الخارجية: استحداث قسم لمتابعة سجنائنا بالخارج
جو 24 : أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية وشؤون المغتربين ناصر جوده، ان الوزارة وبتوجيهات من جلالة الملك عبدالله الثاني تتابع من خلال مختلف القنوات اوضاع السجناء والمعتقلين والموقوفين الاردنيين في اسرائيل ودول اخرى وتضع هذه القضية في قمة اولوياتها.
واشار خلال لقائه كتلة تمكين النيابية برئاسة النائب هيثم ابو خديجة في مجلس النواب اليوم الاربعاء، ان الوزارة استحدثت قسما خاصا يعنى بمتابعة شؤون هؤلاء الاردنيين وهناك تواصل مستمر مع اهالي السجناء الاردنيين في السجون الاسرائيلية والخارج وتحرص الوزارة على طمأنتهم ووضعهم بصورة الجهود المبذولة والتطورات اولا باول مشيرا الى الزيارات التي نظمتها الوزارة لاهالي السجناء والجهود المبذولة حاليا بهذا الاطار.
ولفت الى الجهود التي بذلتها الوزارة من خلال السفارة الاردنية في تل ابيب والتي افضت اخيرا الى الافراج عن رجل الاعمال الاردني ابراهيم صيام المعتقل في اسرائيل والذي وصل الى ارض المملكة اليوم.
وشرح جوده بهذا الخصوص الاتفاقيات الموقعة بخصوص تبادل السجناء والمحكومين مع كل من تركيا والسعودية.
وتم خلال اللقاء مناقشة الاوضاع المالية الصعبة التي تمر بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا حيث عرض جوده بهذا الصدد الجهود الاردنية المبذولة على كافة الصعد ومع الدول المانحة لضمان ايفاء الدول المانحة بالتزاماتها ودعم الوكالة لتمكينها من الاستمرار باداء دورها الحيوي في خدمة هذه الشريحة الكبيرة من ابناء الشعب الفلسطيني مؤكدا قلق الاردن من استمرار العجز الذي تعانيه الموازنة العادية للوكالة.
وقال جوده ان الاردن الذي يرفض بشكل قاطع اي تقليص في مخصصات الوكالة المالية يعتبر من أهم مناطق عمليات وكالة الاونروا، حيث أننا نستضيف أكثر من 42 بالمائة من مجموع اللاجئين في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
واضاف ان الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، عمل على بتقديم كامل الدعم المتاح للوكالة والتعاون معها في كافة المجالات.
كما قام الاردن وبشكل موصول على مدى 65 عاما، بتقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة للاجئين الفلسطينيين في الأردن بالرغم من محدودية الموارد المتاحة، وذلك من أجل ضمان العيش الكريم لهم.
وبين ان المبالغ التي ينفقها الأردن سنوياً لهذه الغاية، تتجاوز مجموع موازنة الوكالة، وهو ما حملنا أعباءً اقتصادية إضافية مشددا على ضرورة إنصاف منطقة عمليات الأردن ورفع موازنتها لتتناسب مع عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على ارضها.
وتضمن اللقاء عرضا للعديد من القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة والتي اجاب خلالها جوده على اسئلة ومداخلات اعضاء اللجنة.
واشاد اعضاء اللجنة بسياسة الاردن الخارجية ومواقف الاردن الثابتة ودور الاردن بقيادة جلالة الملك الذي يحظى باحترام وتقدير دولي وحرص من مسؤولين دوليين للاستماع الى وجهات نظر جلالة الملك والاردن بخصوص مختلف القضايا.
واشار خلال لقائه كتلة تمكين النيابية برئاسة النائب هيثم ابو خديجة في مجلس النواب اليوم الاربعاء، ان الوزارة استحدثت قسما خاصا يعنى بمتابعة شؤون هؤلاء الاردنيين وهناك تواصل مستمر مع اهالي السجناء الاردنيين في السجون الاسرائيلية والخارج وتحرص الوزارة على طمأنتهم ووضعهم بصورة الجهود المبذولة والتطورات اولا باول مشيرا الى الزيارات التي نظمتها الوزارة لاهالي السجناء والجهود المبذولة حاليا بهذا الاطار.
ولفت الى الجهود التي بذلتها الوزارة من خلال السفارة الاردنية في تل ابيب والتي افضت اخيرا الى الافراج عن رجل الاعمال الاردني ابراهيم صيام المعتقل في اسرائيل والذي وصل الى ارض المملكة اليوم.
وشرح جوده بهذا الخصوص الاتفاقيات الموقعة بخصوص تبادل السجناء والمحكومين مع كل من تركيا والسعودية.
وتم خلال اللقاء مناقشة الاوضاع المالية الصعبة التي تمر بها وكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين الاونروا حيث عرض جوده بهذا الصدد الجهود الاردنية المبذولة على كافة الصعد ومع الدول المانحة لضمان ايفاء الدول المانحة بالتزاماتها ودعم الوكالة لتمكينها من الاستمرار باداء دورها الحيوي في خدمة هذه الشريحة الكبيرة من ابناء الشعب الفلسطيني مؤكدا قلق الاردن من استمرار العجز الذي تعانيه الموازنة العادية للوكالة.
وقال جوده ان الاردن الذي يرفض بشكل قاطع اي تقليص في مخصصات الوكالة المالية يعتبر من أهم مناطق عمليات وكالة الاونروا، حيث أننا نستضيف أكثر من 42 بالمائة من مجموع اللاجئين في مناطق عمليات الوكالة الخمس.
واضاف ان الأردن، وبتوجيهات مباشرة من جلالة الملك عبدالله الثاني، عمل على بتقديم كامل الدعم المتاح للوكالة والتعاون معها في كافة المجالات.
كما قام الاردن وبشكل موصول على مدى 65 عاما، بتقديم خدمات مباشرة وغير مباشرة للاجئين الفلسطينيين في الأردن بالرغم من محدودية الموارد المتاحة، وذلك من أجل ضمان العيش الكريم لهم.
وبين ان المبالغ التي ينفقها الأردن سنوياً لهذه الغاية، تتجاوز مجموع موازنة الوكالة، وهو ما حملنا أعباءً اقتصادية إضافية مشددا على ضرورة إنصاف منطقة عمليات الأردن ورفع موازنتها لتتناسب مع عدد اللاجئين الفلسطينيين المقيمين على ارضها.
وتضمن اللقاء عرضا للعديد من القضايا والتطورات التي تشهدها المنطقة والتي اجاب خلالها جوده على اسئلة ومداخلات اعضاء اللجنة.
واشاد اعضاء اللجنة بسياسة الاردن الخارجية ومواقف الاردن الثابتة ودور الاردن بقيادة جلالة الملك الذي يحظى باحترام وتقدير دولي وحرص من مسؤولين دوليين للاستماع الى وجهات نظر جلالة الملك والاردن بخصوص مختلف القضايا.