للنائب البطوش.. منع التجاوزات والرقابة على السلطات مهمتك، و jo24 لا تمتهن تصفية الحسابات
جو 24 : كتب محرر الشؤون البرلمانية - رئيس لجنة التربية النيابية، د. بسام البطوش، يحاول على ما يبدو خلط الأوراق والأدوار وإراحة المجلس النيابي من مسؤوليّاته، ليصبح معنى النائب متماهيا مع طموح البعض بالمخترة والوجاهة،دون الانخراط في دائرة الفعل والتأثير.
البطوش الذي اتّهم Jo24 بتصفية الحسابات وتلميع شخص على حساب آخر، عبر نشر تقارير ديوان المحاسبة -وفقا لمزاعمه- تناسى أن الرقابة هي في صلب أولويّات ومهمّات السلطة التشريعيّة.يبدو ان بعض السادة النواب يريدون النيابة مجردة من مسؤولية الرقابة الا في الحالات التي يرغبون بها تفعيل هذا الدور ،انتقائية لا تليق ولا تستقيم مع توقعات وتطلعات المواطنين .وهذا يعبّر مجدّدا عن الواقع الذي انزلق إليه المجلس النيابي، بحث عن هيبة مزعومة دون إزعاج انفسهم بصلاحياتهم الاصيلة في الرقابة على السلطات التي تحتاج الى جهد كبير في البحث والتقصي ، يكفي أن تطلّ بتصريحات إعلاميّة لتصبح نائبا في الأردن، دون أن تضطرّ إلى تلبية استحقاقات العمل في الحقل العام !
الرقابة والتشريع يا سعادة النائب هي مهمّتك أنت. أمّا الإعلام فمهمّته البحث عن الحقيقة وإيصالها إلى الرأي العام، وهذا ما تفعله Jo24 عبر نشر تقارير ديوان المحاسبة على الدوام، قد يكون من المفيد في هذه الحالة التذكير بألف باء العمل النيابي وباختلافه عن العمل الصحفي.
أمّا إصدار الاتّهامات دون دليل وتنصيب نفسك قاضيا على الإعلام -وهو ما يتناقض بالمناسبة مع تصريحاتك التي قلت فيها بأنّك لست جهة قضائيّة لتدين أو تبرّئ أحدا- فهو ما لا يليق بصفتك كأحد ممثّلي الشعب.
الاعلام سلط الضوء مؤخرا على ما يجري في الملكية الاردنية وهو ما دفع النواب للاهتمام بهذا الملف والتحقيق فيه ، الاعلام ركز على قضية شحنات القمح غير الصالحة للاستهلاك البشري وباشر مجلسكم الموقر في متابعة القضية، الاعلام طرح عشرات الاسئلة حول جامعة العقبة الخاصة وقام مجلس النواب وتحديدا لجنة التربية بالبحث في هذه القضية ومحاولة الاجابة على الاسئلة التي تم طرحها ،الاعلام انتقد قرارات الحكومة وتعييناتها ونهجها وتحدث بتوسع عن محذورات رفع الدعم عن الخبز وكلها مواضيع ناقشها المجلس وطلب فيها استيضاحات من الحكومة ، الاعلام استعرض الكثير من التجاوزات التي تطرقت اليها تقارير ديوان المحاسبة تباعا الا ان المجلس لم يهتم بهذه رغم اهميتها الكبيرة ، وبعد هذا كله ورغم الدور الرقابي المهم الذي يطلع به الاعلام والمعلومات الثمينة التي يقدمها للمجتمع ومجلس النواب يأتي النائب البطوش ويتهمنا بتصفية الحسابات ؟!!
ثم اذا كانت المادة المنشورة والتي تحدثت عن عطاءات الجامعة الالمانية تخدم رئيس جامعة اجتهد واخلص وتفانى في عمله وهو رئيس جامعة اليرموك عبدالله الموسى وتطرح اسئلة كبيرة تضمنها تقرير ديوان المحاسبة حول رئيس جامعة آخر ، فهذه حقائق موثقة ومثبته وان كانت لصالح طرف دون الاخر .
