تصوير الدماغ قد يخفّف خطر الألزهايمر
جو 24 : عبر التصوير الشعاعي العصبي، يمكن الوقاية من مرض الألزهايمر. فتصوير الدماغ يدعم الجهود الرامية لتخفيف الإصابة بالمرض، وِفق موقع Science Daily.
نقل الموقع عن الجمعية الأميركية للتصوير الشعاعي العصبي أن عدداً متزايداً من أطباء الأمراض العصبية والأطباء النفسيين يتسلّح بمعرفته الجديدة عن كيفية تغيير الأمراض العصبية لبنية الدماغ، ويعتمد التصوير الكمّي للدماغ كأداة لقياس انخفاض القدرات المعرفية عند المرضى، وللمساهمة في إدارته. إذ يمكن لهذه النتائج الصُّوَرية أن تشجّع على تغييرات مفيدة في نمط حياة المرضى لتخفيف خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
هي مجلة American Journal of Neuroradiology التي نشرت عن الموضوع في نسختها الإلكترونية، بعنوان: "الموضوعات الساخنة في البحوث: التصوير الشعاعي العصبي الوقائي في شيخوخة الدماغ والتدهور المعرفي"، حيث ركّزت الجمعية الأميركية للتصوير الشعاعي العصبي على مفهوم تشخيص التدهور المعرفي والوقاية منه عبر تطبيق طرق التصوير الكمّي للدماغ.
اقترح الدكتور في جامعة كاليفورنيا في مدينة لوس أنجلس سايرس راجي وفريقٌ طبي إطاراً يعمل فيه المتخصصون بعلم الأشعة العصبي كقسمٍ من فريقٍ متألّفٍ من علماء في الأعصاب، لتطبيق التصوير الشعاعي العصبي الكمّي، في سبيل الوقاية من التدهور المعرفي في مجموعاتٍ معرّضة لخطر الإصابة بالخرف.
"أعتقد أنه سيكون لعلم الأشعة العصبي، وخصوصاً لتقنية التصوير الكمّي بالرنين المغناطيسي، تأثيرٌ كبير في مستقبل تشخيص مرض الألزهايمر ومعالجته"، قال طبيب الأمراض العصبية مجيد فتوحي، الدكتور في جامعة جونز هوبكينز في مدينة بالتيمور الأميركية.
ويحصل هذا النوع من العمل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس وفي مؤسسات أخرى تخلط هذه المناهج للحصول على طرقٍ جديدة لتحسين رعاية المريض. "نعمل عن كثب مع اختصاصيين بعلم الأشعة العصبي لإعادة تحديد كيف نخفّف خطر الألزهايمر من خلال تصويرٍ كمّي للأعصاب"، قال الدكتور دايفيد ميريل، وهو طبيب نفسي متخصص بالشيخوخة في المركز الطبي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس.
كذلك قال الطبيب النفسي والدكتور في جامعة بيتيسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية هاورد ألزينستين إن "التطورات الحديثة حسّنت القدرة على تحديد علامات التصوير على طول مسار مرض الألزهايمر. هذه العلامات، التي تشمل تصويراً هيكلياً ووظيفياً وجزيئياً، تُستعمَل في معايير التشخيص".
ويعتبر فتوحي نتائج التصوير محفّزاً فريداً من نوعه للمرضى، لأن يعتمدوا تغييراتٍ إيجابية في نمط حياتهم: "يتبين أن المرضى يتمتعون برؤيتهم نتائج الدراسات التصويرية، أكثر من تمتّعهم بقراءة فحوصات الدم الخاصة بهم أو قراءة تقييماتٍ طبية أخرى. فمثلاً، يرَون بأمّ عينهم إذا ستحصل سكتات دماغية أو ضمورٌ في دماغهم. ويمكن لهذا الأمر أن يؤثر جدّاً فيهم وفي عزيمتهم لإجراء تغييراتٍ في نمط حياتهم، بهدف تحسين صحة دماغهم".
ومن العوامل التي يمكن تغييرها لمحاولة الوقاية من تدهوراتٍ معرفية، هي البدانة والنظام الغذائي والنوم وارتفاع ضغط الدم والسكري والاكتئاب والتدخين والنشاط الجسدي. إذ يُقَدّر أنه يمكن الوقاية من 3 ملايين حالة إصابة بالألزهايمر في العالم.
