ليلة الشهر الفضيل.. شوارع العاصمة تفيض بالسيارات.. والأزمة المرورية في أوجها
جو 24 : بات الازدحام المروري في شوارع العاصمة عمان سمة عامة للمدينة طوال العام، إلا أن تلك الظاهرة أصبحت تصل حد الاختناق ليلة قدوم شهر رمضان الكريم، ما خلق حالة من الاحتقان لدى السائقين نتيجة المغالاة في التعطل للوصول للمكان الهدف.
فرغم دراية المواطنين بموعد قدوم الشهر الفضيل إلا أنهم يعمدون إلى تأجيل مشترياتهم إلى ما قبل دخول الشهر بليلة ما يؤجج مشكلة الازدحام المروري في العاصمة التي قد يضطر السائقين في بعض الشوارع فيها إلى اطفاء سياراتهم لكثرة الازدحام.
ويعتبر شارع المدينة المنورة باتجاه الجامعة الأردنية وشارع المدينة الطبية ومنطقة الدوار الأول من النقاط السوداء التي تشهد ازدحامات مرورية خانقة تسبب تعطل في حركة السير، وما زاد تلك الازدحامات نشاط الحركة التجارية وحيويتها في المنطقة، حيث المطاعم والاستراحات والمقاهي.
ويتوقع أن تزداد الاختناقات المرورية خلال الفترة القادمة، بعد قدوم الأردنيين المغتربين ودخول العديد من السياح خاصة من دول الخليج الذين يفضلون قضاء شهر رمضان في المملكة نظراً لاعتدال درجات الحرارة مقارنة بدولهم.
ذلك فضلاً عن التخطيط العشوائي للمدينة واعطاء تراخيص للعديد من النشاطات التجارية في الأحياء السكنية التي تساهم في خلق الأزمات المرورية وتعطل حركة السيارات لفترة أطول.
يأمل العمانيون أن تجد الجهات المعنية حلولاً أكثر جدوى للتخلص من ظاهرة الأزمات المرورية التي باتت سبباً من أسباب أمراض الضغط والقلق و الاكتئاب لديهم.
فرغم دراية المواطنين بموعد قدوم الشهر الفضيل إلا أنهم يعمدون إلى تأجيل مشترياتهم إلى ما قبل دخول الشهر بليلة ما يؤجج مشكلة الازدحام المروري في العاصمة التي قد يضطر السائقين في بعض الشوارع فيها إلى اطفاء سياراتهم لكثرة الازدحام.
ويعتبر شارع المدينة المنورة باتجاه الجامعة الأردنية وشارع المدينة الطبية ومنطقة الدوار الأول من النقاط السوداء التي تشهد ازدحامات مرورية خانقة تسبب تعطل في حركة السير، وما زاد تلك الازدحامات نشاط الحركة التجارية وحيويتها في المنطقة، حيث المطاعم والاستراحات والمقاهي.
ويتوقع أن تزداد الاختناقات المرورية خلال الفترة القادمة، بعد قدوم الأردنيين المغتربين ودخول العديد من السياح خاصة من دول الخليج الذين يفضلون قضاء شهر رمضان في المملكة نظراً لاعتدال درجات الحرارة مقارنة بدولهم.
ذلك فضلاً عن التخطيط العشوائي للمدينة واعطاء تراخيص للعديد من النشاطات التجارية في الأحياء السكنية التي تساهم في خلق الأزمات المرورية وتعطل حركة السيارات لفترة أطول.
يأمل العمانيون أن تجد الجهات المعنية حلولاً أكثر جدوى للتخلص من ظاهرة الأزمات المرورية التي باتت سبباً من أسباب أمراض الضغط والقلق و الاكتئاب لديهم.