ختاما لا بدّ من توجيه رسالة واضحة لكلّ من يتناسى أن وجوده في السلطة -سواء التنفيذيّة أو التشريعيّة- هي وظيفة فوّضه الشعب للقيام بها، لكلّ أولئك المتجاهلين لمسؤوليّاتهم نقول: إمّا أن تكون على قدر المسؤوليّة التي يتطلّبها منصبك، أو أن تبحث عن وظيفة أخرى تتناسب مع إمكانيّاتك وقدراتك.
البطوش الذي اتّهم Jo24 بتصفية الحسابات وتلميع شخص على حساب آخر، عبر نشر تقارير ديوان المحاسبة -وفقا لمزاعمه- تناسى أن الرقابة هي في صلب أولويّات ومهمّات السلطة التشريعيّة.يبدو ان بعض السادة النواب يريدون النيابة مجردة من مسؤولية الرقابة الا في الحالات التي يرغبون بها تفعيل هذا الدور ،انتقائية لا تليق ولا تستقيم مع توقعات وتطلعات المواطنين .وهذا يعبّر مجدّدا عن الواقع الذي انزلق إليه المجلس النيابي، بحث عن هيبة مزعومة دون إزعاج انفسهم بصلاحياتهم الاصيلة في الرقابة على السلطات التي تحتاج الى جهد كبير في البحث والتقصي ، يكفي أن تطلّ بتصريحات إعلاميّة لتصبح نائبا في الأردن، دون أن تضطرّ إلى تلبية استحقاقات العمل في الحقل العام !
الرقابة والتشريع يا سعادة النائب هي مهمّتك أنت. أمّا الإعلام فمهمّته البحث عن الحقيقة وإيصالها إلى الرأي العام، وهذا ما تفعله Jo24 عبر نشر تقارير ديوان المحاسبة على الدوام، قد يكون من المفيد في هذه الحالة التذكير بألف باء العمل النيابي وباختلافه عن العمل الصحفي.
أمّا إصدار الاتّهامات دون دليل وتنصيب نفسك قاضيا على الإعلام -وهو ما يتناقض بالمناسبة مع تصريحاتك التي قلت فيها بأنّك لست جهة قضائيّة لتدين أو تبرّئ أحدا- فهو ما لا يليق بصفتك كأحد ممثّلي الشعب.
الاعلام سلط الضوء مؤخرا على ما يجري في الملكية الاردنية وهو ما دفع النواب للاهتمام بهذا الملف والتحقيق فيه ، الاعلام ركز على قضية شحنات القمح غير الصالحة للاستهلاك البشري وباشر مجلسكم الموقر في متابعة القضية، الاعلام طرح عشرات الاسئلة حول جامعة العقبة الخاصة وقام مجلس النواب وتحديدا لجنة التربية بالبحث في هذه القضية ومحاولة الاجابة على الاسئلة التي تم طرحها ،الاعلام انتقد قرارات الحكومة وتعييناتها ونهجها وتحدث بتوسع عن محذورات رفع الدعم عن الخبز وكلها مواضيع ناقشها المجلس وطلب فيها استيضاحات من الحكومة ، الاعلام استعرض الكثير من التجاوزات التي تطرقت اليها تقارير ديوان المحاسبة تباعا الا ان المجلس لم يهتم بهذه رغم اهميتها الكبيرة ، وبعد هذا كله ورغم الدور الرقابي المهم الذي يطلع به الاعلام والمعلومات الثمينة التي يقدمها للمجتمع ومجلس النواب يأتي النائب البطوش ويتهمنا بتصفية الحسابات ؟!!
ثم اذا كانت المادة المنشورة والتي تحدثت عن عطاءات الجامعة الالمانية تخدم رئيس جامعة اجتهد واخلص وتفانى في عمله وهو رئيس جامعة اليرموك عبدالله الموسى وتطرح اسئلة كبيرة تضمنها تقرير ديوان المحاسبة حول رئيس جامعة آخر ، فهذه حقائق موثقة ومثبته وان كانت لصالح طرف دون الاخر .
ختاما لا بدّ من توجيه رسالة واضحة لكلّ من يتناسى أن وجوده في السلطة -سواء التنفيذيّة أو التشريعيّة- هي وظيفة فوّضه الشعب للقيام بها، لكلّ أولئك المتجاهلين لمسؤوليّاتهم نقول: إمّا أن تكون على قدر المسؤوليّة التي يتطلّبها منصبك، أو أن تبحث عن وظيفة أخرى تتناسب مع إمكانيّاتك وقدراتك.
تابعو الأردن 24 على 