نقل الموقع عن الجمعية الأميركية للتصوير الشعاعي العصبي أن عدداً متزايداً من أطباء الأمراض العصبية والأطباء النفسيين يتسلّح بمعرفته الجديدة عن كيفية تغيير الأمراض العصبية لبنية الدماغ، ويعتمد التصوير الكمّي للدماغ كأداة لقياس انخفاض القدرات المعرفية عند المرضى، وللمساهمة في إدارته. إذ يمكن لهذه النتائج الصُّوَرية أن تشجّع على تغييرات مفيدة في نمط حياة المرضى لتخفيف خطر الإصابة بمرض الألزهايمر.
هي مجلة American Journal of Neuroradiology التي نشرت عن الموضوع في نسختها الإلكترونية، بعنوان: "الموضوعات الساخنة في البحوث: التصوير الشعاعي العصبي الوقائي في شيخوخة الدماغ والتدهور المعرفي"، حيث ركّزت الجمعية الأميركية للتصوير الشعاعي العصبي على مفهوم تشخيص التدهور المعرفي والوقاية منه عبر تطبيق طرق التصوير الكمّي للدماغ.
اقترح الدكتور في جامعة كاليفورنيا في مدينة لوس أنجلس سايرس راجي وفريقٌ طبي إطاراً يعمل فيه المتخصصون بعلم الأشعة العصبي كقسمٍ من فريقٍ متألّفٍ من علماء في الأعصاب، لتطبيق التصوير الشعاعي العصبي الكمّي، في سبيل الوقاية من التدهور المعرفي في مجموعاتٍ معرّضة لخطر الإصابة بالخرف.
"أعتقد أنه سيكون لعلم الأشعة العصبي، وخصوصاً لتقنية التصوير الكمّي بالرنين المغناطيسي، تأثيرٌ كبير في مستقبل تشخيص مرض الألزهايمر ومعالجته"، قال طبيب الأمراض العصبية مجيد فتوحي، الدكتور في جامعة جونز هوبكينز في مدينة بالتيمور الأميركية.
ويحصل هذا النوع من العمل في جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس وفي مؤسسات أخرى تخلط هذه المناهج للحصول على طرقٍ جديدة لتحسين رعاية المريض. "نعمل عن كثب مع اختصاصيين بعلم الأشعة العصبي لإعادة تحديد كيف نخفّف خطر الألزهايمر من خلال تصويرٍ كمّي للأعصاب"، قال الدكتور دايفيد ميريل، وهو طبيب نفسي متخصص بالشيخوخة في المركز الطبي من جامعة كاليفورنيا في لوس أنجلس.
كذلك قال الطبيب النفسي والدكتور في جامعة بيتيسبرغ في ولاية بنسلفانيا الأميركية هاورد ألزينستين إن "التطورات الحديثة حسّنت القدرة على تحديد علامات التصوير على طول مسار مرض الألزهايمر. هذه العلامات، التي تشمل تصويراً هيكلياً ووظيفياً وجزيئياً، تُستعمَل في معايير التشخيص".
ويعتبر فتوحي نتائج التصوير محفّزاً فريداً من نوعه للمرضى، لأن يعتمدوا تغييراتٍ إيجابية في نمط حياتهم: "يتبين أن المرضى يتمتعون برؤيتهم نتائج الدراسات التصويرية، أكثر من تمتّعهم بقراءة فحوصات الدم الخاصة بهم أو قراءة تقييماتٍ طبية أخرى. فمثلاً، يرَون بأمّ عينهم إذا ستحصل سكتات دماغية أو ضمورٌ في دماغهم. ويمكن لهذا الأمر أن يؤثر جدّاً فيهم وفي عزيمتهم لإجراء تغييراتٍ في نمط حياتهم، بهدف تحسين صحة دماغهم".
ومن العوامل التي يمكن تغييرها لمحاولة الوقاية من تدهوراتٍ معرفية، هي البدانة والنظام الغذائي والنوم وارتفاع ضغط الدم والسكري والاكتئاب والتدخين والنشاط الجسدي. إذ يُقَدّر أنه يمكن الوقاية من 3 ملايين حالة إصابة بالألزهايمر في العالم.