لجنة متابعة قضية مقتل الزعبي تلوّح بالتصعيد وتنتقد التباطؤ في التحقيق
جو 24 : عبّر عضو لجنة متابعة قضية مقتل الشاب عبدالله الزعبي، الإعلامي عبدالناصر الزعبي، عن استياء اللجنة الشديد من تباطؤ التحقيق غير المبرر مع المتهمين الخمسة والموقوفين في سجن ماركا العسكري على ذمة القضية منذ أربعين يوماً والمحصور قاتل إبنهم فيهم فقط "بحكم سيطرتهم على مكان اعتقال المغدور وحيثيات التقرير الطبي الشرعي ومرفقاته".
واستغرب أعضاء اللجنة في اجتماعهم الدوري الذي انعقد في إربد هذا التباطؤ الذي عبروا عن تخوفهم من أن يكون متعمدا، وتساءلوا كيف أفضى التحقيق السريع للموت البشع في حين لم يتمكن التحقيق من حصر جريمة القتل هذه في أحد الموقوفين الخمسة.
واتهمت اللجنة الأمن العام بتبديد إهتمام جلالة الملك بالقضية ومخالفة توجيهاته المباشرة لإيلاء التحقيق أقصى درجات الإهتمام والجدية، وقال عصام الزعبي والد المغدور أنه يعول كثيرا على توجيهات الملك لحصر القضية وكشف المجرم بحق إبنه وأسرته والمجتمع الأردني البعيد كل البعد عن السادية والتعذيب البربري.
وكلفت اللجنة رئيسها بمخاطبة رئيس مجلس النواب ومدير الامن العام الجديد والمركز الوطني لحقوق الإنسان لاطلاعهم على حيثيات القضية والتباطؤ في كشف ملابساتها مشككين بأن ذلك الأمر "تمييع متعمد" يهدف لحماية من أخطأ كي لا تتكشف عورات سوء الإداره التي تودي بحالهم.
وشدد المجتمعون على ضرورة العودة للتصعيد من جديد وعلى مخاطبة جلالة الملك لتبيان مغالطات الأمن العام بشكل مباشر له لثقتهم التامة به، وطالب المجتمعون كل اللجان التحرك بشكل حثيث على صُعدِ مهامها..
وقرر المجتمعون عقد الإجتماع القادم في بلدة خرجا..
واستغرب أعضاء اللجنة في اجتماعهم الدوري الذي انعقد في إربد هذا التباطؤ الذي عبروا عن تخوفهم من أن يكون متعمدا، وتساءلوا كيف أفضى التحقيق السريع للموت البشع في حين لم يتمكن التحقيق من حصر جريمة القتل هذه في أحد الموقوفين الخمسة.
واتهمت اللجنة الأمن العام بتبديد إهتمام جلالة الملك بالقضية ومخالفة توجيهاته المباشرة لإيلاء التحقيق أقصى درجات الإهتمام والجدية، وقال عصام الزعبي والد المغدور أنه يعول كثيرا على توجيهات الملك لحصر القضية وكشف المجرم بحق إبنه وأسرته والمجتمع الأردني البعيد كل البعد عن السادية والتعذيب البربري.
وكلفت اللجنة رئيسها بمخاطبة رئيس مجلس النواب ومدير الامن العام الجديد والمركز الوطني لحقوق الإنسان لاطلاعهم على حيثيات القضية والتباطؤ في كشف ملابساتها مشككين بأن ذلك الأمر "تمييع متعمد" يهدف لحماية من أخطأ كي لا تتكشف عورات سوء الإداره التي تودي بحالهم.
وشدد المجتمعون على ضرورة العودة للتصعيد من جديد وعلى مخاطبة جلالة الملك لتبيان مغالطات الأمن العام بشكل مباشر له لثقتهم التامة به، وطالب المجتمعون كل اللجان التحرك بشكل حثيث على صُعدِ مهامها..
وقرر المجتمعون عقد الإجتماع القادم في بلدة خرجا..