موظفو الاونروا يضربون عن العمل.. وياغي يحذّر من التوطين
جو 24 : إسلام أبو زهري - قال النائب مصطفى ياغي ان الحكومة الاردنية تعهدت بالضغط على الدول المانحة للوفاء بالتزاماتها تجاه اللاجئين الفلسطينيين وتوفير الدعم اللازم ومنع تقليص خدمات الاونروا، مشيرا الى توقعه ان تتراجع المنظمة عن قرارها قريبا.
وأضاف ياغي لـJo24 "في كل عام تهدد الاونروا بتقليص خدماتها ولن نسمح بتقليص خدماتها لانها تدخل في اطار التوطين والوطن البديل وتضييع القضية الفلسطينية اضافة الى حق اللاجئين في عودتهم الى بلادهم وتعويضهم واقامة دولتهم المستقلة".
وأشار الى ان الاردن من اكثر الدول العربية استضافة للاجئين اذ تبلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطيين التي تقع تحت اشرف الاونروا 13 مخيما.
المفوض العام لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) بيير كراهينبول قال ان التبرعات المالية لم تعد تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات نتيجة زيادة اعداد للاجئين المسجلين والظروف الصعبة التي يمرون بها، لافتا الى ان الموازنة العامة للوكالة تعاني من عجز مالي يقدر بحوالي 100 مليون دولار.
ومن جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة الدكتور محمد المومني إن الحكومة الأردنية تتابع بقلق عميق استمرار الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات المالية اللازمة للوكالة من جهة وبين مواردها المالية من جهة أخرى.
إلى ذلك، أضرب سبعة آلاف موظف من موظفي الأونروا اليوم الاثنين لمدة ساعة عن العمل، احتجاجا على قرار إدارة الوكالة بتخفيض الخدمات المقدمة للاجئين، بخاصة التعليمية منها.
وينظم العاملون المحتجون في الأردن فعالياتهم بالتزامن مع انطلاق احتجاجات في مناطق عمل الوكالة الأخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان، والمقدرين بنحو 30 ألف موظف، وذلك ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية قد تصل حدّ الإضراب المفتوح عن العمل.
وتعمّد موظفو الوكالة مباشرة احتجاجهم بالتزامن مع اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا، الذي يبدأ أعماله اليوم هنا في عمان، ويستمر يومين، بحضور ممثلي 24 دولة مانحة ومضيفة للاجئين، لإيصال رسالة قاطعة بمجابهة سياسة تخفيض الخدمات.
وذكر العاملون ان تقليص الخدمات يمس كل الخدمات المقدمة للاجئين، وفي مقدمتها التعليم، من خلال زيادة أعداد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة ضمن مبانٍ قديمة يعمل معظمها وفق نظام الفترتين، إلى جانب إلغاء التعيينات في التعليم والصحة والإغاثة والبرامج المساندة، عدا إنهاء عمل ما يزيد على ألف معلم ومعلمة في الأقاليم الخمسة.
وتقدم الاونروا خدمات المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل لديها في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل خدماتها التعليم والرعاية الصحية والإغاثة.
وأضاف ياغي لـJo24 "في كل عام تهدد الاونروا بتقليص خدماتها ولن نسمح بتقليص خدماتها لانها تدخل في اطار التوطين والوطن البديل وتضييع القضية الفلسطينية اضافة الى حق اللاجئين في عودتهم الى بلادهم وتعويضهم واقامة دولتهم المستقلة".
وأشار الى ان الاردن من اكثر الدول العربية استضافة للاجئين اذ تبلغ عدد مخيمات اللاجئين الفلسطيين التي تقع تحت اشرف الاونروا 13 مخيما.
المفوض العام لوكالة الغوث الدولية (الأونروا) بيير كراهينبول قال ان التبرعات المالية لم تعد تواكب مستوى الطلب المتزايد على الخدمات نتيجة زيادة اعداد للاجئين المسجلين والظروف الصعبة التي يمرون بها، لافتا الى ان الموازنة العامة للوكالة تعاني من عجز مالي يقدر بحوالي 100 مليون دولار.
ومن جانبه، قال وزير الدولة لشؤون الإعلام ووزير الخارجية وشؤون المغتربين بالوكالة الدكتور محمد المومني إن الحكومة الأردنية تتابع بقلق عميق استمرار الفجوة الكبيرة بين الاحتياجات المالية اللازمة للوكالة من جهة وبين مواردها المالية من جهة أخرى.
إلى ذلك، أضرب سبعة آلاف موظف من موظفي الأونروا اليوم الاثنين لمدة ساعة عن العمل، احتجاجا على قرار إدارة الوكالة بتخفيض الخدمات المقدمة للاجئين، بخاصة التعليمية منها.
وينظم العاملون المحتجون في الأردن فعالياتهم بالتزامن مع انطلاق احتجاجات في مناطق عمل الوكالة الأخرى في الضفة الغربية وقطاع غزة وسوريا ولبنان، والمقدرين بنحو 30 ألف موظف، وذلك ضمن سلسلة إجراءات تصعيدية قد تصل حدّ الإضراب المفتوح عن العمل.
وتعمّد موظفو الوكالة مباشرة احتجاجهم بالتزامن مع اجتماع اللجنة الاستشارية للأونروا، الذي يبدأ أعماله اليوم هنا في عمان، ويستمر يومين، بحضور ممثلي 24 دولة مانحة ومضيفة للاجئين، لإيصال رسالة قاطعة بمجابهة سياسة تخفيض الخدمات.
وذكر العاملون ان تقليص الخدمات يمس كل الخدمات المقدمة للاجئين، وفي مقدمتها التعليم، من خلال زيادة أعداد الطلبة في الغرفة الصفية الواحدة ضمن مبانٍ قديمة يعمل معظمها وفق نظام الفترتين، إلى جانب إلغاء التعيينات في التعليم والصحة والإغاثة والبرامج المساندة، عدا إنهاء عمل ما يزيد على ألف معلم ومعلمة في الأقاليم الخمسة.
وتقدم الاونروا خدمات المساعدة والحماية لحوالي خمسة ملايين لاجئ فلسطيني مسجل لديها في الأردن وسورية ولبنان وسورية والضفة الغربية وقطاع غزة، وتشمل خدماتها التعليم والرعاية الصحية والإغاثة.