دراسة : كشف "مصاص الدماء" سهل حماية النبات من خطره
جو 24 : اظهرت دراسة بريطانية ان هناك نباتا طفيليا يعرف بأنه "مصاص دماء"، إذ يسلب الحياة من النباتات التي تجاوره بعد أن يتغذى عليها، لكنه في الوقت ذاته يساعد نباتات وحيوانات أخرى على النمو والازدهار.
وبحسب موقع شبكة الــ ( بي بي سي )، يسمى النبات علميا "راينانثوس ماينور"، لكن الاسم الأكثر شيوعاً له هو "عرف الديك" أو "الجلجل الأصفر الصغير" ويشيع وجود هذا النبات في الأراضي كثيرة العشب في أنحاء مختلفة من العالم.
وقالت انه نبات طفيلي يقتات على النباتات المجاورة، وكلما زاد ما يمتصه من ضحاياه من تلك النباتات، زاد نموه.
ويربط هذا النبات نفسه بجذور النباتات المجاورة، ويمتص منها المكونات الغذائية التي لديها. وينتمي نبات "عرف الديك" لعائلة "أنصاف الطفيليات"، وصنف على هذا النحو لأنه في الوقت الذي يستطيع أن يمتص طعامه من النباتات الأخرى، يمكنه أيضاً إنتاج الطعام الخاص به عن طريق عملية التمثيل الضوئي، مثل معظم النباتات.
وتقول كبيرة الباحثين في جامعة يورك ببريطانيا سو هارتلي "ان هذا الكشف العلمي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مجموعات النباتات والحيوانات العشبية وتحديد أماكنها، ومثل هذه المناطق غنية بشكل غير عادي بهذه الأنواع، لكنها نادرة ومهددة بالانقراض"، مشيرة الى انه "لم يدر بخلد أي منا إمكانية أن تكون هناك مثل هذه التأثيرات المثيرة والإيجابية على مكونات المجتمع العشبي الأخرى".
وبحسب موقع شبكة الــ ( بي بي سي )، يسمى النبات علميا "راينانثوس ماينور"، لكن الاسم الأكثر شيوعاً له هو "عرف الديك" أو "الجلجل الأصفر الصغير" ويشيع وجود هذا النبات في الأراضي كثيرة العشب في أنحاء مختلفة من العالم.
وقالت انه نبات طفيلي يقتات على النباتات المجاورة، وكلما زاد ما يمتصه من ضحاياه من تلك النباتات، زاد نموه.
ويربط هذا النبات نفسه بجذور النباتات المجاورة، ويمتص منها المكونات الغذائية التي لديها. وينتمي نبات "عرف الديك" لعائلة "أنصاف الطفيليات"، وصنف على هذا النحو لأنه في الوقت الذي يستطيع أن يمتص طعامه من النباتات الأخرى، يمكنه أيضاً إنتاج الطعام الخاص به عن طريق عملية التمثيل الضوئي، مثل معظم النباتات.
وتقول كبيرة الباحثين في جامعة يورك ببريطانيا سو هارتلي "ان هذا الكشف العلمي يمكن أن يساعد في الحفاظ على مجموعات النباتات والحيوانات العشبية وتحديد أماكنها، ومثل هذه المناطق غنية بشكل غير عادي بهذه الأنواع، لكنها نادرة ومهددة بالانقراض"، مشيرة الى انه "لم يدر بخلد أي منا إمكانية أن تكون هناك مثل هذه التأثيرات المثيرة والإيجابية على مكونات المجتمع العشبي الأخرى".