وجبة إفطار طفلك المدرسية.. ماذا يجب أن تتضمن ؟
جو 24 : عتبر وجبة الإفطار المدرسي، من أهم الوجبات بالنسبة للأطفال، لذلك على الأمهات أن يولينها اهتمامًا خاصًا، وأن يركزن بشكل جيد على ما تحتويه؛ لأنها تسهم إلى حد كبير في تنشئة الأطفال صحيًا، وعلميًا.
أثبتت دراسة أقامتها جامعة هارفارد، تحت إشراف الدكتور مايكل هورفي، أهمية وجبة الإفطار لأطفال المدارس، فقد راقبت خلالها مجموعتين من الأطفال في المرحلة الابتدائية، المجموعة الأولى لأطفال يتناولون إفطارهم بشكل يومي، ومنتظم، والثانية لأطفال كانوا قليلاً ما يتناولون إفطارهم، وجاءت النتيجة أنّ المجموعة الأولى تحسن مستواهم في مادة الرياضيات بنسبة 40%، وكانوا أقل غيابًا عن المدرسة، أما المجموعة الثانية، فأصبحوا أكثر تغيبًا، ومعرضين للسمنة، وأكثر استعدادًا للإصابة بداء فرط النشاط الحركي، والاكتئاب، والقلق.
ولنجنب أطفالنا هذه المشاكل، لابد أن نحرص على اختيار وجبة إفطارهم المدرسي، لنحقق لهم التوازن الغذائي، ولتحقيق ذلك لابد أن نتعلم درجات الهرم الغذائي، ومدى احتياج الطفل إلى كل مجموعة لننسق له وجبة إفطار تساعد على المحافظة على صحته، ونموه الجسدي، والعقلي بشكل سليم.
يتكون الهرم الغذائي من ست مجموعات غذائية:
1- مجموعة الحبوب، والأرز: وهي المجموعة التي تعطي الطفل الطاقة، والألياف اللازمة لنموه، ويحتاج الطفل إلى أربع حصص من هذه المجموعة في اليوم (الحصة تساوي كوبًا من الحبوب، أو رغيف خبز صغير).
2- مجموعة الخضراوات: وهي المجموعة التي تزود الطفل بالفيتامينات، والمعادن، ويحتاج الطفل إلى حصتين (ما يعادل كوبًا) من هذه المجموعة.
3- مجموعة الفواكه: وهي مشابهة للمجموعة الثانية، ولكن تزيد عليها بإمدادها الجسم بالطاقة لاحتوائها على السكريات، لذلك يجب التنويع بين المجموعتين، ويحتاج الطفل إلى حصتين من هذه المجموعة، مقدار الحصة الواحدة حبة متوسطة من الفاكهة.
4- مجموعة الدهون: وتعد هذه المجموعة أهم مصدر للطاقة، فيجب ألا نتخلى عنها للمحافظة على رشاقة الطفل، ولا نفرط في إعطائه هذه المجموعة لوجودها في المجموعات الأخرى بنسب معينة.
5- مجموعة الألبان: وهي المصدر الأساسي للكالسيوم الضروري لنمو العظام، والأسنان بشكل سليم، ويحتاج الطفل إلى ثلاث حصص يوميًا (الحصة تساوي كوب حليب، أو 30 غرامًا من الجبنة).
6- مجموعة اللحوم: وهي التي تعطينا البروتين الحيواني المهم في نمو الأطفال، وزيادة التركيز والانتباه، ويحتاج الطفل إلى حصتين.. مقدار الحصة 100 غرام، إضافة إلى هذه المجموعات الست لا ننسى الماء وأهميته للطفل، فالماء هو أساس الحياة، وهو الوسط الأمثل لهضم الطعام.
ولنستطيع إعطاء الطفل هذه المجموعات كاملة لابد من:
- مناقشة إفطار الأطفال في المدارس في اجتماع أمهات الفصل الذي يقام بداية العام الدراسي، أو الطلب من معلمة الصف بتنسيق اجتماع للأمهات لمناقشة إفطار أطفالهن.
- تقريب وجبات الأطفال من بعض، فتكون وجبات الأطفال متشابهة نوعًا ما.
- منع الأطفال من السخرية على وجبات الآخرين، فنلاحظ في المدرسة أن الطفل يمتنع عن تناول الفاكهة هربًا من السخرية.
- الحد من إحضار الحلويات، والمشروبات الغازية، وإقناع المدرسة بمنعها.
- تحديد يوم أسبوعي يقام به إفطار مشترك لطلاب الصف الواحد، يحتوي على الأطعمة الصحية، لأنّ هناك أطفالاً يزيد تقبلهم للطعام مع المجموعة، وهناك أطفال لديهم حساسية من نوع معين من الأطعمة، فتقوم الأمهات بتجنب إحضار الأطعمة المسببة للحساسية لأطفال الصف، أو تنبيه الطفل بعدم تقديمها لزميله المصاب بحساسية منها.
- يجب على الوالدين أن يعتادا على تناول الإفطار مع أطفالهما، كي يعتاد الأطفال على تناول وجبة الإفطار.
