«سيارة للبيع» حيلة يلجأ لها بعض التجار لتضليل المواطنين!..»
انتشرت في الاونة الاخيرة بصورة واضحة للعيان ظاهرة اصطفاف السيارات على ارصفة الشوارع في مناطق عديدة من العاصمة، وتحمل يافطة مثبتة على الزجاج «للبيع» او»for sale»، كأسلوب يلجأ اليه بعض تجار السيارات لتضليل الباحثين عن شراء السيارات من المواطنين الذين يبحثون عن شراء سيارة من «مالكها» وليس من «تاجر»، وتنطلي عليه الحيلة ويقع المشتري ضحية لاطماع تاجر يدعي انها سيارته الشخصية ويعرضها للبيع.
ذلك بالاضافة الى مخالفات صارخة يقترفها هؤلاء التجار في وضح النهار وتبدأ بعرض السيارات للبيع فوق ارصفة المشاة الامر الذي يعتبر اعتداء سافرا على حرمة الرصيف المخصص اصلا للمشاة وليس لعرض السيارات فوقه، ولا تنتهي تلك المخالفات بتكدس السيارات المعروضة للبيع في الساحات الامامية لمعارض السيارات وتتجسد هذه المخالفة في كون ترخيص تلك المحلات من امانة عمان منحها ترخيص عرض السيارات داخل جسم البناء وليس خارجه!..
هذا والجميع يعلم بما فيهم الجهات الرسمية المعنية بالمرور ان وقوف السيارات فوق ارصفة المشاة مخالفة صريحة لقوانين السير، وان الامر يفرض تنظيم حملات واسعة ومتواصلة في كافة المناطق وفي العاصمة على وجه الخصوص ليتم تحرير مخالفات مرورية باستخدام ارصفة المشاة لتلك السيارات والاتصال بارقام مالكيها المثبتة على لوحة «للبيع» الموجودة فوق زجاج تلك السيارات، خاصة وان وضع السيارات على ارصفة المشاة لاي سبب، هو مخالفة صريحة لقوانين السير المعمول بها!.. باختصار.. آن الاوان لأن تقوم كافة الجهات المختصة بانهاء مشاهد الفوضى وتجاوز القوانين واستغفال المواطن الذي يكون هو الضحية في ظل هذه المشاهد العبثية!.
الدستور