jo24_banner
jo24_banner

مسرحيّات تطبع بصمة أمل على وتر حزين

مسرحيّات تطبع بصمة أمل على وتر حزين
جو 24 : ارتفع موظفو معهد العناية بصحة الأسرة، مؤسسة نور الحسين، بنفسيّات أشقاء إلى مساحات واسعة من الفرح، من خلال فعاليّات مختلفة نفذوها اليوم الإثنين.

ووقع اختيار المعهد على ثلاثة من أماكن تواجده (الهاشمي، ومخيمي الأردني الإماراتي، والسايبر ستي)، تزامناً مع يوم اللاجئ العالمي، الذي بات قاب قوسين أو أدنى.

وأطلق المعهد احتفالاته بذات اليوم الخميس الماضي، عندما أقام فعاليّة خاصة في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن.

خيارات عدة سعى من خلالها المعهد جاهداً إلى بث البهجة والسرور في قلوب استمتع حاملوها بفعاليّات كانت أشبه برئة تنفسوا بها.

لم تكن الأحداث تقليديةً في حملة (لأنك بتهمّنا) بمخيم السايبر ستي بالرمثا شمالي الأردن، مسرحيّة خرجت من رحم المعاناة، استوحى فريق المعهد فكرتها من الواقع، فأعدّ فصولها، ولعب أدوارها أشقاء من الجارة الشمالية.

وتحكي المسرحية - التي شدّت انتباه الجميع - قصة عائلة خرجت من سوريا، وبعد رحلة شاقّة وطويلة، ومحفوفة بألوان الخطر، وصلت إلى بر الأمان، حيث أفراد القوات المسلحة الأردنية، والأجهزة الأمنية بانتظارها.

على الحدود تنتهي رحلة الخوف، وتدخل العائلة واحة الأمان، وبعد تقديم العون والمساعدة، وكل ضروري عاجل، ينقل أفراد الجيش العربي العائلة إلى مكان آمن مخصص للعيش الكريم.

وبعد إسدال الستار على آخر فصل في المسرحية، بدأت أنامل أشقاء بعزف اللحن الحزين.

فعاليّة أسمها (وتر حزين)، تحكي قصصاً مشحونة بالأسى والمعاناة، ذاقها الأشقاء في سوريا.

وختم المعهد حملته التي جاءت بتمويل من صندوق الأمم المتحدة للسكان بفقرات ترفيهية، ومسابقات.

وفي الهاشمي الشمالي كان الأشقاء العراقيون هدفاً لفعاليات المعهد، من خلال حملة (بصمة أمل)، وأنشطة، وورشة توعية، جاءت بالتعاون مع المفوضية السامية لشؤون اللاجئين.

لم يبعد المعهد بفرعه الوحيد عن أدوات الفرح التي استخدمها هناك في الشمال، فعرض بطريقة جميلة مسرحية (سلحوف)، التي كان لها وقعاً غضاً طريّاً في نفوس الأشقاء.

إلى الشرق حمل فريق آخر أكاليل الفرح، حيث آلاف الأشقاء السوريين في المخيم الأردني الإماراتي بالأزرق.

في خيمة كبيرة وزّع المعهد المشاركين على شكل زوايا، في كل زاوية مجموعة تبحث في قضية مختلفة عن جارتها، وتمحورت نقاشاتها حول القضايا النفسية، والطبية، والشبابية.

جاء بعد ذلك حملة شاملة أجرى فيها فريق مختص فصحي النظر والسمع لمشاركين، ومن ثم توزيع نظارات وسماعات على محتاجيها.
تابعو الأردن 24 على google news