jo24_banner
jo24_banner

5 أسباب قادت منتخب الأردن لتحقيق الفوز على طاجكستان

5 أسباب قادت منتخب الأردن لتحقيق الفوز على طاجكستان
جو 24 : افتتح منتخب الأردن لكرة القدم مشواره بالتصفيات المزدوجة والمؤهلة لنهائيات كأس العالم وكأس آسيا بفوز مهم للغاية سجله على مضيفه منتخب طاجكستان 3-1، ليكسب أول ثلاث نقاط مهمة في رحلة البحث عن التأهل.

وتتمثل أهمية الفوز الذي أسكن السعادة بقلوب جماهير الكرة الأردنية بأنه تحقق بعد مرحلة من التخبط عاشها منتخب النشامى وبخاصة بعهد الإنجليزي ويلكينز، ليكون هذا الفوز بداية الإنطلاقة ونقطة التحول لإستعادة الثقة وتألق النشامى.

ولم يكن الفوز سهلاً على النشامى ،صحيح بأن منتخب طاجكستان ليس بذلك المنتخب ، لكن الفوز خارج الديار وعلى أرضية ملعب مغطاة بالعشب الإصطناعي وأمام حضور جماهيري كبير يتقدمهم رئيس طاجكستان، والعودة بثلاث نقاط في أول المشوار ستعزز من التطلعات في المرحلة المقبلة.

وللفوز الذي تحقق أسبابه، فالمنتخب الأردني تفوق بالنتيجة وقدم أداء لم يقدمه منذ فترة ليست بالقليلة، وتلك الأسباب يجملها موقع كوووورة ب 5 نقاط.

1- الرغبة
منذ أن أنطلق الحكم الإيراني محسن تركي صافرة البداية ظهر واضحاً بأن منتخب النشامى يبحث عن الفوز، فالرغبة في تحقيق الفوز كانت بادية على جميع اللاعبين الذين تسلحوا بالروح القتالية والإندفاع المحسوب، والتهيئة النفسية للاعبين كانت حاضرة، وهو ما جعل المتابعون يدركون مسبقاً بأن تسجيل منتخب الأردن لهدف السبق هو بمثابة مسألة وقت.
والمتابع لمعطيات المواجهة فإن منتخب الأردن كان بإمكانه أن يحسم المباراة من شوطها الأول حيث لاحت له عدة فرص واستطاع تطويق المرمى الطاجكستاني منذ البداية لكن الحارس يوسييف كان حاضراً بقوة وبخاصة في الشوط الأول.

2- السرعة مصدر الخطورة
منذ فترة ليست بالقصيرة لم نشاهد منتخب الأردن يلعب بهذه الطريقة، فعامل السرعة في بناء الهجمات والسرعة في الإرتداد الدفاعي كانت واضحة ولعبت دوراً مهما في خلخلة دفاع منتخب طاجكستان في أكثر من مرة.

اللاعبون تناقلوا الكرات بصورة جميلة وسريعة، كل لاعب مدرك لدوره، يعي متى يمرر ومتى يراوغ ومتى يسدد، فشكلت انطلاقات أبو عمارة وأحمد سمير وحسن عبد الفتاح وعبدالله ذيب مصدر الخطورة لمنتخب النشامى.

3- الإعداد السليم
ظهر واضحاً مقدار التناغم بين اللاعبين وبخاصة في وسط الميدان، وهو نتاج رحلة تحضير جيدة خضع لها النشامى من خلال مباراتي لبنان والكويت إلى جانب معسكر تركيا حيث انعكس الإعداد السليم والمدروس للمنتخب على أدائه قبل كل شيء.

ورحلة الإعداد منحت عبد القادر الفرصة للوقوف على قدرات اللاعبين ومعاينتها بالشكل الأمثل من خلال منح غالبية اللاعبين فرصة المشاركة لإثبات نفسه.

4- تشكيلة مثالية
أحسن أحمد عبد القادر المدير الفني لمنتخب الأردن في وضع تشكيلة مثالية لهذه المباراة حيث خلق مزيج رائع بين عناصر الشباب والخبرة، ليقدم النشامى لوحة رائعة من الأداء واللمحات الفنية الجميلة.
عبد القادر بفكره الفني أثبت بأن المدرب المحلي قد يتفوق على المدرب الأجنبي وأثبت بأن (مزمار الحي يطرب)، فالروح التي زرعها في قلوب اللاعبين، والتشكيلة التي ضمت عناصر الخبرة والشباب ، وإجادة التعامل مع ظروف المباراة المتقلبة لها عوامل أكدت بأن عبد القادر هو الرجل الأنسب لقيادة النشامى وتجديد عقده الذي ينتهي بعد أيام من المفترض أن يكون محسوماً.

5- (المعلم) حسن
ليس غريباً على نجم مثل حسن عبد الفتاح أن يسطع في سماء طاجكستان، فهو تألق بصورة لافتة في الدوري القطري، وواصل ظهوره بالمحافظة على مستواه وتألقه ليهدي منتخب الأردن (هاتريك) النصر وليلعب دور (الهداف) الذي ما يزال يعاني منتخب النشامى من غيابه في ظل ابتعاد ثائر البواب وأحمد هايل .

الأهداف الثلاثة التي سجلها (المعلم) حسن تدل على أهمية تواجد هذا اللاعب بصفوف المنتخب الأردني حيث استبعد في عديد من المرات بقرارات لم تكن موفقة.

عبد الفتاح أحرز أجمل أهداف البطولة حتى الآن، وأثبت بأنه بمثابة المهاجم الخفي ومصدر الخطورة التي تأتي من الخلف.

عودة عبد الفتاح لمستواه المعهود، هو بمثابة عودة الأفراح، فحسن مكسب للكرة الأردنية وهدافها، وما يزال بجعبته الكثير ليقدمه في المرحلة المقبلة.


(فوزي حسونة - كووورة)
تابعو الأردن 24 على google news
 
ميثاق الشرف المهني     سياستنا التحريرية    Privacy Policy     سياسة الخصوصية

صحيفة الكترونية مستقلة يرأس تحريرها
باسل العكور
Email : info@jo24.net
Phone : +962795505016
تصميم و تطوير