الأهلي والزمالك.. "خناقة" كل موسم
جو 24 : في صيف كل عام، يشتعل الصراع بين الأهلي والزمالك، أكبر ناديين مصريين، وأكثر أندية إفريقيا حصدا للبطولات سعيا لضم أفضل لاعبي الدوري المصري.
ولم يكن الصيف الجاري استثناء من "الخناقة" التي تدور دائما بين الناديين، رغم تراجع الاهتمام العام بالشأن الرياضي في مصر خلال السنوات الأخيرة، بسبب الاضطراب السياسي الذي عانته البلاد، وتبعاته الاقتصادية السلبية.
ولم ينته الموسم الكروي في مصر حتى الآن بسبب كثرة التأجيلات، التي كان آخرها بعد مقتل أكثر من 20 من مشجعي الزمالك في فبراير الماضي، إلا أن الصراع بين "الأحمر" و"الأبيض" بدأ بالفعل منذ عدة أسابيع، ولا يزال ساخنا.
وتضم قائمة اللاعبين محط أنظار الأهلي والزمالك هذا الموسم عددا كبيرا من الأسماء، أهمها لاعبو إنبي صالح جمعة، ومحمود عبد المنعم (كهربا) وأحمد رفعت وصلاح عاشور، ولاعب الإسماعيلي عمرو السولية، وصلاح ريكو من الشرطة، ومحمد سالم ومحمود عزت من المقاولون، ورجب نبيل لاعب وادي دجلة.
ولم تحسم أي من هذه الصفقات بعد، إلا أن بعض اللاعبين أبدى ميله إلى أحد الناديين دون الآخر.
ومع اقتراب الأهلي من حسم صفقتين قويتين هما صالح جمعة، الذي انتهت إعارته لناسيونال ماديرا البرتغالي، وجون أنطوي لاعب الشباب السعودي، لم تخل وسائل الإعلام المصرية من تصريحات مثيرة لرئيس نادي الزمالك المثير للجدل مرتضى منصور.
وقال منصور إن تهافت الأهلي على ضم لاعبين أقوياء ما هو إلا "كيد نساء"، ردا على إبرام الزمالك صفقات مؤثرة الموسم الماضي، مكنته من تصدر الدوري المحلي حتى الآن واقترابه من اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 11 عاما.
ويتصدر الزمالك الدوري بسبعين نقطة من 29 مباراة، في حين يتقاسم إنبي والأهلي المركزين الثاني والثالث ولكل منهما 61 نقطة، علما أن إنبي لعب 33 مباراة في حين خاض الأهلي 30 لقاء فقط.
وتأمل الأندية أن تنجح مساعي الحكومة المصرية في إعادة الجماهير إلى المدرجات، المهجورة منذ سنوات بعد مقتل العشرات من مشجعي الأهلي في بورسعيد، على خلفية مباراة مع المصري البورسعيدي في فبراير 2012.
وينتظر جماهير الكرة في مصر أثرا إيجابيا للصراع بين قطبي الكرة، على منتخب "الفراعنة"، الذي يستهل الأحد مشواره في تصفيات أمم إفريقيا التي لم يصل لها منذ 2010، العام الذي حقق به اللقب القاري السابع له.
ولم يكن الصيف الجاري استثناء من "الخناقة" التي تدور دائما بين الناديين، رغم تراجع الاهتمام العام بالشأن الرياضي في مصر خلال السنوات الأخيرة، بسبب الاضطراب السياسي الذي عانته البلاد، وتبعاته الاقتصادية السلبية.
ولم ينته الموسم الكروي في مصر حتى الآن بسبب كثرة التأجيلات، التي كان آخرها بعد مقتل أكثر من 20 من مشجعي الزمالك في فبراير الماضي، إلا أن الصراع بين "الأحمر" و"الأبيض" بدأ بالفعل منذ عدة أسابيع، ولا يزال ساخنا.
وتضم قائمة اللاعبين محط أنظار الأهلي والزمالك هذا الموسم عددا كبيرا من الأسماء، أهمها لاعبو إنبي صالح جمعة، ومحمود عبد المنعم (كهربا) وأحمد رفعت وصلاح عاشور، ولاعب الإسماعيلي عمرو السولية، وصلاح ريكو من الشرطة، ومحمد سالم ومحمود عزت من المقاولون، ورجب نبيل لاعب وادي دجلة.
ولم تحسم أي من هذه الصفقات بعد، إلا أن بعض اللاعبين أبدى ميله إلى أحد الناديين دون الآخر.
ومع اقتراب الأهلي من حسم صفقتين قويتين هما صالح جمعة، الذي انتهت إعارته لناسيونال ماديرا البرتغالي، وجون أنطوي لاعب الشباب السعودي، لم تخل وسائل الإعلام المصرية من تصريحات مثيرة لرئيس نادي الزمالك المثير للجدل مرتضى منصور.
وقال منصور إن تهافت الأهلي على ضم لاعبين أقوياء ما هو إلا "كيد نساء"، ردا على إبرام الزمالك صفقات مؤثرة الموسم الماضي، مكنته من تصدر الدوري المحلي حتى الآن واقترابه من اللقب الغائب عن خزائن النادي منذ 11 عاما.
ويتصدر الزمالك الدوري بسبعين نقطة من 29 مباراة، في حين يتقاسم إنبي والأهلي المركزين الثاني والثالث ولكل منهما 61 نقطة، علما أن إنبي لعب 33 مباراة في حين خاض الأهلي 30 لقاء فقط.
وتأمل الأندية أن تنجح مساعي الحكومة المصرية في إعادة الجماهير إلى المدرجات، المهجورة منذ سنوات بعد مقتل العشرات من مشجعي الأهلي في بورسعيد، على خلفية مباراة مع المصري البورسعيدي في فبراير 2012.
وينتظر جماهير الكرة في مصر أثرا إيجابيا للصراع بين قطبي الكرة، على منتخب "الفراعنة"، الذي يستهل الأحد مشواره في تصفيات أمم إفريقيا التي لم يصل لها منذ 2010، العام الذي حقق به اللقب القاري السابع له.