التربية تكتفي بعلامة نسبية للامتحان المسرب
جو 24 : كشف مصدر مسؤول في وزارة التربية ان لجنة وزارية في التربية خصصت لدراسة نتائج الامتحان التحصيلي للصفين السادس والتاسع قد اتخذت قرارا بعدم احتساب علامات الامتحان التحصيلي والاكتفاء بوضع علامة نسبية للفصل الرابع من العام الدراسي وفقا لمجموع علاماته المدرسية.
واوضح المصدر في تصريح ل»الرأي» ان الوزارة لن تتمكن من تصحيح كافة اوراق الاجابات نظرا للانتشار الواسع للغش وتفاوت الاجابات والعلامات ونظرا لكثرة عدد الطلاب والذي وصل الى 330 الف طالب وطالبة.
واضاف المصدر ان الوزارة لن تتراجع عن الامتحانات المدرسية وان ما حصل للعام الدراسي الحالي من اخطاء وتسريب وغش قد ساهم في معالجة هذه الاخطاء ودراستها واعادة النظر فيها موضحا بانه من الطبيعي ان تشوب الامتحان في اول تجربة اخطاء عدة.
وبين المصدر ان اللجنة التي اجتمعت امس برئاسة امين عام الوزارة الدكتور محمد العكور قد وافقت على هذا التوجه وسيتم اعادة الامتحان خلال العام الدراسي المقبل.
وحول الية احتساب النسبة بين المصدر انه سيتم احتساب نسبة ما حصله الطالب خلال ثلاثة فصول دراسية من العام الدراسي اي في حال حصل علامة 80% على سيبل المثال تكون علامة الفصل الرابع وهي نسبة الامتحان 80% من العشرين علامة المتبقية وهي 16 علامة وهكذا ستحسب العلامات.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات قد اقر بقيام بعض المدارس بفتح مغلفات الامتحان «التحصيلي التجريبي» لمبحث اللغة العربية قبل موعد الامتحان والعمل على تسريب الاسئلة مشددا على معرفة الوزارة بذلك كون الاسئلة لجميع المباحث المنوي الامتحان فيها بين يدي مدراء المدارس.
وقال في تصريح سابق انه سيتم محاسبة المدارس التي قامت بفتح مغلفات اسئلة الامتحان قبل موعدها وايضا سيتم محاسبة المدارس التي لم تكن عند مستوى المسؤولية في إدارة مجريات الامتحان مبينا ان الامتحان التحصيلي للصفين السادس والتاسع الأساسيين هو امتحان استدلالي تجريبي هدفه التعرف على مستوى أداء الطلبة وجوانب الضعف والقوة لديهم.
وبين أن مراقبة ومتابعة مجريات الامتحان تركت للمدارس ولم تتول الوزارة القيام بهذا الدور كما هو الحال في امتحان الثانوية العامة.
وبين الوزير في تصريحاته الاولية ان لدى الوزارة القدرة على معرفة نتائج كل مدرسة في الامتحان بعد تحليلها وفرز اوراق الامتحان واجاباته التي سيتم ارسالها للوزارة من قبل مديريات التربية والتعليم.
واشار الى ان الامتحان يشكل إجابة على الاقتراحات بتولي المدارس مسؤولية ادارة ومراقبة امتحان الثانوية العامة وان الامتحان لم يرتب على الوزارة وأولياء أمور الطلبة أي كلف مادية على الوزارة أو أولياء الأمور وكذلك عدم تكليف مراقبين أو مصححين اضافيين لإدارته، مشيرا الى ان من يعطي الامتحان ويراقب على الطلبة ويصحح اوراقه هم معلمو المادة أنفسهم.
