هنية: حماس ملتزمة بتحرير جميع الأسرى
جو 24 : أكد نائب رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية الأحد، أن الحركة ملتزمة بتحرير جميع الأسرى من سجون الاحتلال الإسرائيلي، داعيا إلى المزيد في تفعيل قضيتهم.
وقال هنية خلال حفل "القلم الأسير" الذي نظمه مكتب إعلام الأسرى غرب مدينة غزة لإشهار مجموعة كتب من مؤلفات الأسرى، إنه "لا يمكن أن تفلح أي قيادة فلسطينية تنسى أسراها ورجالها، وحماس ملتزمة بتحريرهم لأنها تنتمي لشعب وأمة تحترم رجالها ولا تنسى أبطالها".
وشدد على أن الأسرى حققوا من داخل سجونهم شراكة مع شعبهم في مسيرة المقاومة والتحرير من خلال تبرعاتهم لصالح الأسر الفقيرة والمحاصرين في غزة بمبلغ 300 ألف دولار للتخفيف من معاناة إخوانهم في القطاع بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي.
وحث على ضرورة "أن يرفع كل الشعب الفلسطيني قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال لأقصى درجات الاهتمام، وعدم السماح بأن تستفرد مصلحة سجون الاحتلال بالأسرى مثل الأسيرين عبد الله البرغوثي وخضر عدنان".
وتخلل الحفل عرض كتب من مؤلفات الأسرى، منها كتاب "تأملات قرآنية" للأسير محمود عيسى، وكتاب "التجربة الديمقراطية والمؤسسية لحركة حماس" للأسير محمود صبحة، وكتابي "جمرات من عنب وأعواد البرتقال" و"نقط وحروف" للأسير جمال الهور، وأخيراً كتاب "زواج الأسير وطلاقه" للأسير المحرر إياد عطا أبو فنون.
وعلق هنية بأن كتب الأسرى التي ألفوها داخل سجون الاحتلال "لا تحكي رواية ولا قصة وليست كمثيلاتها من المؤلفات بل هي ذات قيمة استثنائية لأنها كتبت بأقلام أسيرة حرة".
وأضاف "نحن اليوم أمام قيادة الحركة الاسيرة نحتفي بالإنجاز الأدبي العظيم لهم، فهم في الميدان يحملون البنادق واليوم داخل السجون يحملون الاقلام والكلمة ليست أقل تأثير من الطلقة".
وأوضح هنية أن هذه الكتب يجب أن تكون بالمكتبات القيمة داخل الجامعات والمدارس والمساجد لأنها تحكي قصة رجال فلسطين.
إلى ذلك ندد هنية بشدة بممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد مواطنين في الضفة الغربية الذين قال إنهم يتعرضون لمأساة مزدوجة بين الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة.
واستهجن بهذا الصدد استخدام أمن السلطة نفس أسلوب الاحتلال من اعتقال وتعذيب يجبر بعض المعتقلين على اللجوء للإضراب عن الطعام، مشيرا إلى المعتقل إسلام حامد المضرب عن الطعام لليوم 64 على التوالي، داعياً السلطة للإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
انتصار الإرادة
من جانبه، قال مدير مكتب اعلام الاسرى عبد الرحمن شديد إن الاحتلال الاسرائيلي أسر الفلسطيني لكنه لم يتمكن من سجن إرادته.
وذكر شديد أن الاسرى من داخل سجون الاحتلال ينثرون الأدب الفلسطيني بأقلامهم الأسيرة رغم القيد مثل الأسير محمود عيسى والأسير جمال هور الذي ألف أول ثلاث كتب له أهداها لزوجته.
وأكد أن مكتب إعلام الأسرى سيواصل خدمة قضية الأسرى على كافة الجوانب من ضمنها طباعة كتب الأسرى "الأمر الذي يدل على مكانتهم في قلوب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة".
وتخلل الاحتفال عرض الـ CD تبين مؤلفات الأسرى في سجون الاحتلال بالإضافة إلى نبذة قصيرة عن كل أسير وتاريخ اعتقاله.
