تجار: بطء الاجراءات الجمركية في العقبة سيعيق وصول البضائع قبل بداية رمضان
جو 24 : حذر تجار في محافظة اربد من تأخير وصول مواد غذائية متعاقد عليها من الوصول الى الاسواق قبل حلول شهر رمضان المبارك.
وقال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان الغرفة تلقت عدة شكايات من الاجراءات الجمركية وسرعة انجازها في جمرك العقبة ما سيعيق وصولها الى الاسواق في المواعيد المحددة وبالتالي التأثير على اسواق المدينة خلال الشهر الفضيل.
واضاف في تصريح لــ "بترا" ان الشكاوى تمحورت حول اجراءات المعاينة كون الجمارك تعاني من ضغط عمل لافت بهذا المجال، وان عملية المعاينة تتأخر لمدد تزيد على الاسبوع وبالتالي تأخر تحميل البضائع ونقلها وايصالها للأسواق.
وقال ان التجار يأملون بأن تسارع الحكومة باتخاذ اجراءات لاعتماد جمرك عمان لغايات المعاينة واختصار الجهد والوقت في تنزيل البضائع من البواخر للميناء لمعاينتها واتخاذ الاجراءات الجمركية ومن ثم تحميلها تمهيدا لنقلها الى اسواق المحافظة ما يعني حتما تأخر وصولها في ظل الضغط الذي يواجهه جمرك العقبة.
واكد ان تحميل البضائع ونقلها للمعاينة في جمرك عمان من شأنها اختصار الوقت والجهد ومنع أي تأخير على وصولها وبالتالي عدم تكبيد التاجر تبعات اي خسائر ناجمة عن التأخير.
واوضح الشوحة ان تخوفات التجار من احتمالية اضرابات محتملة يلوح بها عمال الميناء اربكت السوق ومن شأن تنفيذها التأثير على حركة السوق خلال الشهر الفضيل.
من جهته طمأن رئيس فرع نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه في السوق المركزي لمحافظة اربد فلاح بني هاني المواطنين من حيث توفر كميات الخضار والفواكه وان الأسعار ستكون في متناول الجميع خلال الشهر الفضيل.
وقال ان النقابة تراقب حركة الكميات التي ترد للسوق بشكل يومي والامور بشكل عام مطمئنة من حيث وفرة الانتاج والكميات الواردة والمعروضة، مؤكدا ان الاسعار ستكون ضمن معدلاتها الطبيعية دون اي ارتفاعات كون المعروض يزيد على حاجة السوق وخيارات المنافسة على الاسعار متاحة.
وحول ما يتردد عن قيام بعض التجار بتخزين كميات من الاصناف القابلة للتخزين كمحصول البطاطا بغية الحصول على اسعار مرتفعة، اكد "ان هذه الاعمال مرفوضة من النقابة ولن تؤتي اي ثمار لمن يمارسها كون الكميات المنتجة حاليا زائدة عن الحاجة للسوق المحلي".
وقلل بني هاني من اية آثار سلبية لإغلاق باب الاستيراد من الخضار والفواكه السورية او اللبنانية كون الكميات المنتجة محليا هذا موسمها وكمياتها المتوافرة تفي بالحاجة وتزيد، معربا عن امله بالتزام تجار التجزئة بنسب مرابحة تكون في متناول المواطنين، كما دعا المستهلكين الى المفاضلة ومتابعة السلع في اكثر من مكان لضمان الحصول على السعر والمنتج الافضل.
وقال رئيس غرفة تجارة اربد محمد الشوحة ان الغرفة تلقت عدة شكايات من الاجراءات الجمركية وسرعة انجازها في جمرك العقبة ما سيعيق وصولها الى الاسواق في المواعيد المحددة وبالتالي التأثير على اسواق المدينة خلال الشهر الفضيل.
واضاف في تصريح لــ "بترا" ان الشكاوى تمحورت حول اجراءات المعاينة كون الجمارك تعاني من ضغط عمل لافت بهذا المجال، وان عملية المعاينة تتأخر لمدد تزيد على الاسبوع وبالتالي تأخر تحميل البضائع ونقلها وايصالها للأسواق.
وقال ان التجار يأملون بأن تسارع الحكومة باتخاذ اجراءات لاعتماد جمرك عمان لغايات المعاينة واختصار الجهد والوقت في تنزيل البضائع من البواخر للميناء لمعاينتها واتخاذ الاجراءات الجمركية ومن ثم تحميلها تمهيدا لنقلها الى اسواق المحافظة ما يعني حتما تأخر وصولها في ظل الضغط الذي يواجهه جمرك العقبة.
واكد ان تحميل البضائع ونقلها للمعاينة في جمرك عمان من شأنها اختصار الوقت والجهد ومنع أي تأخير على وصولها وبالتالي عدم تكبيد التاجر تبعات اي خسائر ناجمة عن التأخير.
واوضح الشوحة ان تخوفات التجار من احتمالية اضرابات محتملة يلوح بها عمال الميناء اربكت السوق ومن شأن تنفيذها التأثير على حركة السوق خلال الشهر الفضيل.
من جهته طمأن رئيس فرع نقابة تجار ومصدري الخضار والفواكه في السوق المركزي لمحافظة اربد فلاح بني هاني المواطنين من حيث توفر كميات الخضار والفواكه وان الأسعار ستكون في متناول الجميع خلال الشهر الفضيل.
وقال ان النقابة تراقب حركة الكميات التي ترد للسوق بشكل يومي والامور بشكل عام مطمئنة من حيث وفرة الانتاج والكميات الواردة والمعروضة، مؤكدا ان الاسعار ستكون ضمن معدلاتها الطبيعية دون اي ارتفاعات كون المعروض يزيد على حاجة السوق وخيارات المنافسة على الاسعار متاحة.
وحول ما يتردد عن قيام بعض التجار بتخزين كميات من الاصناف القابلة للتخزين كمحصول البطاطا بغية الحصول على اسعار مرتفعة، اكد "ان هذه الاعمال مرفوضة من النقابة ولن تؤتي اي ثمار لمن يمارسها كون الكميات المنتجة حاليا زائدة عن الحاجة للسوق المحلي".
وقلل بني هاني من اية آثار سلبية لإغلاق باب الاستيراد من الخضار والفواكه السورية او اللبنانية كون الكميات المنتجة محليا هذا موسمها وكمياتها المتوافرة تفي بالحاجة وتزيد، معربا عن امله بالتزام تجار التجزئة بنسب مرابحة تكون في متناول المواطنين، كما دعا المستهلكين الى المفاضلة ومتابعة السلع في اكثر من مكان لضمان الحصول على السعر والمنتج الافضل.