النجم الجزائري غلام.. محل صراع بين ريال مدريد وتشلسي
جو 24 : من شوارع نابولي الإيطالية ومن مهد الحضارة الرومانية التي شق ذات يوم النجم الأرجنتيني "دييغو أرماندو مارادونا" طريق النجومية منها، اختار الجزائري فوزي غلام لنفسه أن تكون "نابولي" محطة لخطف الأنظار وتسجيل اسمه بأحرف من ذهب في عالم أقوى البطولات الأوروبية "الكالشيو"، ليخلق الصراع هذا الصيف بين عملاقي الكرة الإنجليزية والإسبانية تشلسي وريال مدريد.
أحدث التقارير الصحفية أكدت أنه وبعد رحيل مدرب نادي الجنوب الإيطالي "رفائييل بنيتيز" إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، أوّل ما فكر فيه لتدعيم صفوف النادي الملكي هو طلب خدمات لاعبه السابق في نابولي فوزي غلام لتعويض البرتغالي كونتراو الذي صار على مقربة من الالتحاق بنادي "بنفيكا"، كي يكون دعما وسندًا للبرازيلي مارسيلو في مركز ظهير أيسر.
وأشارت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية إلى أن النادي الملكي تقدم في مفاوضاته مع نادي "نابولي" من أجل شراء أوراق تسريح الدولي الجزائري عارضًا 15 مليون أورو لضمه، وهو ما أكدته أكبر الصحف الإسبانية على غرار "آس" و"الموندو ديبورتيفو".
في حين أن النادي الإنجليزي تشلسي ممثلا في مدربه البرتغالي "جوزي مورينهو" أصرّ حسب تقارير إنجليزية على استقدام صاحب 24 سنة في صفوف "البلوز"، وهذا ما دفع إدارة الفريق إلى دخول المنافسة وعرض 11 مليون أورو.
ولو نعود قليلا إلى الخلف نجد أن نادي نابولي اشترط في البداية ما قيمته 10 ملايين أورو لتسريح غلام، ولكن بعد أن شهد الاهتمام البالغ من ريال مدريد وتشلسي على خدماته، رفع من قيمة تسريحه إلى ما يفوق 15 مليون أورو، وهذا الشرط قد يقف حجرة عثرة وراء انتقال الدولي الجزائري لأكبر الأندية الأوروبية والقضية تبقى للمتابعة.
يشار إلى أن فوزي غلام الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، بدأ مشواره الكروي مع نادي سانت إيتيان في صفوف الفئات الصغرى ابتداءً من عام 1999 قبل أن يرتقي للفريق الأول للنادي "الأخضر" في صيف العام 2010.
وكان تاريخ 23 سبتمبر/أيلول من السنة نفسها أول ظهور لغلام كلاعب محترف ليفرض نفسه ويصبح قطعة بارزة وهامة لا يمكن الإستغناء عنها بعدها، خاض مع الفريق 97 مباراة خلال ثلاثة مواسم ونصف توّج معه بكأس الرابطة الفرنسية كبديل، ومع بداية عام 2014 قبل عرضاً لا يُرْفض حين تحوّل إلى نابولي الإيطالي بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2018، بما قيمته 5 ملايين أورو حسب ما أوردته الصحافة الفرنسية والإيطالية وقتها.
وإذا كان البعض بحاجة إلى الوقت للتأقلم فإن غلام فرض نفسه في ظرف قياسي وشارك في مختلف المنافسات، الكالتشيو، الدوري الأوروبي، وكأس إيطاليا، ليتمكن في الأخير من الفوز على فيورنتينا في نهائي الكأس والتتويج بأول لقب في مشواره الكروي في أول موسم له مع نابولي.
وفيما يخص مشوار غلام الدولي فقد استدعي لتمثيل منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة وخاض معه مباراة ودية أمام إيطاليا فبراير/شباط 2012 حيث كان وقتها مترددا بين اللعب للجزائر أو المواصلة مع منتخب الديكة، لكنه بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، أعلن فوزي صراحة أنه سيمثل ألوان منتخب بلاد أجداده وينظم لكتيبة المحاربين التي شاركت في كأس الأمم الأفريقية 2013 على الرغم من أنه لم يشارك في أي من اللقاءات الثلاث أمام الطوغو، تونس أو كوت ديفوار قبل الخروج من الدور الأول.
موقف غلام وتصريحاته خلقت له مشكلة ومتاعب كثيرة مع مدربه في سانت إتيان " كريستوف غاليتي" الذي همشه في وقت من الأوقات، غير أن الجناح الطائر حافظ على تواجده مع الخضر وبقي ضمن كتيبة المدرب وحيد حليلودزيتش، فأشركه في ثلاث مباريات من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، حيث لعب أمام البنين ذهابًا وإيابًا ليستعين بخدماته في المباراة الحاسمة ضد بوركينا فاسو التي شهدت تأهل الجزائر للعرس العالمي.
مونديال بلاد "الصامبا" تألق فيه غلام بشكل لافت لدرجة أنسى الجماهير لاعب ميلان جمال الدين مصباح بل أنساهم حتى في نذير بلحاج بفعل القوة والدقة في التمرير والتسديد التي يتمتع بها ليحقق إنجاز تاريخي للجزائر وهو التأهل إلى الدور الثاني من المونديال بمشوار أكثر من رائع.
كما لم يترك القادم من نابولي فرصة تأكيد قوته في كأس إفريقيا التي جرت شهر يناير/كانون الثاني الماضي في غينيا الإستوائية والضرب بقوة من أول لقاء وتوقيعه لهدف غال وثمين حرر به زملاءه أمام جنوب إفريقيا ليختار رجل المباراة ويلقى بعدها الثناء والإشادة من الجميع.