صفا
وقال هنية خلال حفل "القلم الأسير" الذي نظمه مكتب إعلام الأسرى غرب مدينة غزة لإشهار مجموعة كتب من مؤلفات الأسرى، إنه "لا يمكن أن تفلح أي قيادة فلسطينية تنسى أسراها ورجالها، وحماس ملتزمة بتحريرهم لأنها تنتمي لشعب وأمة تحترم رجالها ولا تنسى أبطالها".
وشدد على أن الأسرى حققوا من داخل سجونهم شراكة مع شعبهم في مسيرة المقاومة والتحرير من خلال تبرعاتهم لصالح الأسر الفقيرة والمحاصرين في غزة بمبلغ 300 ألف دولار للتخفيف من معاناة إخوانهم في القطاع بسبب الحصار والعدوان الإسرائيلي الأخير صيف العام الماضي.
وحث على ضرورة "أن يرفع كل الشعب الفلسطيني قضية الأسرى داخل سجون الاحتلال لأقصى درجات الاهتمام، وعدم السماح بأن تستفرد مصلحة سجون الاحتلال بالأسرى مثل الأسيرين عبد الله البرغوثي وخضر عدنان".
وتخلل الحفل عرض كتب من مؤلفات الأسرى، منها كتاب "تأملات قرآنية" للأسير محمود عيسى، وكتاب "التجربة الديمقراطية والمؤسسية لحركة حماس" للأسير محمود صبحة، وكتابي "جمرات من عنب وأعواد البرتقال" و"نقط وحروف" للأسير جمال الهور، وأخيراً كتاب "زواج الأسير وطلاقه" للأسير المحرر إياد عطا أبو فنون.
وعلق هنية بأن كتب الأسرى التي ألفوها داخل سجون الاحتلال "لا تحكي رواية ولا قصة وليست كمثيلاتها من المؤلفات بل هي ذات قيمة استثنائية لأنها كتبت بأقلام أسيرة حرة".
وأضاف "نحن اليوم أمام قيادة الحركة الاسيرة نحتفي بالإنجاز الأدبي العظيم لهم، فهم في الميدان يحملون البنادق واليوم داخل السجون يحملون الاقلام والكلمة ليست أقل تأثير من الطلقة".
وأوضح هنية أن هذه الكتب يجب أن تكون بالمكتبات القيمة داخل الجامعات والمدارس والمساجد لأنها تحكي قصة رجال فلسطين.
إلى ذلك ندد هنية بشدة بممارسات الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد مواطنين في الضفة الغربية الذين قال إنهم يتعرضون لمأساة مزدوجة بين الاحتلال الإسرائيلي وأجهزة أمن السلطة.
واستهجن بهذا الصدد استخدام أمن السلطة نفس أسلوب الاحتلال من اعتقال وتعذيب يجبر بعض المعتقلين على اللجوء للإضراب عن الطعام، مشيرا إلى المعتقل إسلام حامد المضرب عن الطعام لليوم 64 على التوالي، داعياً السلطة للإفراج الفوري عنه وعن كافة المعتقلين السياسيين.
انتصار الإرادة
من جانبه، قال مدير مكتب اعلام الاسرى عبد الرحمن شديد إن الاحتلال الاسرائيلي أسر الفلسطيني لكنه لم يتمكن من سجن إرادته.
وذكر شديد أن الاسرى من داخل سجون الاحتلال ينثرون الأدب الفلسطيني بأقلامهم الأسيرة رغم القيد مثل الأسير محمود عيسى والأسير جمال هور الذي ألف أول ثلاث كتب له أهداها لزوجته.
وأكد أن مكتب إعلام الأسرى سيواصل خدمة قضية الأسرى على كافة الجوانب من ضمنها طباعة كتب الأسرى "الأمر الذي يدل على مكانتهم في قلوب الشعب الفلسطيني وفصائل المقاومة".
وتخلل الاحتفال عرض الـ CD تبين مؤلفات الأسرى في سجون الاحتلال بالإضافة إلى نبذة قصيرة عن كل أسير وتاريخ اعتقاله.
صفا