شاهد .. زيارة راموس إلى كوبا تصيب سكان هافانا بالجنون
أصابت زيارة المدافع الإسباني الدولي والقائد الثاني لفريق ريال مدريد، سرخيو راموس، للعاصمة الكوبية، جنون سكان هافانا، حيث يقوم بالزيارة بصفته سفيرا للنوايا الحسنة باليونيسيف.
وصرح اللاعب للصحافة قبل مشاركته في مباراة مصغرة مع أطفال ومراهقين مشاركين في مشروعات تهدف للتكامل بين طبقات المجتمع عبر كرة القدم “بصفتي سفيرا لليونيسيف، أود التعاون في المشروعات الخيرية. لا تكلفني مجهودا بل على العكس أستمتع بها كثيرا عندما أساهم في رسم الابتسامة على أوجه الصغار. أعتقد أنه شيء مدهش”.
وأعرب راموس المشارك في تتويج منتخب بلاده بلقب مونديال 2010 ويورو 2008 و2012 “عن اندهاشه للاستقبال الرائع والودي له من جانب الكوبيين” في أول زيارة له إلى الجزيرة، حيث تهدف زيارته لـ”مساعدة الأطفال وتفقد مشروعات اليونيسيف في كوبا عن قرب”.
وكان هناك أكثر من 200 طفل في انتظار راموس بأحد ملاعب الكرة، وارتدى الكثير منهم قميص الملكي، وقاموا بتحيته والهتاف باسمه مع كل تمريرة أو تسديدة يقوم بها المدافع في المباراة المصغرة مع الشباب.
وكان الشباب من عشاق الكرة ينتظرون وصوله بشغف، حيث قال إيفان إيريرا (16 عاما) لـ(إفي) “أنا مشتاق للغاية وأشعر بالتوتر لأنني سألعب مباراة معه”.
فيما قال برانلي توريس، وهو طفل في الـ12 من عمره، ومن عشاق كرة القدم وريال مدريد “إنه لشرف لي أن أراه هنا وجها لوجه للمرة الأولى، لأنني أشاهده فقط عبر التلفاز”، رغم أنه أشار إلى أن لاعبه المفضل هو رونالدينيو، نجم برشلونة السابق.
وقام راموس بزيارة إحدى مدارس الأطفال في هافانا، حيث استقبله الأطفال بالموسيقى والرقصات، وانتظره هناك العشرات من عشاقه، العديد منهم بقمصان وشعارات ريال مدريد، للظفر بتوقيع منه أو بتحية أو بصورة فوتوغرافية معه.
وقال روبرتو وهو شاب كوبي من عشاق الريال لـ(إفي) كان يتواجد بالقرب من المدرسة عندما علم بقدوم راموس لزيارتها “بالنسبة لي فمن المدهش رؤية لاعب كبير مثله في كوبا. هذا أمر لا مثيل له لأنني أحترمه كثيرا”.
ووصل راموس إلى عاصمة كوبا مساء الاثنين لتفقد مشروعات اليونيسيف في الجزيرة، بحسب تصريحاته لوكالة (إفي) بمجرد وصوله للمطار، لكنه لم يدل بمزيد من التفاصيل حول جدول أعماله ولا عدد الأيام التي سيمكث فيها هناك.