معركة برازيلية كولومبية جديدة و نيمار هو البطل
جو 24 : تشهد الجولة الثانية من منافسات المجموعة الثالثة لبطولة كوبا اميركا لمنتخبات اميركا الجنوبية لكرة القدم مباراة ثأرية بين البرازيل وكولومبيا بعد موقعة مونديال 2014 الخشنة التي انتهت لمصلحة بطل العالم خمس مرات.
بعد المواجهة الملتهبة في ربع نهائي كأس العالم عندما تفوقت البرازيل 2-1 في فورتاليزا وخسرت هدافها نيمار مع كسر بفقرة ظهره اثر ركلة عنيفة من خوان كاميلو تسونيغا، يتواجه الطرفان لاول مرة في مسابقة كبرى بعد فوز برازيلي بشق النفس على البيرو 2-1 وخسارة كولومبية مفاجئة امام فنزويلا 1-صفر.
وتبدو كولومبيا، الحالمة بلقبها الثاني بعد 2001، في حاجة ماسة الى نقاط مباراة الخميس في سانتياغو، بحال ارادت مواصلة المشوار نحو ربع النهائي، خصوصا في ظل الضغط الذي تعرض له مدربها الارجنتيني خوسيه بيكرمان الذي عجز عن قلب نتيجة مباراة فنزويلا لمصلحة “لوس كافيتيروس”، فيما سيرفع الفوز البرازيل الى الدور المقبل.
ويعتقد مدرب البرازيل كارلوس دونغا ان مقاربة كولومبيا لن تتغير امام البرازيل برغم خسارتها افتتاحا: “لا اعتقد ان ذلك سيتغير كثيرا. عملت كولومبيا بجهد لثمانية اشهر ولن يتغيروا لمجرد نتيجة مباراة واحدة”.
وتابع دونغا الذي يفتقد خدمات صانع العاب تشلسي الانكليزي اوسكار بسبب الاصابة التي حرمته ايضا من خدمات الظهيرين الهجوميين مارسيلو ودانيلو: “اي منتخب تعرض لنتيجة سلبية يواجه ضغوطات، لان كل من يرى الخسارة يطالب بتغيير كل شيء وبحال تحقيق الفوز فان الامور تكون على ما يرام. الشخص المسؤول يجب ان يتحلى بالهدوء والقدرة على معرفة التغييرات الضرورية”.
اما بالنسبة لبيكرمان، فكان واثقا من قدرة فريقه على التعويض امام البرازيل، مضيفا “لن نغير اي شيء في اسلوب لعبنا (مقارنة مع المباراة الاولى) لان جميع المنافسين مهمون جدا بالنسبة لنا”.
واصر لاعب وسط كولومبيا خاميس رودريغيز ان بلاده لا تفكر بالثأر، برغم معاناته جسديا في ربع نهائي المونديال حيث احتسب الحكم 54 خطأ في المباراة: “لا يتعلق الامر بالثأر. ستكون مباراة مفتوحة اكثر بسبب اسلوب لعب البرازيل لكن يتعين عليهم ان يكونوا في وضع جيد للفوز علينا”.
وقال نجم ريال مدريد الاسباني: “خسارة فنزويلا اعادتنا الى ارض الواقع. الان بتنا ندرك ان الفوز على البرازيل فقط سيساعدنا”.
وتابع: “حاولنا ان نلعب امام فنزويلا على غرار كأس العالم لكن لم ننجح. كان يوما سيئا جدا”.
ورأى خاميس انه سيتعرض لرقابة لصيقة: “يتعين علي ان اكون صبورا والعب بطريقتي، ابحث عن الثغرات لخلق اللعب”.
وعلق خاميس على اداء المهاجم البرازيلي نيمار الذي قدم مباراة رائعة امام فنزويلا: “يقدم اداء مذهلا”.
وسيجدد نيمار، القادم من موسم خارق مع برشلونة الاسباني، الموعد مع تسونيغا الذي لعب اساسيا في المباراة الاولى ضد فنزويلا، علما بان الاخير شارك ايضا في اللقاء الودي الذي اقيم في ايلول/سبتمبر الماضي وانتهى بهدف وحيد سجله نيمار بالذات.