أحدث التقارير الصحفية أكدت أنه وبعد رحيل مدرب نادي الجنوب الإيطالي "رفائييل بنيتيز" إلى العملاق الإسباني ريال مدريد، أوّل ما فكر فيه لتدعيم صفوف النادي الملكي هو طلب خدمات لاعبه السابق في نابولي فوزي غلام لتعويض البرتغالي كونتراو الذي صار على مقربة من الالتحاق بنادي "بنفيكا"، كي يكون دعما وسندًا للبرازيلي مارسيلو في مركز ظهير أيسر.
وأشارت العديد من التقارير الصحفية الإسبانية إلى أن النادي الملكي تقدم في مفاوضاته مع نادي "نابولي" من أجل شراء أوراق تسريح الدولي الجزائري عارضًا 15 مليون أورو لضمه، وهو ما أكدته أكبر الصحف الإسبانية على غرار "آس" و"الموندو ديبورتيفو".
في حين أن النادي الإنجليزي تشلسي ممثلا في مدربه البرتغالي "جوزي مورينهو" أصرّ حسب تقارير إنجليزية على استقدام صاحب 24 سنة في صفوف "البلوز"، وهذا ما دفع إدارة الفريق إلى دخول المنافسة وعرض 11 مليون أورو.
ولو نعود قليلا إلى الخلف نجد أن نادي نابولي اشترط في البداية ما قيمته 10 ملايين أورو لتسريح غلام، ولكن بعد أن شهد الاهتمام البالغ من ريال مدريد وتشلسي على خدماته، رفع من قيمة تسريحه إلى ما يفوق 15 مليون أورو، وهذا الشرط قد يقف حجرة عثرة وراء انتقال الدولي الجزائري لأكبر الأندية الأوروبية والقضية تبقى للمتابعة.
يشار إلى أن فوزي غلام الذي يحمل الجنسيتين الفرنسية والجزائرية، بدأ مشواره الكروي مع نادي سانت إيتيان في صفوف الفئات الصغرى ابتداءً من عام 1999 قبل أن يرتقي للفريق الأول للنادي "الأخضر" في صيف العام 2010.
وكان تاريخ 23 سبتمبر/أيلول من السنة نفسها أول ظهور لغلام كلاعب محترف ليفرض نفسه ويصبح قطعة بارزة وهامة لا يمكن الإستغناء عنها بعدها، خاض مع الفريق 97 مباراة خلال ثلاثة مواسم ونصف توّج معه بكأس الرابطة الفرنسية كبديل، ومع بداية عام 2014 قبل عرضاً لا يُرْفض حين تحوّل إلى نابولي الإيطالي بعقد يمتد حتى نهاية موسم 2018، بما قيمته 5 ملايين أورو حسب ما أوردته الصحافة الفرنسية والإيطالية وقتها.
وإذا كان البعض بحاجة إلى الوقت للتأقلم فإن غلام فرض نفسه في ظرف قياسي وشارك في مختلف المنافسات، الكالتشيو، الدوري الأوروبي، وكأس إيطاليا، ليتمكن في الأخير من الفوز على فيورنتينا في نهائي الكأس والتتويج بأول لقب في مشواره الكروي في أول موسم له مع نابولي.
وفيما يخص مشوار غلام الدولي فقد استدعي لتمثيل منتخب فرنسا لأقل من 21 سنة وخاض معه مباراة ودية أمام إيطاليا فبراير/شباط 2012 حيث كان وقتها مترددا بين اللعب للجزائر أو المواصلة مع منتخب الديكة، لكنه بتاريخ 23 نوفمبر/تشرين الثاني 2012، أعلن فوزي صراحة أنه سيمثل ألوان منتخب بلاد أجداده وينظم لكتيبة المحاربين التي شاركت في كأس الأمم الأفريقية 2013 على الرغم من أنه لم يشارك في أي من اللقاءات الثلاث أمام الطوغو، تونس أو كوت ديفوار قبل الخروج من الدور الأول.
موقف غلام وتصريحاته خلقت له مشكلة ومتاعب كثيرة مع مدربه في سانت إتيان " كريستوف غاليتي" الذي همشه في وقت من الأوقات، غير أن الجناح الطائر حافظ على تواجده مع الخضر وبقي ضمن كتيبة المدرب وحيد حليلودزيتش، فأشركه في ثلاث مباريات من التصفيات المؤهلة لمونديال البرازيل، حيث لعب أمام البنين ذهابًا وإيابًا ليستعين بخدماته في المباراة الحاسمة ضد بوركينا فاسو التي شهدت تأهل الجزائر للعرس العالمي.
مونديال بلاد "الصامبا" تألق فيه غلام بشكل لافت لدرجة أنسى الجماهير لاعب ميلان جمال الدين مصباح بل أنساهم حتى في نذير بلحاج بفعل القوة والدقة في التمرير والتسديد التي يتمتع بها ليحقق إنجاز تاريخي للجزائر وهو التأهل إلى الدور الثاني من المونديال بمشوار أكثر من رائع.
كما لم يترك القادم من نابولي فرصة تأكيد قوته في كأس إفريقيا التي جرت شهر يناير/كانون الثاني الماضي في غينيا الإستوائية والضرب بقوة من أول لقاء وتوقيعه لهدف غال وثمين حرر به زملاءه أمام جنوب إفريقيا ليختار رجل المباراة ويلقى بعدها الثناء والإشادة من الجميع.