هل تعاني من الأرق؟ لا تلجأ للمنومات.. بل غير سلوكياتك
جو 24 : يعاني بين 50 و70 مليون أمريكي من اضطراب النوم أو اليقظة التي تؤثر على حياتهم بطريقة خطيرة وذلك وفقاً لمراكز السيطرة على الأمراض.
ويرتبط اضطراب النوم بالأمراض المزمنة مثل السكري، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والسمنة، وقلة النوم، وحوادث السيارات، والكوارث الصناعية والمهنية والأخطاء الطبية، وانخفاض نوعية الحياة والإنتاجية.
ويلجأ الكثيرون إلى تناول الحبوب المنومة لمساعدة أنفسهم على النوم، ولكن دراسة جديدة أوضحت أن الحبوب قد لا تكون الوسيلة الأكثر فعالية للنوم. وبدلاً من ذلك، يمكن تغيير سلوكيات وعادات النوم.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور جيمس ترووير في مركز اضطرابات النوم في مدينة ملبورن الأسترالية إن "العلاج المعرفي السلوكي للأرق يساعد المرضى على النوم بطريقة أسرع بحوالي 20 دقيقة، ويحسن من كفاءة النوم بنسبة 10 في المائة."
وأضافت البروفيسورة في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكي في جامعة إيموري للطب نادين كاسلو أن "بينما الحبوب قد تبدو أفضل في هذا الوقت، فإن الأمر لا يساعد في تحسين الوضع أبداً،" موضحة أن "هناك تأثيرات جانبية لعدد من هذه الأدوية مثل الشعور بحالة السكر أو التعب، أو وجود صعوبة في الاستيقاظ."
وأشارت كاسلو إلى أن "الشق الأسوأ يتمثل بأن الكثير من هذه العلاجات تؤدي إلى الإدمان، وأنا أنصح الناس بأن يعتمدوا على تقنيات العلاج السلوكي وتأثيرها عليهم."
أما العلاج السلوكي المعرفي فهو العلاج النفسي الذي يركز على تغيير سلوكيات معينة وعمليات التفكير. على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالنوم، فإن العلاج السلوكي المعرفي يعالج توقعات غير واقعية مثل الطريقة الأفضل للنوم وتقديم تقنيات الاسترخاء.
وقال كاسلو إن "كل هذه الأمور تندرج تحت العلاج السلوكي المعرفي"، مضيفاً: "إذا كنت تخضع للعلاج، فإن هذا يساعد على إزالة العوامل التي تضع شروطا للنوم، وتجنب القيلولة."
ويرتبط اضطراب النوم بالأمراض المزمنة مثل السكري، والاكتئاب، وارتفاع ضغط الدم، والسرطان، والسمنة، وقلة النوم، وحوادث السيارات، والكوارث الصناعية والمهنية والأخطاء الطبية، وانخفاض نوعية الحياة والإنتاجية.
ويلجأ الكثيرون إلى تناول الحبوب المنومة لمساعدة أنفسهم على النوم، ولكن دراسة جديدة أوضحت أن الحبوب قد لا تكون الوسيلة الأكثر فعالية للنوم. وبدلاً من ذلك، يمكن تغيير سلوكيات وعادات النوم.
وقال مؤلف الدراسة الدكتور جيمس ترووير في مركز اضطرابات النوم في مدينة ملبورن الأسترالية إن "العلاج المعرفي السلوكي للأرق يساعد المرضى على النوم بطريقة أسرع بحوالي 20 دقيقة، ويحسن من كفاءة النوم بنسبة 10 في المائة."
وأضافت البروفيسورة في قسم الطب النفسي والعلوم السلوكي في جامعة إيموري للطب نادين كاسلو أن "بينما الحبوب قد تبدو أفضل في هذا الوقت، فإن الأمر لا يساعد في تحسين الوضع أبداً،" موضحة أن "هناك تأثيرات جانبية لعدد من هذه الأدوية مثل الشعور بحالة السكر أو التعب، أو وجود صعوبة في الاستيقاظ."
وأشارت كاسلو إلى أن "الشق الأسوأ يتمثل بأن الكثير من هذه العلاجات تؤدي إلى الإدمان، وأنا أنصح الناس بأن يعتمدوا على تقنيات العلاج السلوكي وتأثيرها عليهم."
أما العلاج السلوكي المعرفي فهو العلاج النفسي الذي يركز على تغيير سلوكيات معينة وعمليات التفكير. على سبيل المثال، عندما يتعلق الأمر بالنوم، فإن العلاج السلوكي المعرفي يعالج توقعات غير واقعية مثل الطريقة الأفضل للنوم وتقديم تقنيات الاسترخاء.
وقال كاسلو إن "كل هذه الأمور تندرج تحت العلاج السلوكي المعرفي"، مضيفاً: "إذا كنت تخضع للعلاج، فإن هذا يساعد على إزالة العوامل التي تضع شروطا للنوم، وتجنب القيلولة."