وتسعى البرازيل، الباحثة عن لقب تاسع في المسابقة القارية، ان تقدم اداء جماعيا وليس الاعتماد فقط على نيمار، اذ وصفت الصحف المحلية “سيليساو” بانه يقتصر على نيمار وعشرة لاعبين اخرين، في ظل الاداء المحبط من باقي اللاعبين امام البيرو عندما احتاجت البرازيل الى هدف قاتل من دوغلاس كوستا لخطف نقاط المباراة الثلاث.
برغم ذلك، اصر دونغا ان الفوز على البيرو جاء نتيجة اللعب الجماعي: “كان نيمار حاسما لكن باقي اللاعبين ايضا، بينهم داني الفيش وميراندا ودوغلاس كوستا”.
وكان الفوز على البيرو الحادي عشر على التوالي للبرازيل منذ كأس العالم 2014 عندما تعرضت للاذلال امام المانيا 7-1 في نصف النهائي، قبل خسارة مباراة تحديد المركز الثالث امام هولندا 3-صفر.
وفي المباراة الثانية، تبدو فنزويلا الطامحة لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي وفي تاريخها (حلت خامسة في 1967 لكن البطولة كانت بنظام المجموعة وتوجت الاوروغواي بعد تصدرها اياها) في موقع جيد عندما تواجه البيرو في فالبارايسو.
وحذر مدربها نويل سانفيسنتي لاعبيه من ضرورة البقاء على الارض وعدم الانجراف بعد فوزهم المهم جدا على كولومبيا، مضيفا: “حققنا فوزا هاما جدا بالنسبة لبلدنا ونريد ان نجلب المزيد من السعادة لشعبنا. جئنا الى هنا من اجل التأهل الى الدور التالي. كل مباراة مهمة وهذه مجموعة صعبة، وبالتالي يجب ان نقدم افضل ما لدينا من اجل التأهل”.
وتابع “لقد فزنا على احد المنتخبات المرشحة (للقب) وهذا الامر منحنا ثقة كبيرة”.
بعد المواجهة الملتهبة في ربع نهائي كأس العالم عندما تفوقت البرازيل 2-1 في فورتاليزا وخسرت هدافها نيمار مع كسر بفقرة ظهره اثر ركلة عنيفة من خوان كاميلو تسونيغا، يتواجه الطرفان لاول مرة في مسابقة كبرى بعد فوز برازيلي بشق النفس على البيرو 2-1 وخسارة كولومبية مفاجئة امام فنزويلا 1-صفر.
وتبدو كولومبيا، الحالمة بلقبها الثاني بعد 2001، في حاجة ماسة الى نقاط مباراة الخميس في سانتياغو، بحال ارادت مواصلة المشوار نحو ربع النهائي، خصوصا في ظل الضغط الذي تعرض له مدربها الارجنتيني خوسيه بيكرمان الذي عجز عن قلب نتيجة مباراة فنزويلا لمصلحة “لوس كافيتيروس”، فيما سيرفع الفوز البرازيل الى الدور المقبل.
ويعتقد مدرب البرازيل كارلوس دونغا ان مقاربة كولومبيا لن تتغير امام البرازيل برغم خسارتها افتتاحا: “لا اعتقد ان ذلك سيتغير كثيرا. عملت كولومبيا بجهد لثمانية اشهر ولن يتغيروا لمجرد نتيجة مباراة واحدة”.
وتابع دونغا الذي يفتقد خدمات صانع العاب تشلسي الانكليزي اوسكار بسبب الاصابة التي حرمته ايضا من خدمات الظهيرين الهجوميين مارسيلو ودانيلو: “اي منتخب تعرض لنتيجة سلبية يواجه ضغوطات، لان كل من يرى الخسارة يطالب بتغيير كل شيء وبحال تحقيق الفوز فان الامور تكون على ما يرام. الشخص المسؤول يجب ان يتحلى بالهدوء والقدرة على معرفة التغييرات الضرورية”.
