حياصات لـJo24: اللجوء السوري يدفع باتجاه معاكس لرؤية الوزارة
جو 24 : أمل غباين - يشكل الضغط على المستشفيات الحكومية في مناطق الشمال معضلة حقيقية للمراجعين ووزارة الصحة على حد سواء، نظرا لعدم نجاح استراتيجية زيادة عدد الكوادر الطبية بالحد من الاكتظاظ الذي يزداد يوما بعد يوم.
أزمة اللجوء السوري تعد من اهم الأسباب التي تضعف الخدمة المقدمة للمواطن الاردني في مستشفيات الشمال حيث تشكل نسبة المراجعين السوريين ما يزيد عن 40% من حالات المراجعة خاصة لأقسام الطوارئ -حسب مصدر طبي-
وزارة الصحة وكما يؤكد وزيرها الدكتور علي حياصات لـJo24 لم تأل جهدا لتوفير الخدمة المثلى لأهل الشمال مؤكدا انه وعلى الرغم من زيادة عدد الكوادر الطبية الا ان الزيادة المتنامية لاعداد السكان في الشمال جراء اللجوء السوري تدفع باتجاه معاكس لرؤية الوزارة في الخدمة الطبية للشمال.
وتابع ان الوزارة قامت بتعيين 200 طبيب مؤخرا وسيتم تعزيز مستشفيات الشمال بعدد كبير منهم مؤكدا ان غالبية مستشفيات المملكة يغذي خدمتها الطبية اثنين من اطباء الاقامة في كل مناوبة وطبيبان في الطوارئ والاسعاف اضافة الى الاخصائيين المناوبين.
وعن الأزمة في أقسام الطوارئ والإسعاف في تلك المستشفيات قال حياصات ان الاقسام مزودة بالكوادر الطبية اللازمة، الا انه احيانا يكون سوء التنظيم وعدم صبر المواطن من اسباب الوقوع في أزمة طول الانتظار.
أحد أطباء مستشفى الأميرة رحمة اكد لـJo24 ان نقص الكوادر يعتبر من المعيقات لعمل الاطباء في الشمال الا انه عاد ليقول ان عدم صبر المراجعين وذويهم يشكل معضلة للاطباء مبيّنا ان غالبية المراجعين يريدون استباق الدور.
وتابع ان العديد من المراجعات المسائية لا يكون لها داع لان تصنف كحالات طارئة وهذا ما لمس خلال عدة سنوات من عمله في المستشفى.
أزمة اللجوء السوري تعد من اهم الأسباب التي تضعف الخدمة المقدمة للمواطن الاردني في مستشفيات الشمال حيث تشكل نسبة المراجعين السوريين ما يزيد عن 40% من حالات المراجعة خاصة لأقسام الطوارئ -حسب مصدر طبي-
وزارة الصحة وكما يؤكد وزيرها الدكتور علي حياصات لـJo24 لم تأل جهدا لتوفير الخدمة المثلى لأهل الشمال مؤكدا انه وعلى الرغم من زيادة عدد الكوادر الطبية الا ان الزيادة المتنامية لاعداد السكان في الشمال جراء اللجوء السوري تدفع باتجاه معاكس لرؤية الوزارة في الخدمة الطبية للشمال.
وتابع ان الوزارة قامت بتعيين 200 طبيب مؤخرا وسيتم تعزيز مستشفيات الشمال بعدد كبير منهم مؤكدا ان غالبية مستشفيات المملكة يغذي خدمتها الطبية اثنين من اطباء الاقامة في كل مناوبة وطبيبان في الطوارئ والاسعاف اضافة الى الاخصائيين المناوبين.
وعن الأزمة في أقسام الطوارئ والإسعاف في تلك المستشفيات قال حياصات ان الاقسام مزودة بالكوادر الطبية اللازمة، الا انه احيانا يكون سوء التنظيم وعدم صبر المواطن من اسباب الوقوع في أزمة طول الانتظار.
أحد أطباء مستشفى الأميرة رحمة اكد لـJo24 ان نقص الكوادر يعتبر من المعيقات لعمل الاطباء في الشمال الا انه عاد ليقول ان عدم صبر المراجعين وذويهم يشكل معضلة للاطباء مبيّنا ان غالبية المراجعين يريدون استباق الدور.
وتابع ان العديد من المراجعات المسائية لا يكون لها داع لان تصنف كحالات طارئة وهذا ما لمس خلال عدة سنوات من عمله في المستشفى.