاص. والله من وراء القصد
المتكاملة التي تحتاج عند تقويمها لتنوع ثر من أساليب التقويم ترتبط بمجموعها بتقويم هدفه العلاج من اجهزة فنية مهمتها الدعم والإسناد والتوجيه.
وهذا ما دفع الوزارة إلى بناء جهاز إشرافي عالي الكفاءة ومديرين للمدارس ذوي قدرات ومؤهلات عالية تثمر في مشروعات تعزز وتعلي نموذج المدرسة كوحدة أساسية أولى وأولى بالرعاية والاهتمام .
هذا الجهد الكبير المبذول ككل الجهود العظيمة يتسلل إليها بعض الخلل في التطبيق من جهة ،وضبابية في الرؤية من قيادات تبحث عن نجاح سريع وصيد هزيل يتوافق
وصدى فارغ لدى من لا يعرف بالتربية وأسرارها المهنية من جهة أخرى ، ويحتاج الأمر كله لإصلاح في الآليات والطرائق لا في نسف راديكالي يعود بالعمل إلى المربع الأول وتقديس الاختبار الذي استتبعه بالضرورة هذا النزف في القيم والتعلم .
إن العالم اليوم أقلع في مراكب وسفن نحو الابتكار وتعظيم الابداع والمبدعين وخلق الأساليب والأفكار التي من شانها الوصول بالعمل الابداعي لإنجازات ملموسة تكشف عن تغييرات حقيقة في الثقافة والفكر والإنجاز يتيح للمجتمع وأفراده التنعم بخدمات ومكتسبات أفضل .
وهذا كله يحتاج لبيئات عمل حاضنة تهتم بالإنسان وتحرره من الخوف والتردد : كطالب على مقاعد الدراسة في التعليم العام ، وكمعلم ومشرف ومدير مدرسة يثق بنفسه ونعزز فيهم هذه الثقة .
وهذا التشييد و البناء في الهياكل والمضامين بما فيها القيم الإيجابية لا يتسنى إلا بوجود قيادات تقوم بذلك ممن يتمتعون بذكاء عاطفي عالي المستوى يعملون بإخلاص حقيقي وينتهجون لذلك أساليب يغلب عليها الحكمة والموازنة وبناء الاتباع على مستوى الوطن بجناحيه التعليم العام والتعليم الخاص. والله من وراء القصد
تابعو الأردن 24 على 