- التنويع بالوجبات المقدمة؛ لأنّ الروتين والتكرار يسببان الملل، بينما التجديد والابتكار يشوقان الطفل على تناول الإفطار.
أثبتت دراسة أقامتها جامعة هارفارد، تحت إشراف الدكتور مايكل هورفي، أهمية وجبة الإفطار لأطفال المدارس، فقد راقبت خلالها مجموعتين من الأطفال في المرحلة الابتدائية، المجموعة الأولى لأطفال يتناولون إفطارهم بشكل يومي، ومنتظم، والثانية لأطفال كانوا قليلاً ما يتناولون إفطارهم، وجاءت النتيجة أنّ المجموعة الأولى تحسن مستواهم في مادة الرياضيات بنسبة 40%، وكانوا أقل غيابًا عن المدرسة، أما المجموعة الثانية، فأصبحوا أكثر تغيبًا، ومعرضين للسمنة، وأكثر استعدادًا للإصابة بداء فرط النشاط الحركي، والاكتئاب، والقلق.
ولنجنب أطفالنا هذه المشاكل، لابد أن نحرص على اختيار وجبة إفطارهم المدرسي، لنحقق لهم التوازن الغذائي، ولتحقيق ذلك لابد أن نتعلم درجات الهرم الغذائي، ومدى احتياج الطفل إلى كل مجموعة لننسق له وجبة إفطار تساعد على المحافظة على صحته، ونموه الجسدي، والعقلي بشكل سليم.
يتكون الهرم الغذائي من ست مجموعات غذائية:
1- مجموعة الحبوب، والأرز: وهي المجموعة التي تعطي الطفل الطاقة، والألياف اللازمة لنموه، ويحتاج الطفل إلى أربع حصص من هذه المجموعة في اليوم (الحصة تساوي كوبًا من الحبوب، أو رغيف خبز صغير).
2- مجموعة الخضراوات: وهي المجموعة التي تزود الطفل بالفيتامينات، والمعادن، ويحتاج الطفل إلى حصتين (ما يعادل كوبًا) من هذه المجموعة.
3- مجموعة الفواكه: وهي مشابهة للمجموعة الثانية، ولكن تزيد عليها بإمدادها الجسم بالطاقة لاحتوائها على السكريات، لذلك يجب التنويع بين المجموعتين، ويحتاج الطفل إلى حصتين من هذه المجموعة، مقدار الحصة الواحدة حبة متوسطة من الفاكهة.
4- مجموعة الدهون: وتعد هذه المجموعة أهم مصدر للطاقة، فيجب ألا نتخلى عنها للمحافظة على رشاقة الطفل، ولا نفرط في إعطائه هذه المجموعة لوجودها في المجموعات الأخرى بنسب معينة.
5- مجموعة الألبان: وهي المصدر الأساسي للكالسيوم الضروري لنمو العظام، والأسنان بشكل سليم، ويحتاج الطفل إلى ثلاث حصص يوميًا (الحصة تساوي كوب حليب، أو 30 غرامًا من الجبنة).
6- مجموعة اللحوم: وهي التي تعطينا البروتين الحيواني المهم في نمو الأطفال، وزيادة التركيز والانتباه، ويحتاج الطفل إلى حصتين.. مقدار الحصة 100 غرام، إضافة إلى هذه المجموعات الست لا ننسى الماء وأهميته للطفل، فالماء هو أساس الحياة، وهو الوسط الأمثل لهضم الطعام.
ولنستطيع إعطاء الطفل هذه المجموعات كاملة لابد من:
- مناقشة إفطار الأطفال في المدارس في اجتماع أمهات الفصل الذي يقام بداية العام الدراسي، أو الطلب من معلمة الصف بتنسيق اجتماع للأمهات لمناقشة إفطار أطفالهن.
- تقريب وجبات الأطفال من بعض، فتكون وجبات الأطفال متشابهة نوعًا ما.
- منع الأطفال من السخرية على وجبات الآخرين، فنلاحظ في المدرسة أن الطفل يمتنع عن تناول الفاكهة هربًا من السخرية.
- الحد من إحضار الحلويات، والمشروبات الغازية، وإقناع المدرسة بمنعها.
- تحديد يوم أسبوعي يقام به إفطار مشترك لطلاب الصف الواحد، يحتوي على الأطعمة الصحية، لأنّ هناك أطفالاً يزيد تقبلهم للطعام مع المجموعة، وهناك أطفال لديهم حساسية من نوع معين من الأطعمة، فتقوم الأمهات بتجنب إحضار الأطعمة المسببة للحساسية لأطفال الصف، أو تنبيه الطفل بعدم تقديمها لزميله المصاب بحساسية منها.
- يجب على الوالدين أن يعتادا على تناول الإفطار مع أطفالهما، كي يعتاد الأطفال على تناول وجبة الإفطار.
- التنويع بالوجبات المقدمة؛ لأنّ الروتين والتكرار يسببان الملل، بينما التجديد والابتكار يشوقان الطفل على تناول الإفطار.