كيف خرجوا من زنزانة العزلة إلى حميميّة الحياة ؟!
جو 24 : أصاب معهد العناية بصحة الأسرة بلقاحه عمق المعاناة، عندما نظم فعاليات موجهة إلى ذوي الاحتياجات الخاصة في مخيم الزعتري بالمفرق شمال شرقي الأردن الثلاثاء.
سابقة فريدة، شارك المعهد فيها منظمات أخرى، لم تبق جهداً لرسم البسمة على شفاه أبرياء، رمتهم الثقافة الظالمة في قاع الإنسانية.
وكسر الذراع الصحي لمؤسسة نور الحسين جداراً سميكاً من التابوهات القاسية، ومدّ يداً حانية لانتشال أطفال وشباب معاقين، وإخراجهم من زنزانة العزلة، إلى رحاب الحياة بحميميّتها.
لم تكن المهمة سهلة، عقبات كبيرة، وصعوبات جمّة، زادت حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة من حدتها.
رأت الفكرة النور في العام 2014، بعد اجتماع لمنظمات إنسانية تعنى باللاجئين، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان البداية أن يُنظم يوماً في كل عام يهدف إلى دمج الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، مع نظرائهم من الأصحاء الطبيعيين.
ولم يقحم أصحاب الفكرة أنفسهم لاختيار الفعاليات، بل كان دورهم في طرح الأسئلة حول ماذا تريد، وإجابات الفئة المستهدفة وحدها تحدد الخيارات، وتضع الجداول والبرامج.
ثم ولدت الفكرة أفكاراً، وتطورت من لقاء واحد في السنة، إلى أربعة لقاءات، تسعى جميعها إلى مسح ثقافة العيب، وفكفكة قيود التهميش الفولاذية التي أدمت معاصم البراءة.
كان جامعاً عميقاً عنوان فعالية الثلاثاء (كلنا)، التي نظمها معهد العناية بصحة الأسرة، لسان حالها يقول للحضور : كلنا سواء، تجمعنا الإنسانية بحقوقها، كلنا سواسية، لا فرق بيننا، لا تحدنا حدود للإبداع والتفوق.
واستهدف المعهد فئتي الأطفال والشباب، وجمعهم بنظرائهم الأصحاء، مستخدماً القصص والمسابقات، والرسم بأنواعه.
وانتهت بفرحة كبيرة ونتائج كبيرة بدت واضحة، ونجح الفريق في إخراج فئة استهدفوها من حالة عزلة وتهميش، إلى حياة مشحونة بالحركة، واحتكاك مباشر مع آخرين بنفس العمر.
إلى ذلك أنهى المعهد، الحزمة الثالثة من فعاليات الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، بفعاليتين في مركزه الرئيس بمنطقة صويلح، ومخيم الحديقة في الرمثا شمالي الأردن.
وتحت شعار (بلدنا بلدكم) نظم المعهد فعالية صويلح، التي ركزت على حميمية التكيف بين الأشقاء، من خلال محاضرة خاصة، شارك فيها الحضور، إضافة إلى نشاطات أخرى.
وفي مخيم الحديقة أقام المعهد فعالية تحاكي مسيرة المعاناة التي عاشها الأشقاء السوريون منذ اللحظات الأولى للهروب من القصف والمعارك الضارية، حتى استقبالهم على الحدود، ونقلهم إلى مكان آمن.
وجسّد فريق المعهد ذلك من خلال فقرات درامية خاصة، كتب نصوصها، وشارك في أدائها سوريون، إضافة إلى أنشطة ومسابقات خاصة بالأطفال.
سابقة فريدة، شارك المعهد فيها منظمات أخرى، لم تبق جهداً لرسم البسمة على شفاه أبرياء، رمتهم الثقافة الظالمة في قاع الإنسانية.
وكسر الذراع الصحي لمؤسسة نور الحسين جداراً سميكاً من التابوهات القاسية، ومدّ يداً حانية لانتشال أطفال وشباب معاقين، وإخراجهم من زنزانة العزلة، إلى رحاب الحياة بحميميّتها.
لم تكن المهمة سهلة، عقبات كبيرة، وصعوبات جمّة، زادت حالة عدم الاستقرار التي تشهدها المنطقة من حدتها.
رأت الفكرة النور في العام 2014، بعد اجتماع لمنظمات إنسانية تعنى باللاجئين، وذوي الاحتياجات الخاصة.
وكان البداية أن يُنظم يوماً في كل عام يهدف إلى دمج الأطفال والشباب ذوي الاحتياجات الخاصة، مع نظرائهم من الأصحاء الطبيعيين.
ولم يقحم أصحاب الفكرة أنفسهم لاختيار الفعاليات، بل كان دورهم في طرح الأسئلة حول ماذا تريد، وإجابات الفئة المستهدفة وحدها تحدد الخيارات، وتضع الجداول والبرامج.
ثم ولدت الفكرة أفكاراً، وتطورت من لقاء واحد في السنة، إلى أربعة لقاءات، تسعى جميعها إلى مسح ثقافة العيب، وفكفكة قيود التهميش الفولاذية التي أدمت معاصم البراءة.
كان جامعاً عميقاً عنوان فعالية الثلاثاء (كلنا)، التي نظمها معهد العناية بصحة الأسرة، لسان حالها يقول للحضور : كلنا سواء، تجمعنا الإنسانية بحقوقها، كلنا سواسية، لا فرق بيننا، لا تحدنا حدود للإبداع والتفوق.
واستهدف المعهد فئتي الأطفال والشباب، وجمعهم بنظرائهم الأصحاء، مستخدماً القصص والمسابقات، والرسم بأنواعه.
وانتهت بفرحة كبيرة ونتائج كبيرة بدت واضحة، ونجح الفريق في إخراج فئة استهدفوها من حالة عزلة وتهميش، إلى حياة مشحونة بالحركة، واحتكاك مباشر مع آخرين بنفس العمر.
إلى ذلك أنهى المعهد، الحزمة الثالثة من فعاليات الاحتفال بيوم اللاجئ العالمي، بفعاليتين في مركزه الرئيس بمنطقة صويلح، ومخيم الحديقة في الرمثا شمالي الأردن.
وتحت شعار (بلدنا بلدكم) نظم المعهد فعالية صويلح، التي ركزت على حميمية التكيف بين الأشقاء، من خلال محاضرة خاصة، شارك فيها الحضور، إضافة إلى نشاطات أخرى.
وفي مخيم الحديقة أقام المعهد فعالية تحاكي مسيرة المعاناة التي عاشها الأشقاء السوريون منذ اللحظات الأولى للهروب من القصف والمعارك الضارية، حتى استقبالهم على الحدود، ونقلهم إلى مكان آمن.
وجسّد فريق المعهد ذلك من خلال فقرات درامية خاصة، كتب نصوصها، وشارك في أدائها سوريون، إضافة إلى أنشطة ومسابقات خاصة بالأطفال.