وكان الامتحان التحصيلي قد فشل بعد تسرب الاسئلة وعرضها على وسائط التواصل الاجتماعي خلال اليوم الاول وهو يوم الاربعاء الماضي الا ان الوزارة استمرت في الامتحان بالرغم من اعترافها بتسريبه ليكمل الطلبة امتحاناتهم ايام الاربعاء والخميس من الاسبوع الماضي ويومي السبت والاحد من الاسبوع الحالي.الرأي
واوضح المصدر في تصريح ل»الرأي» ان الوزارة لن تتمكن من تصحيح كافة اوراق الاجابات نظرا للانتشار الواسع للغش وتفاوت الاجابات والعلامات ونظرا لكثرة عدد الطلاب والذي وصل الى 330 الف طالب وطالبة.
واضاف المصدر ان الوزارة لن تتراجع عن الامتحانات المدرسية وان ما حصل للعام الدراسي الحالي من اخطاء وتسريب وغش قد ساهم في معالجة هذه الاخطاء ودراستها واعادة النظر فيها موضحا بانه من الطبيعي ان تشوب الامتحان في اول تجربة اخطاء عدة.
وبين المصدر ان اللجنة التي اجتمعت امس برئاسة امين عام الوزارة الدكتور محمد العكور قد وافقت على هذا التوجه وسيتم اعادة الامتحان خلال العام الدراسي المقبل.
وحول الية احتساب النسبة بين المصدر انه سيتم احتساب نسبة ما حصله الطالب خلال ثلاثة فصول دراسية من العام الدراسي اي في حال حصل علامة 80% على سيبل المثال تكون علامة الفصل الرابع وهي نسبة الامتحان 80% من العشرين علامة المتبقية وهي 16 علامة وهكذا ستحسب العلامات.
وكان وزير التربية والتعليم الدكتور محمد الذنيبات قد اقر بقيام بعض المدارس بفتح مغلفات الامتحان «التحصيلي التجريبي» لمبحث اللغة العربية قبل موعد الامتحان والعمل على تسريب الاسئلة مشددا على معرفة الوزارة بذلك كون الاسئلة لجميع المباحث المنوي الامتحان فيها بين يدي مدراء المدارس.
وقال في تصريح سابق انه سيتم محاسبة المدارس التي قامت بفتح مغلفات اسئلة الامتحان قبل موعدها وايضا سيتم محاسبة المدارس التي لم تكن عند مستوى المسؤولية في إدارة مجريات الامتحان مبينا ان الامتحان التحصيلي للصفين السادس والتاسع الأساسيين هو امتحان استدلالي تجريبي هدفه التعرف على مستوى أداء الطلبة وجوانب الضعف والقوة لديهم.
وبين أن مراقبة ومتابعة مجريات الامتحان تركت للمدارس ولم تتول الوزارة القيام بهذا الدور كما هو الحال في امتحان الثانوية العامة.
وبين الوزير في تصريحاته الاولية ان لدى الوزارة القدرة على معرفة نتائج كل مدرسة في الامتحان بعد تحليلها وفرز اوراق الامتحان واجاباته التي سيتم ارسالها للوزارة من قبل مديريات التربية والتعليم.
واشار الى ان الامتحان يشكل إجابة على الاقتراحات بتولي المدارس مسؤولية ادارة ومراقبة امتحان الثانوية العامة وان الامتحان لم يرتب على الوزارة وأولياء أمور الطلبة أي كلف مادية على الوزارة أو أولياء الأمور وكذلك عدم تكليف مراقبين أو مصححين اضافيين لإدارته، مشيرا الى ان من يعطي الامتحان ويراقب على الطلبة ويصحح اوراقه هم معلمو المادة أنفسهم.
وكان الامتحان التحصيلي قد فشل بعد تسرب الاسئلة وعرضها على وسائط التواصل الاجتماعي خلال اليوم الاول وهو يوم الاربعاء الماضي الا ان الوزارة استمرت في الامتحان بالرغم من اعترافها بتسريبه ليكمل الطلبة امتحاناتهم ايام الاربعاء والخميس من الاسبوع الماضي ويومي السبت والاحد من الاسبوع الحالي.الرأي