اما بالنسبة لبيكرمان، فكان واثقا من قدرة فريقه على التعويض امام البرازيل، مضيفا “لن نغير اي شيء في اسلوب لعبنا (مقارنة مع المباراة الاولى) لان جميع المنافسين مهمون جدا بالنسبة لنا”.
واصر لاعب وسط كولومبيا خاميس رودريغيز ان بلاده لا تفكر بالثأر، برغم معاناته جسديا في ربع نهائي المونديال حيث احتسب الحكم 54 خطأ في المباراة: “لا يتعلق الامر بالثأر. ستكون مباراة مفتوحة اكثر بسبب اسلوب لعب البرازيل لكن يتعين عليهم ان يكونوا في وضع جيد للفوز علينا”.
وقال نجم ريال مدريد الاسباني: “خسارة فنزويلا اعادتنا الى ارض الواقع. الان بتنا ندرك ان الفوز على البرازيل فقط سيساعدنا”.
وتابع: “حاولنا ان نلعب امام فنزويلا على غرار كأس العالم لكن لم ننجح. كان يوما سيئا جدا”.
ورأى خاميس انه سيتعرض لرقابة لصيقة: “يتعين علي ان اكون صبورا والعب بطريقتي، ابحث عن الثغرات لخلق اللعب”.
وعلق خاميس على اداء المهاجم البرازيلي نيمار الذي قدم مباراة رائعة امام فنزويلا: “يقدم اداء مذهلا”.
وسيجدد نيمار، القادم من موسم خارق مع برشلونة الاسباني، الموعد مع تسونيغا الذي لعب اساسيا في المباراة الاولى ضد فنزويلا، علما بان الاخير شارك ايضا في اللقاء الودي الذي اقيم في ايلول/سبتمبر الماضي وانتهى بهدف وحيد سجله نيمار بالذات.
وتسعى البرازيل، الباحثة عن لقب تاسع في المسابقة القارية، ان تقدم اداء جماعيا وليس الاعتماد فقط على نيمار، اذ وصفت الصحف المحلية “سيليساو” بانه يقتصر على نيمار وعشرة لاعبين اخرين، في ظل الاداء المحبط من باقي اللاعبين امام البيرو عندما احتاجت البرازيل الى هدف قاتل من دوغلاس كوستا لخطف نقاط المباراة الثلاث.
برغم ذلك، اصر دونغا ان الفوز على البيرو جاء نتيجة اللعب الجماعي: “كان نيمار حاسما لكن باقي اللاعبين ايضا، بينهم داني الفيش وميراندا ودوغلاس كوستا”.
وكان الفوز على البيرو الحادي عشر على التوالي للبرازيل منذ كأس العالم 2014 عندما تعرضت للاذلال امام المانيا 7-1 في نصف النهائي، قبل خسارة مباراة تحديد المركز الثالث امام هولندا 3-صفر.
وفي المباراة الثانية، تبدو فنزويلا الطامحة لبلوغ الدور ربع النهائي للمرة الثالثة على التوالي وفي تاريخها (حلت خامسة في 1967 لكن البطولة كانت بنظام المجموعة وتوجت الاوروغواي بعد تصدرها اياها) في موقع جيد عندما تواجه البيرو في فالبارايسو.
وحذر مدربها نويل سانفيسنتي لاعبيه من ضرورة البقاء على الارض وعدم الانجراف بعد فوزهم المهم جدا على كولومبيا، مضيفا: “حققنا فوزا هاما جدا بالنسبة لبلدنا ونريد ان نجلب المزيد من السعادة لشعبنا. جئنا الى هنا من اجل التأهل الى الدور التالي. كل مباراة مهمة وهذه مجموعة صعبة، وبالتالي يجب ان نقدم افضل ما لدينا من اجل التأهل”.
وتابع “لقد فزنا على احد المنتخبات المرشحة (للقب) وهذا الامر منحنا ثقة كبيرة”.